صُورَتي قَاتمة ..
صوتي مَغلُول ..
بلا أصداء تتراقص على أنغامها الكلمات ..
يَتَهادى الدَمع على الحائط ..
يمسح الحزن بمنديل العمر قطراته ..
إطار اللوحة يخبو نوره ..
ينقشع الضوء عن تلك الرقعة ..
تتساقط الأوراق بجوار الحائط ..
وتتفتح الورود إلى الأسفل ..
أسفل اللوحة حيث العمر إلى الزبول ..
إنه الخريف ..
ذلك الخريف القاسي ..
بكل صَبوه .. و هوجائه ..
إنه خريف العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق