سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 29 مارس 2012

مقالات سياسية: عودا كئيبا لنظرية المؤامرة بقلم/ مروان محمد



فى يونيو 2011

هناك حالة من الغموض المفزع و القلق و الخوف الشديد من إجهاض ثورة مصر و الالتفاف حول مطالبها و على الرغم من ترديد هذه الكلمات كثيرا و ربما يمل البعض من ترديدها مرة أخرى ألا أنها لازالت للأسف ذات جدوى و محل تساؤل و اهتمام و تسليط للأضواء عليها و هناك من المؤشرات ما يستدعى ترديد هذه الكلمات مرة أخرى و تظهر هذه المؤشرات فى كذا موضع يسير علامات استفهام و غموض كبيرة جدا

سجين من داخل طرة فى حديث له مع مذيعة برنامج مصر بالبلدى على الاون تى فى يقول أنه يشاهد من نافذة العنبر المسجون به العديد من الوزارء و لكنه لم يشاهد إلى الأن كلا من علاء و جمال مبارك!!!

و يحكى عن وضع يعيشونه هؤلاء الوزارء المحبوسين على ذمة التحقيق يفوق الوصف و يوفر لهم حياة كريمة لا يحظى بها المواطن الشريف البسيط, حيث يقوم على خدمتهم و توفير سبل الراحة و المتعة لهم مجموعة من المساجين الغلابة بين تحضير الفطار و الغذاء و العشاء و تنظيف الزنازين الخاصة بهم و يجتمعون سويا على مائدة الافطار حيث يقوم على حد قول جريدة المصرى فى أحد أعدادها الفاسد أحمد عز بدعوة جمال و علاء على الأفطار !!!

و كأنه فى فندق خمس نجوم و يروى هذا السجين من سجن طرة أن ضباط السجن يأتون إليهم يسألونهم من يريد أن يخدم طبقة الوزارء المسجونين فيهب إليهم الكثير و ذلك لأن الأجر اليومى يصل الى مائة جنيه فى اليوم لدى خدمة اى من هؤلاء للوزارء المسجونين !!!!

كيف يسمح لهم بصرف هذه المبالغ الطائلة فى اليوم الواحد و ما هى نوعية الاكل الذى ياكلونه فى السجن اذا كان الاجر اليومى للسجين الذى يقوم على خدمتهم مائة جنيه, هل تأتيهم من باريس ايضا؟!

و كيف يشاهد ذلك السجين كل الوزراء و لا يشاهد جمال و علاء فى اى من ساحات السجن !!!

و كيف يسمح لهم بان يحضروا ترينج ابيض من خارج السجن ليلبسونه و يأبون ان يرتدوا ملابس السجن التى يرتديها كل السجناء و هل يسمح لباقى سجناء طرة ان يأتون بملابس من عندهم

و ما الجدوى من احتفاظ هؤلاء بهواتفهم النقالة معهم داخل السجن هل هذا يتفق مع لوائح السجون المصرية و هل يسمح ايضا لباقى السجناء بفعل المثل ؟و ياتى اللواء نزيه مساعد وزير الداخلية لادارة شئون السجن ليصرح فى برنامج مصر النهاردة فى القناة الفضائية المصرية ان المسجونين غير مسموح لهم باستخدام هواتفهم النقالة داخل السجون و يتم مصارة متعلقاتهم الشخصية داخل السجن .

تضارب فى المعلومات و التصريحات و ايضا استمرار لمسلسل عدم الشفافية و ازالة الغموض و اللبس عن كل ما يدور من اسرار داخل اسوار سجن طرة فيما يتعلق بهؤلاء الفاسدين سياسيا و هذا يدعونا لطرح تساؤلات عديدة

هل حقا علاء و جمال مبارك مسجونان فى سجن طرة ؟

هل ينالون هؤلاء الوزارء معاملة خاصة كما يصف شاهد العيان من داخل السجن و يمكن الاطلاع على هذا الفيديو فى موقع اليو تيوب

هل تحول سجن طرة كما تنشر وسائل الاعلام الى مركز قيادة للثورة المضادة من قبل هؤلاء المفسدين لما يتمتعوا به من مزايا استثنائية و الذى يجعلنى مقتنعا بهذا الاتهام هو توجيه بلاغ للنائب العام بضرورة اعادة توزيع رموز الفساد هذه على مختلف السجون

و لماذا يتم جمعهم كلهم فى سجن واحد؟, ما هو الهدف و الحكمة من وراء ذلك؟

هل هى مؤامرة جديدة تحاك من وراء ظهورنا و لماذا لم يتم محاكمتهم الى الان او حتى الاعلان فى الشروع فى محاكمتهم ؟

و ايضا فى الاسكندرية فى المحكمة القائمة على طريق الكورنيش حيث تدور احداث محاكمة الضباط المتورطين فى قتل متظاهرين, من الذى اصدر الامر باحاطة قفص المتهمين بعدد من جنود الامن المركزى و كيف يسمح الجيش بلك و نتيجة لضغط اسر الضحاي و محاميهم داخل قاعة المحكمة بضرورة فض ها الطوق الامنى الغير مبرر تبين فى صورة تمثل صدمة للرأى العام المصرى ان هؤلاء الضباط يرتدون بذلتهم الرسمية كاملة !!!

هل هذا يعنى انهم ليسوا قيد الاعتقال و انهم احرار طلقاء للدرجة التى تجعلهم يرتدون بذلتهم الرسمية و هم فى قاعة المحاكمة مما اثار سخط اهالى الضحايا و ما الحكمة من منع عدد من اسر الضحايا من التواجد داخل قاعة المحكمة ؟

لماذا حتى الان لم يتم تقديم اى من ضباط امن الدولة الى المحاكمة و لماذا لم نعد نسمع اى اخبار عن اعتقال البقية الباقية من ضباط امن الدولة الطلقاء فى الشوارع يعيثون فى الارض فسادا, هل يتصورن اننا سننسى امرهم ام ماذا؟

فى حركة تغيير المحافظين المؤخرة هذه, ما هى الحكمة و السبب وراء تعيين لواءات شرطة فى منصب محافظين ؟!!!!!, على الرغم من العلاقة المتردية بين الشعب و الشرطة و ما هو الدافع من تعيين لواء شرطة كمحافظ لقنا و يديه كما يقول المحتجون ملتخطة بدماء الشهداء و المتظاهرين ؟!!!

و اصرار تجاهل المجلس العسكرى و مجلس الوزراء بطلب اهل قنا لتنحيته على الرغم من عصيانهم المدنى الجزئى المستمر لثلاثة ايام حتى الان؟!!!

لماذا هناك لواءات فى وزارة عصام شرف و لماذا لا يكونوا كلهم مدنيين كما ظهر وزير التنمية المحلية و قد اصابتنى الدهشة عندما عرفت انه لواءفى برنماج مصر النهاردة التابع للقناة المصرية الفضائية ؟!

لماذا لا يكون كل طاقم الوزارء من المدنيين ؟

ما هو الجدوى من صدور حكم من المحكمة الادراية العليا بحل الحزب الوطنى و اعادة مقاره و امواله كلها الى الدولة و عدم صدور حكم بحذر العمل السياسى لاعضاء هذا الحزب المنحل لمدة لا تقل عن ست سنوات او عشر سنوات على الاقل !!!!

هل معنى ذلك انهم سيخوضون الانتخابات كمستقلين او تحت عباءة احزاب اخرى ؟!!!!

كيف يمسح لمبارك ان يتمارض على الرغم من تاكيد الفريق الطبى فى مستشفى شرم الشيخ الدولى الى ان صحته بخير و ان قلبه مثل قلب شاب صغير و لازال مقيم فى مستشفى شرم الشيخ الدولى و لم ينقل الى الان الى سجن طرة بادعاء ان حالته الصحية لا تسمح و يتم حجز دور كامل للرئيس المخلوع فى مستشفى شرم الشيخ الدولى و يمنع على كل العاملين بالمستشفى بالولوج الى هذا الطابق !!!!!!

و هل دعوى التمارض مقدمة صريحة لاغتيال مبارك للحيلولة دون محاكمته بان يم سم الرئيبس المخلوع لتدفن معه كل الاسرار و يمر الجناة دون عقاب ؟, هل هى محاولة تحضير الراى العام المصرى لمثل هذه المفاجأة باعلان خبر وفاة الرئيس نتيجة لازمة قلبية مفاجأة او سكتة دماغية ؟!!!

و لصالح من ستكون هذه المؤامرة ؟!!!

لماذا لم يتم حل المجالس المحلية على الرغم من خطورة الدور الذى من الممكن ان تمارسه فى الانتخابات مجلس الشعب و الشورى القادمين و لماذا لا يتم التحقيق مع قيادات الحزب الوطنى المنحل من الصف الثانى و التحفظ على ممتلكاتهم العينية و المادية لحين الانتهاء من التحقيق معهم و منعهم من التصرف فيه

السؤال الى يعيد طرح نفسه مرة اخرى على الساحة ما كان الهدف من عمل استفتاء على ثمانى مواد من الدستور الذى فقد شرعيته و الدخول فى نفق الاختلاف و التضارب بين ابناء الشعب المصرى حينما انقسم الى فريق نعم و لا و من ثم يعلن المجلس العسكرى عن اعلان دستورى مؤقت يشمل المواد الثمانى المعدلة مع عدد اخر من المواد يتم استخدامها من الدستور الفاقد للشرعية ليرتفع عدد مواد الاعلان الدستورى الى 63 مادة ؟!!!!

و يعلن المجلس العسكرى عن نيته لصياغة اعلان دستورى مؤقت فى كلا الحالتين سواء كان التوصيت بنعم او لا مما يفرغ موضوع الاستفتاء من مضمونه ؟!

و هل لو كان اعلن المجلس العسكرى عن نيته هذه منذ البادية كان سيحدث هذه الانقسام فى الشارع المصرى ؟

و ما هى طبيعة الانباء الواردة عن نية المجلس العسكرى لتشكيل لجنة من كافة طوائف المجتمع و التيارات السياسية متوافق عليه لصياغة دستور جديد ؟

ان صياغة دستور جديد بعد ان تم بالاستفتاء على التعديلات الدستورية بنعم من اختصاصات مجلس الشعب القادم , فلماذا هذا التضارب بين الاعلان عن صياغة دستور جديد من خلال لجنة توافقية و بين انها من اولى مهام مجلس الشعب القادم؟!!!!!

لمصلحة م كل هذا لاتضارب و الغموض و الكثير من الاسئلة و علامات الاستفهام و غياب الشفافية الى الان و بسط الساحة امام الاشاعات لتأخذ مجراها و السماح بالقيل و القال و الاقتتال حول اوهام لا مجال للمواطن ان يتبين الحقيقى منها من الكاذب و المختلق لنسقط مرة أخرى فى دوامة اين الحقيقة و الى اين تتجه مصر؟ و ما هو مصير المرحلة المقبلة و تصوراتها و ملامحها؟ و قد تم تحديدها بالفعل بعد الاستفتاء على تعديل الدستور و من ثم الدخول فى نفق التكهنات مرة أخرى

انا لا اروج فى هذا المقال لاشاعات او حتى كما سيدعى البعض انى احاول ان اثير الفتن و محاولة لخلق توتر فى العلاقة بين الجيش و الشعب و اننى بذلك اضرب شعار الجيش و العشب ايد واحدة بعرض الحائط و لكنها كلها تساؤلات و مخاوف مشروعة جدا يجب ان نجد لها اجابات حاسمة و قاطعة.

يجب ان يحاكم رموز الفساد علانية امام الشعب المصرى كله و لا يجب ان تكون محاكمات سرية و لا يجب ان يتم تقطيرنا بالاخبار عن التحقيقات مع رموز الفساد من خلال بعض صحف المعارضة و لكن يجب ان تكون متلفزة على القنوات الفضائية المصرية و يجب ان تتلفز حياة هؤلاء المساجين من رموز الفساد داخل سجن طرة على شاشات التلفزيون حتى يطمئن الشارع المصرى و يهدأ و يتم وأد الاشاعات فى مهدها و عدم ترك المجال للتخمين و التنجيم حول مستقبل مصر السياسى و محاولة تبديد قلق و مخافو المواطن المصرى حول محاربة الفسا و القضاء عليه

هذا المقال اعتبره رسالة استغاثة للمجلس العسكرى و مجلس الوزراء من اجل الاجابة الشافية عن كل هذه التساؤلات و المخاوف المشروعة و ارجو سرعة موافاتنا بالرد على كل هذا حتى تنقشع عنا طيور الظلام

مقالات سياسية: رويدك يا مصر ... رويدكم يا عرب بقلم/ هانى مراد



مايو 2011

لا أنكر حقنا كمصريين أن نفرح ونفتخر بما حققته الإرادة الشعبية ولا انكر ذلك الحق على اخواننا فى العروبة على نجاح الشعب فى أن يحقق أرادته.

لا أخفى عليكم جميعا أننى قد بهرت وفخرت وتفاجأت من كم الاحتفالات التى قام بها الشعب العربى على اختلافه بما تحقق فى مصر ولم اكن اتخيل أن مصر تحمل كل هذا القدر من الحب داخل قلوب وعقول ووجدان اشقاءنا العرب.

كنت اشاهد تقريرا للجزيرة عن افراح الشعوب العربية والعالم اجمع بما تحقق على ايادينا نحن الشباب المصرى ولكن......

انتابنى شعور بالقلق مما رأيت من تعليقات للاشخاص العاديين ومقدمى البرنامج التقريرى عن الافراح.

استحلفكم بالله لا تحملوا مصر فوق طاقتها

استحلفكم بالله جميعا مصريين وعرب دعمونا حتى نخرج من المحنة فمصر تحتاج لاصلاحات جذرية وفورية

استحلفكم بالله ان الا تخرجونا من جحيم حاكم فاسد ظالم وحاشيته الى جحيم فرض دور الزعامة والاخ الاكبر لكل العرب مرة اخرى

لا تحملوا مصر وحدها مشكلة فلسطين ومشكلة السودان ومشاكل الوطن العربى السياسية والاجتماعية ثانية

أيها العرب تحملوا جميعا مسؤليتكم نحو القضية الفلسطينية ولا تطلبوا من مصر وحدها ان يكون لها الدور الاكبر بل والوحيد لدعم القضية

اعملوا على الوحدة العربية اولا ..ووقتها تكون مصر الزعيمة أو الاخ الاكبر مستندة على قوة اخوانها وقوتها

فقد اقلقنى اننى بدأت اسمع منذ اللحظات الاولى لرحيل مبارك الفرحة تعم ولكن...ربما تكون دفعا لنا لدخول انفاق مظلمة غير مستعدين للخوض فيها الان

فكروا فى كل ذلك ولكن بعد ان يجتمع العرب على قلب رجل واحد, على زعامة واحدة او على الاتحاد العربى سياسيا و اقتصاديا اولا او..........

دعونا نبنى بلادنا من الداخل اولا ثم نفكر فى القضايا الاخرى

فكروا انتم اولا فى كيفية دعم مصر وتقويتها حتى تقف على قدميها ولا تزجوا بها فى غياهب الزعامات التى ما جلبت لنا ألا ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

شباب مصر .....ارادتها .حكامها الانتقاليون والقادمون........لا تحملوا مصر فوق طاقتها وكفانا ما نحن فيه وليرينا الاخرون ماذا سيقدمون للقضايا العربية الاخرى ولقضيتنا نحن اولا وليتحد العرب جميعا وليكن تحت راية مصر اولا ثم نفكر فى المشاكل الاخرى

والله ولى التوفيق ولا تغضبوا منى فهذا الهاجس يؤرقنى منذ الامس

مقالات سياسية: أطالب الثورة بإدارة شئون البلاد بقلم/ محمد حلمي



 أبريل 2011

اطالب الثورة باعلان حكومة الثورة المؤقتة ويكون لكل وزارة فيها مجموعه متخصصه لمتابعه وفرض تنفيذ مطالب الثورة علي الوزارة الموازية لها في حكومه دكتور عصام شرف

2_ اطالب الثورة بوضع مسودة للدستور الجديد والدعوة لبدء نقاش شعبي حول بنودة :

3- اطالب الثورة باختيار مجلس رئاسي من عدد فردي 3 ,5 , 7لادارة الاوضاع ووضع الامر في موضعه الصحيح باعتبار ما حدث ...منذ 25 يناير 2011 هو ثورة شعبية وليس هبه احتجاجية كما صورها البعض ودفع بالوكيل المجلس العسكري دفعا في هذا الاتجاة

4- اطالب الثورة بانشاء مجلس نيابي من جميع المحافظات لمراقبة مايشرع وما يطبق من قوانين وعمل اللازم للتطهير في الفترة الانتقالية ...

5-اطالب الثورة بانشاء هيئة المحاسبة القضائية لمحاكمه الاشخاص والجهات التي اجرمت في حق شعب مصر وثورتة قبل وبعد الثورة .

6_اطالب الثورة بانشاء هيئة للرعاية والتشغيل تعمل علي رعاية وتعويض اسر شهداء الثورة والمصابين واسرهم كما تعمل علي حصر اعداد العاطلين عن العمل وتقديم العون والكشف عن فرص عمل جديدة .

7_اطالب الثورة بانشاء هيئة عليا لادارة الانتخابات . نيابية او رئاسية ويكون لديها كل تفاصيل العملية الانتخابية ...

8_اطالب الثورة باعلان لجنه قضائية تتلقي طلبات انشاء الاحزاب بالاخطار دون شروط مقيدة للحريات ...

9_ اطالب الثورة بتفعيل جهاز حراسة من خلال اللجان الشعبية وتجهيزها بما يلزم من الوعي الامني ومهامها ... لملا الفراغ الامني الحادث الان ...

10_اطالب الثورة بفتح قنواتها اعلاميا وفنيا مما هو متاح بوزارة الثقافه ومن خلال ابداع اشكال جديدة للتواصل مع المصريين مثل مسارح الشارع والقهوة واذاعه الحي ومكتبه ومعرض الحي الخ ....

مقالات سياسية: أنت فاكر أن الثورة حتجيب لك فيلا و تركبك مرسيدس بقلم: مروان محمد



تاريخ: 6/4/2011

" أنت فاكر ان الثورة حتجيب لك فيلا و تركبك مرسيدس", عبرت احدى جيرانى عن رأيها فى الثورة بهذه الطريقة الساخرة, و هى تقلل من شان التظاهرات التى استمرت لثمانى عشر يوما و كانت ترى أنها لن تحقق ما نتمناه و انها لن تقود البلاد الا لمزيد من الدمار و الانحطاط و ستشمت بنا كل الامم و سيتكالب علينا الغرب و امريكا للنهش فى لحمنا الى غير ذلك من التبريرات التى نجح فلول النظام السابق فى بثها فى قطاع عريض لا يمكن ان نتغافل عنه و لازال هذا القطاع الى حد كبير رغم تحرجه الان من انكار ما استطاعت ان تصنعه الثورة الا انه يصر على ان مزيد من التصعيد هو تهديد للامن القومى و ضرب للاستقرار فى البلد و انا بدون اى رغبة فى الهجوم على هذا القطاع او تحزب و لكنه يمثل القطاع الصامت الذى لم يشارك فى الثورة و كان يرضى بحياته كما هى قبل الثورة و لا يجد غضاضة فى الاستمرار فى ظل النظام السابق إعمالا بمبدأ " اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش" !!

و لازالت فلول النظام السابق تروع هؤلاء بمقولات على وزن ان الاحتجاجات و الاعتصامات الفئوية و المظاهرات المليونية التى تدعو لها الحركات و القوى الوطنية و السياسية تهدد البلاد و تدفعها الى الخلف و اصحابها يريدون الخراب لهذه البلد و يدعون الى تهدئة دائمة فى حنين غريب الى عصر ما قبل الثورة !!

و تم الربط الغريب بين تلك الاعتصامات و الاحتجاجات و بين الاستقرار الامنى فى البلد و دفع العجلة الاقتصادية و مع علو هذه الاصوات بدأ قطاع اخر النظر بريبة الى الثوار المصريين باعتبارهم انحرفوا من مسار النهضة و دفع عجلة الانتاج الى مسار تعطيل مسار النهضة و محاولة دفع مصر الى الهاوية و شجعت هذه الاراء ان يصدر مجلس الوزارء قانون تجريم الاحتجاجات و الاعتصامات باعتبارها تعطل مسيرة التنمية و الاستقرار فى البلاد و ايضا ان تتعامل الشرطة العسكرية مع احتجاجات طلبة كلية الاعلام بالقاهرة بعنف كما كانت تفعل قوى الامن المركزى و كما تم فض اعتصام الكثير من المتظاهرين بالقوة من ميدان التحرير سابقا و حرق خيم الاعتصام و مطاردة الباعة المتجولين الذين كانوا يخدمون على المعتصمينو اصبح قطاع كبير مع الاسف الشديد يردد مقولات كانت تردد اثناء الثورة من قبل النظام الحاكم سابقا ان المعتصمين و المتظاهرين مجموعة من الناس التى تحترف الباطلة و البلطجة و الرغبة فى تعطيل حركة البلد و لا اهداف حقيقية وراء اعتصاماتهم و احتجاجاتهم, تجلى ذلك ايضا بقوة فى الاستفتاء على الدستور باعتبار قول نعم هى نعم للاستقرار و قول لا هى لا لاستقرار البلاد !!

و هذا القطاع العريض من الناس الذين لم يشاركوا فى الثورة و كانوا يشاهدونها من خلال شاشات التليفزيون يرون ان النائب العام فى محاكمة رموز الفساد و على راسهم مبارك و عدم القاء القبض على ضباط الشرطة المتورطين فى قتل متظاهرين او تغافل الداخلية و المجلس العسكرى عن الافراج عن المعتقلين السياسين و معتقلى الثورة امر لا يستدعى الالتفات و لن انجرف الى تسمية هذا بالانانية او عدم الشعور بالاخر لانه لا مجال للمزايدة فى الشان الوطنى فكلنا وطنين و كلنا يد واحدة و يتلتفون الى قطاع يكسب قوت يومه اليوم بيومه و ان هذه المظاهرات تقضى على فرص هؤلاء فى الحصول على قوتهم اليومى و تناسوا بشكل غريب الاف الاسر الذين لازالوا على امل ان تفرج السلطات عن ابنائهم و ذويهم معتقلى الرأى و قضايا سياسية و ايضا تغافلوا عن 1200 اسرة لازالوا فى انتظار المجهول بشان وضع ابنائهم و اقاربهم المعتقلين و لا يعرف لهم مكان او امكانية لزيارتهم و تناسوا اكثر من 800 اسرة لا تزال فى انتظار العدالة لتقتص منقتلة ابنائهم و يحترقون كل يوم على ضياع ابنائهم و احتمالية ان تذهب دمائهم هباء لان رموز الفساد المتورطة فى قتلهم لا تزال حرة طليقة !!

و يحاول ان يصدر لنا مجلس الوزارء قانون مطاطى فضفاض من اجل حرية اعتقال و فض اى احتجاجات او اعتصامات بحجة تعطيل مسيرة التنمية و الانتاج و انها ستكون سبب حقيقى فى انهيار الاقتصاد المصرى و نفاذ المخزون المصرى من القمح !!

و لكن ان هناك رجال اعمال اعتادوا ان يظلموا العاملين لديهم من خلال اجور بخسة لا تغطى الاحتياجات الاساسية للمواطن المصرى الكادح و قاء رموز الفساد فى مواقعهم حتى بعد الثورة يتربحون و يرتعون كأن شيئا لم يكن فهذا امر ثانوى و لا يستحق الوقوف عنده فخرج هذا القانون فى صالح كل رجال الاعمال و الفاسدين و طغى على حقوق ملايين العاملين و الموظفين المصريين الذين ينادون بحقوق عادلة و مشروعة من اجل حياة كريمة و آدمية و لم يطلبوا فى احتجاجتهم ان يسكنوا الفيلات او يركبوا المرسيدس كما قالت جارتى ساخرة, حقهم الطبيعى فى الا يقلقوا اذا كان المرتب او الاجر الذى يتقاضونه سيكفى الى اخر الشهر, حقهم الطبيعى فى الحصولعلى سلع غذائية باسعار تتناسب و حجم مرتبهم او اجرهم, حقهم الطبيعى فى سكن ادمى و ليش عشوائيات و علب سردين , حقهم الطبيعى فى ان يحصل ابنائهم على تعليم جيد بدلا من ان يجد ابنه او ابنته محشورة وسط اكوام من اللحم تتجاوز اعدادهم ال80 طالب فى الفصل الواحد , حقهم الطبيعى فى ان يكون لكل مواطن مصرى تأمين صحى جيد و الا يترك فريسة للامراض و المصائب الصحية لمجرد انه لا يملك ثمن علاج نفسه, حقه الطبيعى فى مياة شرب نظيفة غير ملوثة و منتجات غذائية مسرطنة و يتم التلاعب بها عن طريق الكيماويات و الهرمونات التى تفسدها وتضيع قيمتها الغذائية, حقه الطبيعى فى ان يكرب مواصلات نظيفة و الا يتدلى نصفه خارج الحافلة لانها تكتظ بعشرات الراكبين فى حين ان سيارة فارهة تمر من جانبه يركبها شخص واحد مبتسم الوجه, حقه الطبيعى ان يعبر عن رايه و لا يخاف على نفسه الاعتقال او ممارسة اعمال البلطجة عليه, حقه الطبيعى فى ان يعامل معاملة كريمة من جهاز الشرطة و الا يعترض للمهانة لمجرد انه مواطن شريف "ملوش ضهر او وسطة" !!

حقه الطبيعى حين يشتكى شخصا ما اعتدى عليه ان يجد اذنا تسمعه و تعيد له حقه و الا تصرفه صفر اليدين, و هل لو توقفت المظاهرات سيستتب الامن و يعود البلطجية الى السجون و تنتظم حركة المرور و سيعم الرخاء البلاد, هذا مرهون بالملف الامنى فى ظل تمرد ضباط الشرطة و امناء الشرطة عن النزول الى الشوارع لانه يعترضون على ضباط وجهت اليهم تهم قتل عن عمد اثناء الثورة و ان هذا ليس عدل !!

يتظاهرون و يحتجون فلا توجه لهم اى لائمة و تحقق لهم مطالبهم و مع ذلك يرفضون النزول الى الشوارع للقيام بمهامهم!!, عجلة الانتاج و الاقتصاد المصرى مرهون بالحالة الامنية الشبه غائبة عن شوارعنا, لان التجار يخافون على بضاعتهم من السلب و النهب و المواطن البسيط يخاف على حياته من بلطجة الخارجين على القانون لانه لا توجد شرطة فى الشارع تحميه, يحتجون علينا بان المظاهرات تسبب خسائر اقتصادية, اعتقد ان البورسة كشفت كذبهم البين و فى جلسة كل يوم تنتهى المعاملات على ارتفاع ملحوظ لمؤشرات البورصة المصرية, لا اتصور مع بورصة مؤشراتها تعطى كل تلك العلامات الايجابية و فى نهاية المطاف نقول ان الاقتصاد المصرى على وشك الانهيار !

ان محاولة ربط المظاهرات المليونية و الاحتجاجات و الاعتصامات التى تنتشر فى البلاد بالاقتصاد و الاستقرار الامنى هو اسخف تبرير من الممكن ان نسمعه من نظام ما بعد النظام البائد, لان كانت هذه اسليب و مبررات النظام السابق فهل يعيد النظام القائم حاليا انتاجها من اول و جديد !!

لا اتصور باى حال من الاحوال ان يخرج علينا قانون يجرم الاعتصامات و الاحتجاجات ان يكون هو السبب فى تعطيل عجلة الانتاج و لكن ان يظل العامل او الموظف يشعر بالظلم فى مكان عمله و بان يتحصل على راتب او اجر ضعيف لا يكفى احتياجات اليومية و ايضا ان يرى بام عينينه من هم اقل منه شانا يتسيدون مناصب عليا و يستغلونها لنهب عرق العمال من الانتاج و ان يجلس صاحب العمل واضعا الساق فوق الاخرى مزهوا بما حقق من ارباح صافية هذا الشهر على حساب شقاء العامل و الموظف هذا هو الذى يؤخر عجلة الانتاج و يشلها و يجعلها تقدم فى نهاية المطاف منتج فاشل ردىء " اتعمل من غير نفس" لا يصلح للصمود فى السوق العالمية او المنافسة الا على ميدالية افشل منتج لا يصلح للتصدير او حتى الاستهلاد فى السوق المحلى و لكن يتم ترويجه فى السوق المحلى رغما عنا لانه لا يجد له موقع فى خريطة السوق العالمية فعلى المواطن البسيط لاكادح ان يتحمل عبء جشع رجل الاعمال و رغبته فى التربح السريع الغير مشروع على حسابنا جميعا و فى الاخير يتم استصدار قانون لصالحه و لصالح الفاسدين فى القطاعات الحكومية للدولة و اما المواطن البسيط الكادح المخنوق من الظلم و الفقر عليه ان يصبر قليلا فالذى جعله يصبر لثلاثون عاما قادمة لماذا لا يكمل جميله و يصبر الى ان يتوفاه الله و جزاء الفقراء الجنة باذن الله !!

مقالات سياسية: رسالة إلى من يهمه الأمر بقلم: محمد حلمى



تاريخ 29/3/2011

شرط الجدية ...فمصر غير اي بلد متقدم او غير متقدم... هكذا قال سيادة اللواء عندما قدم لنا قانونالاحزاب الجديد في المؤتمر الصحفي واشترط هذا القانون تقديم خمسة الاف اسم من عشرة محافظات ....كشرط للجدية ...!!وكأن الحزب في بداية تكوينه يشترط فيه ان يكون حزبا لاصحاب القصوروليس حزبا لاصحاب العشش وساكني القبور...ارحمونا ايها اللواءات ... وضعوا انفسكم مكان مواطنيكم ...نعرف انكم اخترتم احتراف العسكرية وحمل السلاح مهنه لكم ...ولم يبخل عليكم الوطن فاجلسكم علي ارائك من سندس واستبرق ... ولا يمن عليكم احد بذلك ....اما السياسة فشئ اخر.... السياسة ليست مهنه بل عمل تطوعي يتحمل القائمين به الوان شتي من العناء ....والسياسة هي الطريق الوحيدة في الدولة العصرية (متقدمه او غير متقدمه )لمشاركه المواطن في ادارة الوطن وتحقيق رفاهيته ....فلا ياتي احد ويضع امام هذا المواطن شروطا مجحفه بحقه وقدرته ....فنحن شعب 25 يناير 2011 نقسم اننا لن نستجدي حقوقنا بعد الان ...ولن نسكت علي يقف عقبه في سبيل اكتمال ثورتنا وتحقيق مطالبنا ....اما اللواء الاخر في المؤتمر الصحفي يوم الاثنين 28 _ 3_ 2011فقد انطلق يشيح بكلتا يدية ذات اليمين وذات اليسار ويتحدث بصفته مديرا للتوجية المعنوي وكأنه في ثكنه عسكرية فكال الاتهامات للمواطنين ووصفهم بالبلطجية وحاملي زجاجات المولوتوف في ميدان التحرير ولم يكتفي فاضاف لهم فساد الاخلاق وكذا احكم حكمه الفاسد فاضاف المخدرات والبانجو بحوزتهم ( ذكرنا والله بالعهد البائد ومباحث امن الدولة سيئه السمعه ( ونفس هذا اللواء ظهر بعد خلع الرئيس اللص بعدة ايام وكال الاتهامات لشباب ثورة التحرير مدعيا انهم كانوا يجمعون بعضهم البعض بعد الساعه 12 ليلا وبعدها بعدة اسابيع زف التحيات وازكي السلامات لرئيس قطاع اخبار التليفزيون المدنس ايام الثورة عبد اللطيف المناوي في برنامج البيت بيتك وحيا جهودة في مواجهة الاحداث ...؟!ايها اللواءات العظام ...لا تتلاعبوا بالوطن والمواطنين ... فسترجعون يوما الي بيوتكم وسط ابنائكم واحفادكم وسنذكرها لكم ....فرضتم وصاية غير مدعومه بعلم وحكمه فتسببتم في ارباك عام ....اقدمتم علي اجراء استفتاء ظاهرة شئ وباطنه شئ اخر....ورايتم ثمانيه عشر مليونا من مواطنيكم يجتاحون صناديق الاستفتاءومثلهم لم يستطع تسجيل صوته لعدم كفاية الساعات المقررة ....ولازلتم حتي الان لا تصدقون انها ثورة شعب عظيم وشرف لكم ان تحملوا امانه مستقبله في الفترة الانتقالية ....وتستمعوا لنخبته ومثقفيه وعلمائه وممثليةه من كل الطوائف والملل ..... ضعوا امامكم رقمه الصعب (90 مليونا(وارحمونا من الوصاية وحديث المن والتفضل ....فنحن لسنا فئران تجارب لكل خيال مرتعش عربيد ....

مقالات سياسية: مبارك المقاتل و المشاهد الاربعة بقلم/ هانى مراد



30/5/2011

لا أختلف ولا أشكك أبدا مع أو فى كل من أتهم الرئيس السابق (مبارك) بكل التهم التى وجهت إليه .
- لا أنكر ولا أتنصل من الرأى الذى كنت أتبناه ومازلت من أن (مبارك) ونظامه السابق قد تورطو فى الكثير من الفساد والمواقف التى رجعت بمصر الى الوراء عقود من الزمن- لكنى أتوقف معكم اليوم أمام اربعة مشاهد مهمة ومثيرة حدثت كلها وليس بينها ما يربطها "على الأقل وقت حدوثها" إلا القليل لمن وعاها وفكر فيها تفكير لحظى.المشهد الأول:- ظهور مبارك أمام عدسات التليفزيون المصرى ووكالات الأنباء العالمية مؤكدا على أنه أبن هذا الوطن وسيظل داخله وسيدفن فى ترابه .المشهد الثانى:- ظهور السيد عمر سليمان معلنا تنحى الرئيس (مبارك) عن منصبه مسلما البلاد للمجلس العسكرى كمرحلة أنتقالية.المشهد الثالث:- مشهد ظهور الرئيس الليبى أمام عدسات التليفزيون موجها سؤله لشعبه ( من أنتم؟؟!).المشهدالرابع:- الدمار الذى يحدث فى ليبيا الآن وما ألت إليه من خراب و اصرار الرئيس الليبى على التمسك بالحكم إلى أخر نقطة من د ماء شعبه أو دمائه.التحليل::توقفت كثيرا أمام تلك المشاهد الأربع ووجدت أنها تشكل أهمية كبيرة ومترابطة فيما بينها مما أضاء لى جانب أخرمن شخصية الرئيس السابق (مبارك).تبلورهذه الرؤية الجديدة فى عدة أسئلة، أطرحها عليكم للنقاش مؤكدا على أننى كنت ومازلت مصرا على أن (مبارك)قد أساء لنفسه قبل أن يسىء لمصر.السؤال الأول:مالذىيجعل (مبارك) يتمسك بالوجود داخل مصر حتى يدفن فيها كما قال فى أول ظهور له بعد قيام الثورة؟!.السؤال الثانى:ألم يكن يملك(مبارك) خيار الخروج الآمن من مصر والتمتع بكل ما أثير حول ثروته هو وأسرته فى أى مكان بالعالم والعيش كملك؟!.السؤال الثالث:هل أحب مبارك مصر وشعبها وتخلى بمحض أرادته عن الحكم مجنبا مصر ويلات الدخول فى حرب أهلية؟!.السؤال الرابع:هل يريد(مبارك) أن يبقى بمصر حتى الآن بمحض أرادته ليدفن بها على الرغم مما أثير حول محاكمته التى قد تؤدى به الى حبل المشنقة؟ أم انه يتمنى لو غادر؟!...................هذه أربعة مشاهد وأربعة أسئلة أتركها بين أيديكم للحكم على شخصية الرئيس السابق(مبارك) التى حيرتنى ولا أدرى هل يستحق لقب مفاتل أم أنه الكبر والعند؟!

مقالات سياسية: الثورة المصرية معركة النضال الثورى الوطنى والانتهازية والدعارة السياسية بقلم/ حسن البرسيجى



أن جمعة الغضب الثانية قد بينت الطريق وقد كانت جمعة دالة فى تاريخ الوطن ان الثورة المصرية تشهد صراعا داخليا خطيرا بين القوى الوطنية التى تناضل من اجل الحرية والكرامة والسيادة المصرية الكاملة الغير منقوصة وبين قوى ظلامية انتهازية تقوم بعمليات متتالية ومنظمة من الكذب والدعارة السياسية ان جمعة الغضب الثانية قد اظهرت ماتعانيه الدولة المصرية من وجود بعض ابناءها من الانتهازيين ممن يتوارون خلف ستار دينى هم لايمثلونه فى واقع الامر وقد نصبوا انفسهم كمتحدثين باسم الله وكانهم هم العارقين لطريق الجنة بلا منازع والمحتكرين لسبل النجاة من الضلالة وان غيرهم ماهم الا مجموعة من العلمانيين والكفرة والملحدين ان هذا النوع من الخطابت السياسية الداعرة هو اولا خط احمر لانقبله ثانيا يمثل منحنى خطير فة الخط الوطنى ويؤدى الى النقسام والتشرذم الغير مطلوب فى الوقت الراهن وهذا كله من اجل مصلحة جماعة من الناس تتميز بتاريخ من النتهازية والكذب والنفاق منذ ظهورهم فة التاريخ المصرى ولقد اظهرت ثورة الغضب الثانية باطل مايدعمنه من اكاذيب واساطير سياسية بانهم هم القوة الضاربة وانهم هم الاكثر تنظيما وانهم هم الوحيدون الموجودون على الساحة السياسية المصرية كما تحطمت نبرتهم الاستعلائية امام حشود الالاف بل الملايين من جموع الشعب المصرى الذى راى ان ثورته فى خطر فهب لحماية مكتسباتها ان موقف هؤلاء الناس مفهوم اما الموقف الغير مفهوم هو موقف المؤسسة العسكرية المصرية واعنى بذلك المجلس العسكرى ان المجلس قد اتخذ منذ اول يوم من ايام الثورة موقفا مشرفا بان ايد شرعية الثورة وساندها وكفل حمايتها وحقن دماء المصريين ونحن نعترف له بذلك وطبقا لهذا الموقف فان المجلس بذلك اصبح جزءا لايتجزء من الثورة المصرية المجيدة والتاريخ شاهد على دوره المشرف واتلشديد الوطنية لذلك اتسال كيف يتمنى المجلس ان تفشل جمعة الغضب الثانية بل كيف يعترض احد لواءات الجيش على ان المظاهرات حاشدة ويقلل من اهميتها فى حين انها فعلا حاشدة وان له ان يفخر بذلك لاننا الان جميعا فى جانب واحداعتقد المجلس العسكرى انه فى جانب والثورة المصرية فى جانب رغم انه بصفته حاميها فان كل مجد تنجزه الثورة المصرية على المؤسسة العسكرية ان تقدم لحمايته باعتبارها حامية الثورة والمدافعة عن الشرعية والسؤال هنا هل المؤسسة العسكرية تعتبر نفسها فى جانب غير جانب الثورة او وصية عليها ام انهما وجهان لعملة واحدة باعتبار ان تلك المؤسسة هى جزء لايتجزاء من هذا الشعب المجيد ونها درعه الحامى وانها حامية عزته ومجده وثورته؟؟

مقالات سياسية: من أجل مصر أم من أجلنا؟ بقلم/ حسن البرسيجى



لقد رأينا جميعا بل أن بعض منا كان فى قلب الحدث كنا جميعا نستنهض مصر ونستجمع قواها ونثور ونموت ونفقد كل غال من أجلها ونأمل الخير لها ونضحى من أجل رفعتها كلنا شاركنا و اشتركنا فى ذلك الحدث العظيم ثورة الخامس والعشرين كنا جميعا على قلب راجل واحد لقد شعر كل منا بقوته وقوة مصر بل أن العالم أجمع وقف لمصر إجلالا ولنستشعر قوتها وبأسها بل و انحنت لها الدول, هذى هى مصر وهذا هو شعبها ثم يطل علينا ويشاركنا المشهد جيش مصر بعظمته ووطنيته هكذا رأيناه وهكذا رأه العالم أجمع, لن أنسى يوما تصريحا لرئيس هيئة أركان الجيش الامريكى وهو يقول فى أحدى جلسات الكونجرس لقد تعامل الجيش المصرى مع الموقف بمهنية عالية لابد أن نتعلمها جميعا, كنت فى قمة الفخر وأنا أسمع هذى الكلمات تصف جيشى جيش مصر هالة كبيرة من العظمة والمجد والرقى والتحضر تحيط بمصر وتشع أنوارا تضئ العالم هاقد أتت مصر من جديد ثم نجد جميع دول العالم تهتف لمصر وتعبر شعوب العالم قاطبة عن حبها لمصر وتآزرنا كافة الشعوب وتثمن نضالنا كان هذا هو المشهد لازلت أراه بل لازلت أعيش فى رحم هذا المشهد.
فجأة يتغير المشهد بدون مقدمات وينشق فصيل عن وحدة الصف المصرى ضاربا بأخوانه فى النضال من أجل الكرامة والحرية عرض الحائط ونجد صوتا من الأنانية يخرج علينا فصيل يضحى بالبقية, بل بمصر كلها لمصلحته هو فقط وكأن مصر تدور فى فلكه الكريه وكأن مصر ملكه وحده ومن أجله وحده, فهل كنا نثور ونموت من أجل مصر أم من أجلنا, أن مصر هى أمنا, هى الأرض التى تحتضننا أننا جميعا من أجل مصر ويزيد المشهد قبحا ونجد إناسا يزيفون الواقع ويلقون بنا فى سيل من الاكاذيب, نعم واجب دينى نعم من أجل المادة الثانية وكلنا يعلم ما قيل فى ذلك الوقت كذبا وبهتانا ظلما وعدوانا وعلى الجانب الآخر نجد فصيلا آخر يروج بل يفتعل فتنا تكاد تدخل البلاد فى ظلمات الفتنة الطائفية ولأن أبناء مصر لديهم من الوعى والسماحة ما يجعلهم لا يقعون فى مثل تلك الاباطيل ولأن أبناء مصر ليسوا متعصبين بل التسامح سمتهم نخرج من هذى الفتن القبيحة ثم تتوالى الرذائل ونجد من يكفر أخوة له فى الوطن ونجد من يشبه نفسه برسول الله وهو كذاب بالبرهان وكل ذلك ليس من أجل الوطن بل من أجل اغراض و أهداف شخصية زائلة فالسؤال هنا من أجل مصر أم من أجلنا ؟

مقالات سياسية: أيها الثائرون انتبهوا الثورة فى خطر بقلم: حسن البرسيجى



ترددت كثيرا قبل كتابة هذا المقال وان كنت عقدت العزم على كتابته اجد افكارى متناثرة مشوشة كل يوم يمر بتاريخ مصر يمثل فارقة جوهرية بل احداث دالة ترسم سطورا ستكتب فى التاريخ والمستقبل المصرى كلما اتامل المشهد ازداد خوفا على هذا الوطن
لا اريد ان اقع فى براثن نظرية المؤامرة لكن الواقع يجذبنى للوقوع فيما لااريده المشهد مثير للتامل
بين نضال ثورى وطنى ونتهازية ودعارة سياسية كما اشرت فى مقالى السابق وبين مخلصين لهذا الوطن وحاملين لراية عزته وبين من لايهمهم سوى مصالخ ذاتية لاجلهم هم فقط وبين اولئك وهؤلاء نجد فلول العهد البائد تعبث بمقدرات هذا الوطن وكذلك نجد مواطنين بسطاء حيترى تائهين بينهم جميعا مشهد مثير للجدل
الغريب فى ذلك ان كثيرا من الثوار الحقيقيين الذين حملوا مشقة الدفاع عن وطنهم بل ان بعضا منهم ضحوا بارواحهم لاجله تواروا بل اقصوا اقصاءا فى ذلك المشهد الضبابى
ان اولئك الناس لايريدون مجدا ولاسلطة ولا مناصب هم جنود مجهولون يدافعون عن قضيتهم والتى هى قضية مصر كلها
لو تاملنا بصدق سنجد المشهد يتصدره الاخوان المسلمون والسلفيون ونعلم جميعا انهم لافضل لهم فى تلك الثورة بل ان السلفيون لم يخرجوا اصلا بل حرموا التظاهر والخروج على الحاكم فى موقف مشين
هذا اولا ولا اريد ان اخوض فى تفاصيل جميعنا نعرفها
ثم نجد بعض المترممين والمنتفعين من قيادات الاحزاب الكرتونية القديمة التى شاركت النظام السابق فى افساد حياة جميع المصريين وان كان النظام مخطئ واثم فانهم اكثر اثما منه ان النظام البائد بكل عيوبه واعماله المجرمة كان صريحا فى اجرامه وكان الناس على علم بكل جرائمه لقد كان يفسد على الملاء وبكل وقاحة واجد فى هذه الوقاحة شئ من الصدق
كان اقول لكم انا فاسد شرير حتى وان كنت وقحا الا اننى صادقا فى وقاحتى 

فان كان الحزب الوطنى لم يكن وطنيا وافسد حياة المصريين فان احزاب المعارضة قد شاركته هذا الافساد الفرق هنا 

ان الحزب الوطنى كان يمارس البلطجة السياسية فى حين ان احزاب المعارضة الكرتونية كانت تمارس التدليس السياسى والدعارة السياسية ومن هنا اقول ان الاحزاب الاخرى كانت ابشع واكبر اثما من حزب النظام

وينتقل بنا المشهد لصورة صارخة اذ ان هذه الاحزاب تطل علينا بوجوهها القبيحة وتتصدر المشهد وتدعى البطولة لتضرب حرابها فى قلب الثورة المصرية بالتعاون مع الاخوان المسلمين وغيرهم من المنتفعين حين يقصى الثوار اصحاب القضية الحقيقيين حاملى راية الحرية من اجل مجموعة من المنافقين ان الاحزاب الكرتونية والاسلاميين الافاقين لم يجرؤ احدمنهم على رفع اى شعار او تقديم اى شئ لهذا الوطن ايام العهد البائد ثم ناتى لفلول النظام البائد تخرب ماتبقى من مصر والمجلس العسكرى وسط كل هذا عليه علامات استفهام وتعجب كثيرة وكبيرة 

تقول لكم واقول لكل مصرى حر ولكل مخلص لهذا الوطن

الثورة فى خطر وعلينا الا نترك مستقبلنا واحلامنا لمجموعة من الجبناء والمنافقين او لاناس يدعون بالباطل انهم المتحدثين باسم الله او الحاملين لصكوك السماء سندافع عن مصر وعن مستقبلها ولن نتركها لمن يدعون البطولة

الا يوجد فى هذى الارض من هو مخلص لها ايها الثائرون انتبهوا الثورة فى خطر

الأربعاء، 28 مارس 2012

مقالات سياسية: ثلاثون عاما...هل تكفى؟! بقلم/ هانى مراد



12/6/2011

هل تكفى ثلاثون عاما من الفساد وخراب النفوس فى طمس هوية شعب بأكمله؟
مالذى جرى للشعب المصرى؟...اين ارادتكم يا خير !أجناد الارض؟
لماذا تتناحرون؟ لماذا تختلفون كل هذا الاختلاف المميت المقيت؟
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
ابتعدو عن الجدل والجدال العقيم والصراع الغير مجدى ،اعملو لصالح هذه الارض الطاهرة (أرض الكنانة مصر). دعوكم مما زرعه النظام السابق واعوانه من امراض دمرت اكباد وكلى وقلوب وارادة شعب باكمله،اتريدون لمخططهم ان ينجح ؟ لا حول ولا قوة الا بالله، اليس بيننا رجل رشيد؟ رجل يتحمل عن كاهل الامة ما عانته طوال ثلاين عاما ويمر بها من مفترق الطرق الذى نمر به الان،فلنبتعد ارجوكم عن المطالب والمكاسب الشخصية ولننظر جميعا الى مستقبل وصالح هذا الوطن الغالى(قلب العروبة ومهبط الانبياء)
تذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (ان لله عيادا اختصهم بقضاء حوائج الناس) الا تحب ان تكون من هؤلاء العباد(رجال الله فى الارض) الانتكاتف ونتعاون؟ حتى ولو بالكلمة الطبية التى هى بالاساس صدقة.

الثلاثاء، 27 مارس 2012

مقالات سياسية: أفكار في الموضوع بقلم/ محمد حلمي


15_6_2011

ناس بتقول يمكن الحاكم مش بيفهم أو مش بيسمع او يمكن مطنش واحنا بقى عارفين هو بيعمل كده ليه وسايب الدنيا تضرب تقلب وكل الناس عارفة وبتراقب الوضع وهو اللى حيوكس نفسه ان جار علينا واصر على الموقف اللى هو فيه طيب فيها ايه يعنى لما يأمر بتنفيذ مطالب العمال وغيرهم مش دول شعب مصر اللى عمل الثورة عشان يغير حياته ومستقبل اولاده يبقى لية ياحاكم يا عسكرى تقف ضدهم وترهبهم وتعتقلهم وقال ايه تحاكمهم كمان عسكريا لصالح مين الكلام دة وانت بتحكم باسم مين بعد ما فرحنا بيك وقولنا مجلس عاقل وخد القرار اللى يحافظ بيه على نفسه ومؤسسته وبيوت ابنائه ومستقبل اولادهم جاى تضع الخطط ضدالثورة والشعب اللى قام بيها شعبك المصريين اللى هو منبعك وسندك واللى ابنائه هم جنودك وذخرك ورصيدك لصالح مين وانت فاهم كل حاجة مش معقووول يعنى تكون مش فاهم ولماذا لا تغير المادة 60 فى اعلانك الدستورى وتخليها تنص على اختيار او انتخاب جمعية تاسيسية لوضع دستور جديد اولا للبلاد ثم تجرى الانتخابات على اساسة \ مشكلة دى, انت عملت اللى انت عايزه طيب المرة دى اعمل اللى الشعب عايزة مش كدة ولا ايه

احنا نازلين يوم جمعة الحساب يوم 8 يوليو القادم وعايزين رد على مطالبنا 1\الغاء قانون حظر الاضراب والاعتصام 2\الغاء محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية 3\ محاكمة المخلوع واذنابه بتهمة الافساد السياسى وعلنية المحاكمة 4\رفع الحد الادنى للاجور الى 1200 جنية تنفيذا لحكم المحكمة 5\حل المجالس المحلية وحظر رموز الحزب الواطى المنحل لمدة خمس سنوات 6\انتخاب المحافظين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات وتطهير الشركات والهيئات والمصالح الحكومية والعامة من اذناب النظام السابق 7\تعديل المادة 60 فى اعلان المجلس الحاكم الصادر فى 30 مارس الماضى ليتم تشكيل جمعية تاسيسية تقوم بوضع دستور جديد للبلاد وبعد موافقة الشعب عليه تجرى الانتخابات 8\الاسترشاد بما فعله الجيش بعد هزيمة 67 عندما فتح الباب ليتقدم الراغبون فى التطوع بالقوات المسلحة وانشا الفرقة 101 ودعم بها المؤسسة العسكرية الوطنية نريد تكرار التجربة وتطبيقها بوزارة الداخلية

الصبر .....لو عرفنا السبب حيروح مننا الاحباط والخلط فى الافكار بالنسبة للاستفتاءالشعب كان مركز على ان دى تعديلات داخل الدستور وعلية كان فاهم ان الامور حتبقى العمل بالدستور ثم يتم انتخابات برلمانية وبعدها انتخابات رئيس الجمهورية يعنى هما كانوا صح بالبلدى كده فى اللحظة دى لان حرارة الثورة كانت ملتهبة والناس خافت من سيطرة الجيش على الحكم وايضا الناس خافت يحصل صدام بين الجيش والشعب علشان كدة جائت الاغلبية بنعم ولا يخفى على احد ان الحس العفوى ده لم يجد امامة اى جهة يثق فيها ويسمع لها او منها لان الشعب المصرى من عام 52 وهو يتيم بدون تنظيم يوحد كلمته او حتى خطوته يبقى احنا لازم نفهم صح علشان لا نسلم لليأس أو الاحباط ولما لقينا الشعب بوصلته هي عفويته ادرك كل المخلصين والفاهمين ان المشوار لسة باقى فيه كام خطوة علشان كدة يسرع الجميع الان الى تشكيل احزابهم لان الاحزاب هى الطريقة الوحيدة لكى تاخد بايد الشعب العظيم دة وعلى راى ابراهيم عيسى الشعب يريد تغيير العقول

حتى فى وقت الثورات لازم نسلك الطريق السلمى ونبعد عن الطريق العنيف فى التغيير وبالمناسبة هذه القواعد تعطى فرصة معقولة للجموع حتى تحصل على معلوماتها الصحيحة وتضع البوصلة التى تصنع بها مستقبلها مثلا الحوار اللى حاصل الان حول هل نضع الدستور قبل بناء مؤسسات الدولة ام نبنى مؤسساتنا على اساس اعلان دستورى مؤقت وبعدين نضع دستور وايضا هل الدستور يصنعه شعب عن طريق جمعية تاسيسية توافقية تضم كافة قواه وممثليه ام يصنعه نواب عنة لم يختارهم لكى ينوبوا عنه فى وضع دستور بل انتخبهم كى ينوبوا عنه فى وضع قوانين تنفذ ما اشترطه الشعب فى الدستور كذلك مجلس نواب الشعب سلطة ادنى من الدستور ولا يصح ان تقوم بوضع شروط سلطة الدستور وهذا ثابت بحكم المحكمة الدستورية العليا فى مصر هذا الحوار يوسع دائرة المشاركة الشعبية فى وضع واتخاذ السياسات والاجراءات الصحيحة والسليمة التى نضمن بها انتصار ثورتنا ثورة كل الشعب المصرى ثورة 25 يناير المنصورة باذن اللة

مقالات سياسية: الإسلاموفوبيا بقلم / مروان محمد



المصطلح ده بعد ما كان متداول بشدة فى الغرب حول رهاب الإسلام فجأة بقدرة قادر انتقل إلى مصر و أصبح حديث الساعة و لو ممكن نلتمس العذر للغرب على أساس أنهم ميعرفوش الإسلام بيطبخ أزاى؟!, يبقى ابن بلدى ملوش حق أنه يردد نفس مقولات أهل الغرب و هو سيد العارفين و أبوه مسلم و أمه مسلمة, يبقى نقوله إيه؟, الباشا نفسه يبقى خواجة!!

أصبح مصطلح الإسلاميين و المتأسلمين على رأى الأخ اللى أصبح خارج أطار الزمن (رفعت السعيد) و اتهامات أخرى مقولبة جاهزة على وزن (الاتجار بالدين, اللعب على العاطفة الدينية للشعب المصرى, أصله شعب طيب و متدين بطبعه) و كأنهم يقصدوا أنه شعب عبيط مثلا, مش عارف؟! و برضه تسمع اتهامات تانية بتقول الإسلاميين أصبحوا ديموقراطين فجأة و الإسلامين بيستغلوا الدين عشان يوصلوا للسلطة, التيار الإسلامى بيستخدم المساجد لاغراض سياسية ( و هو المفروض أنى أصلى فيه و اتخرس بعديها و لا أيه؟, يا ريت يفهمونى الشرط الغريب ده), و ظهرت بقى مصلطحات الدولة الدينية و معناها أنهم حيقطعوا أيدينا و يلبسوا الستات النقاب و يقعدوهم فى البيت ( أيه مية البطيخ اللى انتوا عايشين فيها دى, أنتوا بتجيبوا الكلام ده منين؟!)

لا نريد دولة طالبان أو إيران ( أنا عن نفسى بقول كده بس هو مين جاب سيرة الدولتين دول أساسا ؟!), يعنى كلام كتير و تخاريف و رغبة فى تكسير عظام الآخر, و المنافسة بدل ما بقت على مقاعد برلمانية, بقت على تشكيك فى النوايا و محاكم تفتيش لما أخفت الصدور و اتهامات بتتقدم سخنة و طازة لسه طالعة من الفرن ( بس طعمها وحش قوى و غالبية الشعب المصرى مش هاضمها)

بجد مكنتش متوقع كم الهجوم المرعب ده من قبل أصحاب التيارات العلمانية و الليبرالية و اليسارية على التيار الإسلامى, كنت متوقع أن الاتهامات دى من إنتاج النظام السابق بس و إن تنكيله بالتيارات الإسلامية عشان هو بيكره الإسلام أساسا و بيحاربه, و بعد ما قامت الثورة و قولنا ثورة شعب مصر و يا سلام عليك يا شعب مصر, قام اصحاب التيارات دى قومة و انقلبوا بقدرة قادر لألة أعلامية مكرسة مجهودها ليل نهار بس عشان تهاجم فى الإسلامين و قد أيه هما ناس وحشة و مش حلوين و مش ناس كول كده و مش عايزة الحياة فرى و أنهم وحوش و شبه أمنا الغولة و يا رحمان يا رحيم!!

الناس استغربت هجوم العلمانين الكاسح بصراحة على الإسلاميين و قالت هو فيه إيه؟!, هو مبارك فى مستشفى شرم الشيخ بجد و لا لسه بيحكم, دول ناقص يضربوهم بالنار فى ميدان علنى و يا حبذا لو ميدان التحرير !!

و تطلع قناة أسمها التحرير و تكتب شعار أسمه الشعب يريد تحرير العقول , و أنا عمال أعصر دماغى و أفهم أحرر عقلى من إيه؟, من الليبرالية يعنى؟!, أكيد ميقصدش كده دى الليبرالية هى التحرير بعينه زى ما بيقولوا يعنى, يبقى أكيد يقصد اليسارين ولاد الـ....., لا مش ممكن أصلهم بيقولوا برضه زى الليبرالين بس اللى بيميز قميص ده عن ده هو أن ده رأسمالى بلون دم الناس الغلابة و ده اشتراكى بلون استعباط الناس الغلابة !!, و طبعا لأنى حررت عقلى زى الشعار ما بيطلب منى, ادركت فورا أنى لازم أحرر عقلى من فكرة الحكم الإسلامى لأنها رمز للرجعية و التخلف, يقوم يقفوا هما و يقولوا أحنا مقولناش كده , أمال أنت بتقول إيه؟, أنا بقول عايزها مدنية , أزاى يعنى؟ , يعنى كلنا نحصل على حقوق متساوية و مفيش تميز , طيب مهو الإسلام بيقول كده, يعنى هو الإسلام قال مش حنساوى ما بين الناس و حندلع اللى تبعنا و نذل أبدان التانين, يقولك أحنا نقصد حرية الاعتقاد, فلما نرد و نقول و هو حد حط السيف على رقبة حد و قاله أسلم, طبعا يفكر شويتين و يقول: حقوق للمرأة متساوية للمرأة مع الرجل, و لما حد يقوله: على فكرة أحنا مش بنمسح بالمرأة البلاط فى الإسلام, ده الإسلام بيعزها, يقوم لما يفلس فى الحوار يقولك : ده كلام و بتاجروا بيه عشان تكسبوا الناس فى صفكم أنما أول ما تمسكوا حتحكموا بالحديد و النار, (آه كده أنا فهمت, يبقى الأخ مكشوف عنه اللحاف !!)

و لما الأخوان يطمنوهم و يقولوهم أحنا مش حنعتمد مبدأ المغالبة و لكن المنافسة و قرروا أنهم لن ينافسوا على كل مقاعد البرلمان يبقى الرد أنها لعبة و لما الأخوان يقولوا مش ناويين نرشح حد من عندنا للرئاسة و يطلع عبد المنعم أبو الفتوح يرشح نفسه بالمخالفة لقرار الأخوان و يفصلوه من الجماعة يقولوا مهى برضه لعبة!!

طيب أمال أنتوا عايزين إيه؟, أحنا عايزينهم يعترفوا بكل المبادىء الليبرالية و العلمانية , طيب و حيبقوا تيار إسلامى أزاى لو اعترفوا بكده, مش دى مفارقة سخيفة برضه, يعنى أجى و أقولك أنا موافق أنك تبقى ليبرالى بس خد بالك تربى دقنك و تلبس جلباب و تقصره و مراتك تنقبها و متسمعش أغانى زى ما السلف بيقولوا و كده أقبلك يا ليبرالى, طيب مهو خلاص مبقيتش ليبرالى, أنت بقى عايزهم يبقوا بيقولوا آمين لكل المبادىء الليبرالية و مفيش مانع بعد كده يبقوا تيار إسلامى, يبقى الواضح أنه نظام عافية يعنى !!

يعنى موضة الهجوم الغير مبررة على التيار الإسلامى لا محل لها من الأعراب و بتحمل علامات استفهام كتير و إيه الفكرة؟, إيه الهدف؟, الفكرة أنك تحول مصر لانها تبقى دولة علمانية زى الدول الغربية, طيب مهو أنت عارف من غير ما أقولك أن ده مش حيحصل, الشعب مش حيقبل بحاجة زى كده, أقدر أقول أن الـ77 فى المائة اللى استفتوا على التعديلات الدستورية مش حيقبلوا بكده و لو شيلنا منهم 10 فى المائة علمانين و ليبرالين و شيلنا 15 كمان مش فارقة معاهم لا تيار إسلامى و لا علمانية و عايزين استقرار و خلاص , يبقى تلاقى برضه أن الكافة الراجحة هى كفة الراغبين فى دولة بمفهوم إسلامى, فكرة فرض الوصاية و التخويف من التيار الإسلامى هى فكرة فشلها لأنها فى كل مرة بتصب فى خانة الإسلامين.

و بعدين تصوير فكرة أن سيطرة الأخوان و السلف على البرلمان القادم بأغلبية ده شكل جديد من أشكال الديكتاتورية و تكريس لجمهورية ديكتاتورية أخرى, هى فكرة مبتذلة و فيها قصصة من الصورة و أبراز كورنر معين منها فقط بغرض التشويه مش أكتر, لأنك نسيت تقول فى البداية أن الكتلة دى كتلة منخبة مزورتش الانتخابات زى الحزب الوطنى و لو اتكلمتوا فى نقطة أصلهم بيضحكوا على الناس بالدين, الدين هو محور حياة المسلمين فى مصر و ده مش مادة تسلية بيضحك بيها على و لا خمسة جنيه بيطبقها فى أيدى, الناس عايزة الدين و أنت اللى سميتها أضحك عليهم بالدين و لأ هو مش ضحك علي بالدين, حط المسميات كما ينبغى هما عايزين الدين و كونك أنك بتأول الكلام و بتعيد تركيب الجمل من تانى دى إشكالية أنت أفترضتها و أنت أغرق فيها براحتك و مش حنتجرجر للعلبة المبتذلة دى, لأن فكرة أن الناس بسيطة و غلابة و يضحك عليها و مش فاهمة و وعيها السياسى ضعيف اسقطته بجدارة ثورة 25 يناير و تبين أنها بتفهم و بتفهم كمان أحسن من النخب السياسية و أبعد تصورا من النخب السياسية و عندها فكر سياسى أنضج و أوعى من النخب السياسية و دول مكنوش رواد الليبرالية و لا رافعين أعلام العلمانية, دول ناس زى و زى ملايين كانوا فى الشوارع بيصلوا الوقت بوقته على فكرة و أنتم شوفتم بنفسيكم, أذن أنت افترضت سيناريو وهمى من عندك و سميتها بأسماء من عندك و بكده العب أنت اللعبة دى مع نفسك و عيش فيها و غوص فى أحضانها و اتخانق عليها براحتك.

فيه غالبية ليها اتجاه معين و فكر معين و ميالة لاتجاه معين يبقى من باب الديموقراطية اللى عمال تتشدق بيها ليل نهار أنك تحترم فكر الاغلبية و خياراتهم و تبطل تطلع كلام على وزن مش فاهمين مصلحتهم و تعمل أنك أبويا و أمى و أنور وجدى و حتاخدنى من أيدى زى الشاطر و تفهمنى أنت بقى أعدى الطريق أزاى, لأ روح عدى نفسك الأول و بعدين اتكلم

و اللى متأزم قوى من أن الأخوان و السلف منظمين و ليهم تواصل قوى مع القاعدة الجماهيرية, يتفضل يعمل زيهم و ميوجعش دماغنا, متبقاش أنت فاشل و بتسقط فى الامتحان و تقول قطط فطسانة على المتفوق أنه كسب بالغش أو كان معاه المنافيستو , أتفوق زيه و تواصل مع الجماهير

نقطة تانية مهمة جدا ماسكين زلة للتيار الإسلامى أنه بستخدم الجوامع فى الدعاية الانتخابية و مناقشة الموضوعات السياسية و كأنها كارثة و أثما مبينا, ده الطبيعى يا أستاذى و الجامع مش اتعمل حضرتك عشان تصلى و بس, الجامع من أغراضه الاساسى مناقشة أحوال المسلمين و كونك أنت رسمت له شروط معينة و كونك اصدرت ليه فرمان أنه لا يستخدم ألا فى الصلاة فقط فده قولك أنت مش قول الإسلام نفسه فأنت حر فى أقوالك و من الحرية أنك متستخدمش قولك قانون تسلطه على رقابتى لو غيران قوى و مضايق أنزل الجوامع أنت كمان و اخطب فيها, الموضوع بسيط و استخدم الجوامع زيهم و استخدمه ساحة للدعاية الانتخابية و إيه المانع؟!, و الجامع مش دور عبادة زى سائر دور العبادة فى الاديان الاخرى, لا هو ملتقى للمسلمين للتباحث و التناقش حول مختلف القضايا التى تهم الأمة الإسلامية و كونك حصرته فى المفهوم الضيق ده فهى مشكلتك لوحدك مش مشكلتنا أحنا.

هجومكم على التيار الإسلامى لو أنتوا عندكم أى نوع من الوعى السياسى الناضج بيخصم من رصيدكم لدى الشارع و بيفقد ثقة الشارع فيكم مش زى ما بتحاولوا تروجوا فى صحفكم أن الشعب المصرى يتخوف و لا يثق فى التيارات الإسلامية, لأن دى كلمات طالعة من واحد قاعد تحت مكتبه, يا ريت قدام مكتبه, و بيكتب و سادد ودانه بقطنة كبيرة و لابس نضارة سودا عشان لا يسمع و لا يشوف و لا يفهم و عمال يسقط علينا تصوراته و ألهاماته و وحيه حوالين الشعب المصرى بيفكر أزاى و عايز أيه و بيكره مين و بيحب مين, نفس الفكر اللستبدادى القمعى اللأبوى اللى مارسوا علينا النظام, الواضح أنكم شربتم من نفس الكأس و الواضح أن الثورة مأثرتش فيكم و لا خليتكم تتخلقوا باخلاق الثورة و هى أن محدش عاد ليه وصاية على الشعب و لا يمارس عنجهية مبتذلة فى الاستعلاء على الشعب فى الفهم السياسى المستوى الرفيع بتاعكم

أصل السياسية دى و الدستور مش معادلة كيمياء, دى حاجة بسيطة و مفهومة و تكاد تكون مواد الدستور تدخل فى نطاق الأدبيات و اللى كتبوا الدستور الامريكى كانوا أدباء و مفكرين لم يكن فيهم الفقيه الدستورى يحى الجمل و لا فقيه قانون و لا استشارى أمراض نفسية !!

يا ريت بس تقعدوا تراجعوا نفسيكم و تمسكوا البوصلة الصينى النص كم اللى عمالين تبصوا فيها ليل و نهار و تقولوا أيوه الشعب المصرى عايز اللى أحنا عايزينه و بيفكر بالطريقة اللى أحنا عايزينها و ياريت قبل ما تطلع تمسك ميكرفون و تتكلم كتير و تصدع دماغنا تقلع جلباب الحج أبويا و تسيب عصاية العمدة و أنت طالع من المكتب عشان أنت لا ابويا و لا زفت و آخر حاجة خد معاك بطاقتك القومية بس عشان متتمسكش تحرى و أما كل شهاداتك القيمة المتبروزة ببرواز دهبى بلاستيك سيبها فى البيت أو المكتب عشان أنت مش بتفهم أحسن منى و اتكلم بدون استعلاء و لا أنت حاطط رجل على رجل و تنسى و أنت داخل على باب الاستديو فى أى برنامج من البرامج اللى بتتحايل فيها عليهم أنهم يستضيفوك فيها كلمات زى الاغلبية الصامتة و البسطاء و الاميين و المغرر بيهم و اللى بيلعبوا عليهم بالدين عشان اللى قاعدين يتفرجوا عليك فى بيوتهم مش بيمصوا مصاصة و لا تاتينة, ده شعب واعى مثقف سياسى بامتياز و فاهم و عارف يفرز ما بين عبده مفهومية و ما بين العبد المتواضع لله اللى بيسمع كلام شعبه و يقوله اللى تؤمر بيه يا شعبى يا حبيبى يا تاج راسى.

مقالات سياسية: تعليقات مواطن بقلم / محمد حلمى


2-7-2011

المواطن المصرى لما قال نعم فى استفتاء 19 مارس كان بيوافق على العمل بدستور 1971 و به التعديلات التى وافق عليها لكن حدث الغاء للدستور و اعلان 30 مارس مكانه !!يبقى انت بتتكلم فى ايه
والمجلس العسكرى كان لازم يلغى دستور 71 حتى بعد ما اتوافق عليه بتعديلاته من الشعب لانه مالوش مكان فى حكم مصر بعد الثورة الا بالغاء الدستور والاستفتاء الذى وافق على العمل به بتعديلاته الجديدة والان هل من حق المجلس أن يقوم بالغاء رأى الاغلبية !! طبعا لا والف لا ولكن السؤال الاهم هو من الذى كان من حقه استلام الحكم بعد ثورة 25 يناير !! هل الثوار الذين قاموا بها ودفعوا الغالى من دم ابنائها !! ام المجلس العسكرى الذى فرض علينا فرضا و لم يتخذ الاجراءات اللازمة لحماية الثورة وتحقيق مطالبها !! وبعد ان تكشفت الامور وابعاد الخطة الموضوعة سلفا والتى لا تنتسب باى حال الى رأى الاغلبية بل و تتخذه قناعا تتوارى خلفه لتمريرها !! اليس من حق شعبنا أن يحمى ثورته ويعيد الامور الى نصابها !! اننا نسعى الى وضع اسس وقواعد البناء اولا حتى يمكن اقامة نظام حكم جديد بمؤسسات جديدة لادارة شئون البلاد ! لاننا لايمكن ان نصدق ان من خدعونا اولا وحشروا الثورة والشعب فى صناديق الانتخاب ليحتالوا عليه و يستولوا على الحكم ولم نرى منهم اشارة مؤكدة وواضحة على فهم موقف الثورة ومطالبها حتى الان !!والشواهد كثيرة و آخرها تأجيل محاكمات القصاص لدم الشهداء ومحاولة الالتفاف على حقوقهم وتتضيعها مرة بالضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم ومرة أخرى بتأخير حقوقهم الاجتماعية كمواطنين واخيرا وليس آخرا ترك الاعلام التابع لمن فى الحكم وذيول العصابة السابقة يخوض فى اعراضهم وتشويه صورتهم وتصنيفهم الى شهداء يستحقون التعويض وآخرون بلطجية لا يستحقونه!! ونسى هؤلاء المجرمون اذناب الذئاب انهم يتحدثون عن مواطنين مثلهم اصبحوا بين يدى الله سبحانه وتعالى !!وهؤلاء الذين يتناولهم الحقراء بالسوء هم من بذلوا ارواحهم فداءا لمن يستحق ! وهو الوطن الغالى ولن نصدق بعد هذه الشواهد أن مؤسسات وركام و أذيال نظام قديم يمكن أن ينفى نفسه ومطامعه وينسى نهبه وسرقاته ! ولاجل خاطر عيون الثورة يصدق فى اقامة بناء جديد ونظام جديد يخذل به مصالحه ويفضلنا على نفسه !!! من يصدق هذا اما اهطل او اجير يروج لاسياده مقابل فتات يلقونها اليه بل وهى خيانة ما بعدها خيانة لاحلام الشعب التى تجسدت فى مطالب ثورته المجيدة فى 25 يناير العظيم الدستور اولا هو مطلب اساسى للثورة لأنه هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالب الشعب فى حياة حرة كريمة وبناء دولة سليمة على اسس متينة ومضمونة ! عاش كفاح الشعب المصرى عاش كفاح الثوار والمجد والخلود للشهداء الابرار ولكم يا اعداء الثورة الخزى والعار !ونحن لكم بالمرصاد - وان نصر اللة لقريب

هذة طبيعة متأصلة فى عبيد المأمور منذ الازل !! كانت زمان تظهر فى كهنة فرعون وبعدين ظهرت فى كل فترات التاريخ حتى الان ولهم اسماء كثيرة الان اشهرها البيروقراطية ومستشارى السوء وصناع الديكتاتور والحرس القديم والمستفيدين طبقيا من ابقاء الحال على ما هو عليه !!!! الخ وبعد 25 يناير رأينا العجب وباح استخدامهم لقوة مؤسسة الدولة القمعية باسماء حديثة مثل النهابون الذين يجرفون ثروات البلاد بلا رحمة و المفسدون فى الارض فسادا منظما كما تفعل عصابات الجريمة المنظمة فى الغرب وقتلة الشهداء كما فعل الموتورون من ضباط الشرطة القتلة الذين تجمدت عقولهم عند عبادة الرئيس و أيضا يسمون بمخربى الثورة الارزقية الذين يجرمون فى حق المصريون أخوانهم من أجل فتات هزيل وهؤلاء تجدهم فى كل المستويات, كثير هم الأن الدمار من النفوس الضعيفة التى تركها خلفه ركام العصابات المنظمة التى استولت على ادارة شئون البلاد !! وتدفع الثورة المزيد على ما بذلته من تضحيات وارواح وهذا هو الدين المتراكم من زمن السكوت ودفن الرؤوس فى الرمال و أيضا تراجع وتردد وتخلى قيادات الفئات والطبقات فى المجتمع, الثورة تدفع دينها الأن حتى تكمل طريق شعبها العظيم

النفوس المريضة اللى بتطرش قاذوراتها على خلق اللة بالتأكيد شاعرين بمحنتهم ومدركين لما يطروشوه من وساخة علشان كده مش بتلاقيهم ظاهرين غير هنا عبر كلمات المرارة والحقد الدفين على الشعب اللى بدأ يضع قدمه على اول الطريق !! دول بقى اللى معروفين فى كل زمان بأنهم -كلاب السلطات وخدام الاربعين حرامى والمرتزقة وبلطجية النظام !! الخ وهؤلاء و ياللعار مصريين وممكن كمان يكونوا من الفئات المهمشة ولكنهم تربوا فى زرائب اسيادهم كالحمير يحملون اسفارا ولا يدركون من أمرهم شيئا !! ونحن فى هذة اللحظات الفاصلة فى ثورة التغيير لا يجب ان نضيع وقتنا مع هؤلاء السفلة مثيرى الفتن والاكاذيب والشائعات والغبار الكثيف على الثورة و على ما انتجته وحققته من اجل البلد ككل لا تفرق بين مؤيد أو معارض هؤلاء السفلة اللذين يتخدثون عن شهداء فى ذمة الله بشر كانوا مثلهم بل أفضل منهم !!يتحدثون عنهم بالباطل قائلين أنهم يريدون معرفة من منهم الشهيد الأصلى ومن الشهيد الغير أصلى !!كيف وصل الأمر بالبشر إلى هذة الدرجة من الخسة والنذالة والسفالة !!لايمكن أن ننظر إلى من يتحدث عن أموات لم يفعلوا له أى إساءة ولا يعرفهم و لم يعرفونه على أنه بشر بل أقل ما يوصفون أنهم كم مهمل لا يسوون شيئا كما كانوا يعيشون وحتى الأن !! اهملوا هذا الكم من القاذورات واهيلوا عليه التراب ولا تلقوا إليه بالا ! وسيروا فى طريقكم إلى النصر بأذن اللة عاشت ثورة الشعب المصرى العظيم عاشت ثورة التغيير 25 يناير 2011 اللى جابت البشاير

مقالات سياسية: أزاى نحس أن البلد بلدنا؟؟!! بقلم/ هانى مراد



28/7/2011

لاحظت وانا ازور شرم الشيخ ملاحظتين مهمتين اتعرض لهما معكما الان فقد نستطيع من خلالهما ان نستعيد مصر للمصريين اولا
الملاحظة الاولى
....................
لاحظت فى زيارتى الاولى لشرم ان مصر بها اماكن غاية فى الروعة ،غاية فى الابهار والروعة وتسألت نفسى اين كنا من كل هذا الجمال؟؟!! اكان حكرا على المقتدرين؟؟؟!! حكرا على الاجانب والعرب من غير ابناء هذا الوطن؟؟!!
قلى بربك ايها القائد المنتظر لمصرنا الحبيبة ...قلى كيف لى ان اشعر باننى مصرى ولا استطيع ان ازور كل معالمها الجميلة؟ كيف انا امام صديق عربى اراد ان يزور مصر وطلب منى ان اطلعه على اهم الاماكن واجملها ؟ ااقول له بانه ممنوع عليا ان اعرف بلدى كما هو ممنوع عليا ان ادخل اماكن معينة الا بالتصاريح وخلافه؟؟!!
تبا لمبارك وعهده وحاشيته وزبانيته ممن منعو علينا حتى اكل رغيف الخبز الصالح وشربة الماء النقية ودمروا صحة هذاالشعب بالمسرطنات وحرمونا الغاز الذى ننتجه وباعوه لاعدائنا بابخس الاسعار وتركونا نقتتل امام توابير الغاز والخبز وخلافه...سحقا لكل من يقول ارحمو شيبته ..فلماذا لم يرحم هو ضعفنا واكلنا ودفننا احياء داخل فقرنا ونحن اغنى البلاد ثروة ودخل ومقومات طبيعية وخير من رب السماء لابناء هذه الارض الطاهرة
الملاحظة الثانية
..................
لاحظت ان اسعار الفنادق اصبحت فى متناول الجميع ولاحظت ان المصريين بشرم الشيخ يزيد عددهم عن الثلاثة ارباع من الموجودين بها كما لاحظت ان المزارات هناك يتم محاسبة الفرد فيها حسب جنسيته يعنى للعربى سعر للدخول وللاوربى سعر او الاجنبى بصفة عامة ولدخول المصرى سعر خاص ينخفض عن الكل ( طبعا اضطرارا لان اغلب الموجودين بشرم الان مصريين)
اسعدنى كثيرا هذا التباين فى الاسعار واتاح لى وللكثير من زملاؤنا بالرحلة ان يتعرفو على جمال الطبيعة برحلات السفارى ورحلات البحر بالمركب ( رحلة يوم كامل مع وجبة غذاء بوفية مفتوح) ورحلات الغواصة والجلاس بوت ، تمنيت وقتها لو ان الاتى والمسؤل عن السياحة يجعل تلك السياسة هى الفيصل بمعنى انه لابد ان تكون للمصرى كرامة داخل وطنه اولافتكون له نسبة خصم اجبارية فى كل الفنادق فى كل انحاء الجمهورية لا تقل عن خمسين بالمائة من اسعار الاجانب وثلاثين او اربعين بالمائة عن الاسعار العربية لاشقاءنا العرب
لا اريد ان تكون حركة الخصومات التى تقوم بها الفنادق والمزارات السياحية وليدة الازمات فقط بل اريد ان تصبح قانون يطبق اجبارى على كل الفنادق والمزارات السياحية
صدقونى وقتها فقط سنشعر ان مصر هى بلدنا وليس جمالها حكرا على جنسيات بعينها او فئة معينة من ابناءها
هاتان الملاحظتان هما ما خرجت بهما من رحلتى الاولى واتمنى الا تكون الاخيرة لشرم الشيخ بلد الجمال
لا اريد ان اكون مجرد حافز للسياحة فى بلدى وقت الازمات ولكنى اريد ان اكون عنصرا اساسيا فيها وصدقونى واحدة واحدة سيعتاد المصريين الامر وتكون لهم نفس السلوكيات حتى من باب من عاشر القوم
والا كيف تحاسبو المصريين على سلوكيات بعينها وهم لم يتعودو غيرها ، ارجوكم اشعرونا باننا اصحاب هذا الوطن ووقتها فقط ستجدونا قدر المسؤلية

الأحد، 25 مارس 2012

مقالات سياسية: مصر مابين سليمان خاطر و أحمد الشحات ( خيانة قائد و إرادة شعب) بقلم/ هانى مراد



23/8/2011

قد يبدو المشهد بعيدا بعض الشىء لاختلاف الموقفين ولكن اتركوا لى المجال لأوضح لكم ما العمل الذى قام به كلاهما وماذا كان رد الفعل؟
أولا : سليمان خاطر:
أحد جنود مصر الأشراف المقهورين مما كان يحدث من أسرائيل و جندى لديه من النخوة والشرف ما جعله يرفع بندقيته فى وجوه الجنود الأسرائيليين ويقتل منهم ما قدر له الله.
ثانيا: أحمد الشحات:
ذلك الشاب المصرى الذى تسلق مبنى العمارة التى يوجد بها السفارة الأسرائيلية بالجيزة بقلب العاصمة المصرية القاهرة و أستطاع إنزال العلم الاسرائيلى ووضع مكانه العلم المصرى فى سابقة هى الأولى من نوعها.
أسمحوا لى أن أشرح لكم أيضا رد الفعل هنا وهناك ما بين هذا المشهد وتلك و أن أشرح لكم فى عجالة المصير الذى آل إليه كلاهما.
أولا أبدأ بالحدث الأحدث مع أحمد الشحات فقد كرم تكريما ما بعده تكريم ..قابله عصام شرف رئيس الوزراء المصرى وهنئه وقابله محافظ الشرقية و أعطاه شقة بالزقازيق وعين فى وظيفة وكل ذلك فى غضون أيام بسيطة.
ثانيا أعود بكم للبطل الشهيد سليمان خاطر فبعد أن قام بعمله البطولى سلم نفسه لقياداته بالجيش وقدم للمحاكمة و ركزوا معى فيما حدث له بالسجن وما قام به العدو الصهيونى معه داخل السجون المصرية.
فى البداية دخل له زنزانته مصور أسرائيلى بحجة تصويره و لا أعلم ما الداعى لذلك و أنهال على رأسه بحامل الكامير ا ونقل على أثرها إلى المستشفى وهناك كان يحرسه عسكرى أتت له رتبة كبيرة بالجيش المصرى وقتها وقالت له روح أشرب شاى أنت عشان حنطول وعندما رجع صباحا وجد جثة سليمان خاطر معلقة على أرتفاع متر ونصف ومشنوق ولا حول ولا قوة الا بالله
عموما قارنوا معى بين المشهدين!!!!!
ويبقى لى أن أنقل لكم رد فعل الجانب الأسرائيلى على الموقفين 
الأول ثارت القيادات الأسرائيلية وقلبت الدنيا ولم تقعدها مع سليمان خاطر حتى قتلته داخل سجوننا وبين أحضاننا 
الثانى تقدم رئيس أسرائيل بأعتذار رسمى للمصرين جراء ما حدث على الحدود

ألم تلاحظوا معى الفرق والتباين الواضح فى ردود الفعل سواء المصرية أو الأسرائيلية ؟؟؟
ألم تسألوا أنفسكم ما الذى تغير فى كلا المثلين؟؟؟؟
أقول لكم أنا وفى عجالة 
أيام سليمان خاطر كان مبارك معيشنا كلنا وهم السلام والخوف من أن ننجر إلى أمور نحن فى غنى عنها
الأن ومع أحمد الشحات كانت إرادة الشعب هى من تقود وهى ما تخشاه دائما أسرائيل
و أترك المجال لتعليقاتكم لتضيف إلى الموضوع وكل عام و أنتم بخير وتحيا مصر حرة مستقلة من رؤسائها الخائنيين المهبطين لعزائم أبنائها الشرفاء البواسل

مقالات سياسية: الشرقية و أمن الدولة وعلبة سجائرى بقلم / هانى مراد


11/8/2011

أحمد الله أن أكرمنى بأداء فريضة الحج أنا وزوجتى منذ عامين ضمن قرعة وزارة الداخلية ( عام أنفلونزا الخنازير)
رجعت من الحج وقد اطلقت لحيتى بعض الشىء من باب ما لا يدرك كله لا يترك كله وقناعة منى بان اللحية من السنن المؤكدة ورغم انى من المدخنيين( اسأل الله ان يهدينى لاقلع عن التدخين)
المهم وبينما امشى مع ابنى احمد عائدا به من مدرسته دار الحنان للغات بفيصل وامام كلية التربية الرياضية سمعت من يقول يا شيخ فلم اهتم لاننى لا اعتبرنى كذلك وهى حقيقة (واعترض على اطلاق لفظ شيخ على كل من يطلق لحيته)..وتردد النداء ولم ارد ولكن جائنى صوت من داخل سيارة تقف امام كلية التربية الرياضية بفيصل يقول السلام عليكم فتوقفت ورددت السلام ورجعت قليلا للوراء فسألنى من كان يجلس بجوار السائق انت منين يا شيخ فما ترددت فى ان اقول له من الشرقية لسببين ..الاول اننى دائم الاحساس بانتمائى لها والثانى ظنى بان ركاب السيارة قد يكونو من ابناء بلدتى وقد حدثت لهم مشكلة ويشتبهون فى ملامحى فاردت ان اختصر عليهم الطريق 
فقال لى نفس الشخص وايه اللى جابك هنا وانت من الشرقية واخرج لى كارنية وضع اصابعه على الاسم ولاحظت انه مكتوب عليه امن دولة
ففهمت المغزى من السؤال وقلت له لا انا مقيم هنا ولكن جذورى من الشرقية 
فقال لى تسمح تلف فلففت له وهو فاتح باب السيارة مرتكنا على بابها وهو جالس وقدماه بالخارج..ووضع يده تحت ذقن ابنى احمد سائلا اياه ما اسمك ومين ده فرد احمد عليه انا احمد هانى وهذا ابى 
فقال لى تسمح تركب معانا شوية احنا مرور سياسى وبمجرد ان قال جملته نزل احد الاثنين الراكبين بالخلف وفتح باب السيارة واشار لى بالركوب فقلت له اركب فين انا شغال فى كذا وده كارنية عملى وبينما اخرجه من حقيبتى خرجت معه علبة السجائر فنظر الىّ مبتسما وانت مربى دقنك ليه شيلها قلتله ان شاء الله 
وتركته وظللت فترة مستغربا ان اعيش فى بلد لا ينقذنى فيها من البهدلة امام ابنى الا علبة سجائر وكونى مدخن وتلك حكايتى مع كونى شرقاوى وامن الدولة وعلبة سجائرى