سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 29 مارس 2012

مقالات سياسية: الثورة المصرية معركة النضال الثورى الوطنى والانتهازية والدعارة السياسية بقلم/ حسن البرسيجى



أن جمعة الغضب الثانية قد بينت الطريق وقد كانت جمعة دالة فى تاريخ الوطن ان الثورة المصرية تشهد صراعا داخليا خطيرا بين القوى الوطنية التى تناضل من اجل الحرية والكرامة والسيادة المصرية الكاملة الغير منقوصة وبين قوى ظلامية انتهازية تقوم بعمليات متتالية ومنظمة من الكذب والدعارة السياسية ان جمعة الغضب الثانية قد اظهرت ماتعانيه الدولة المصرية من وجود بعض ابناءها من الانتهازيين ممن يتوارون خلف ستار دينى هم لايمثلونه فى واقع الامر وقد نصبوا انفسهم كمتحدثين باسم الله وكانهم هم العارقين لطريق الجنة بلا منازع والمحتكرين لسبل النجاة من الضلالة وان غيرهم ماهم الا مجموعة من العلمانيين والكفرة والملحدين ان هذا النوع من الخطابت السياسية الداعرة هو اولا خط احمر لانقبله ثانيا يمثل منحنى خطير فة الخط الوطنى ويؤدى الى النقسام والتشرذم الغير مطلوب فى الوقت الراهن وهذا كله من اجل مصلحة جماعة من الناس تتميز بتاريخ من النتهازية والكذب والنفاق منذ ظهورهم فة التاريخ المصرى ولقد اظهرت ثورة الغضب الثانية باطل مايدعمنه من اكاذيب واساطير سياسية بانهم هم القوة الضاربة وانهم هم الاكثر تنظيما وانهم هم الوحيدون الموجودون على الساحة السياسية المصرية كما تحطمت نبرتهم الاستعلائية امام حشود الالاف بل الملايين من جموع الشعب المصرى الذى راى ان ثورته فى خطر فهب لحماية مكتسباتها ان موقف هؤلاء الناس مفهوم اما الموقف الغير مفهوم هو موقف المؤسسة العسكرية المصرية واعنى بذلك المجلس العسكرى ان المجلس قد اتخذ منذ اول يوم من ايام الثورة موقفا مشرفا بان ايد شرعية الثورة وساندها وكفل حمايتها وحقن دماء المصريين ونحن نعترف له بذلك وطبقا لهذا الموقف فان المجلس بذلك اصبح جزءا لايتجزء من الثورة المصرية المجيدة والتاريخ شاهد على دوره المشرف واتلشديد الوطنية لذلك اتسال كيف يتمنى المجلس ان تفشل جمعة الغضب الثانية بل كيف يعترض احد لواءات الجيش على ان المظاهرات حاشدة ويقلل من اهميتها فى حين انها فعلا حاشدة وان له ان يفخر بذلك لاننا الان جميعا فى جانب واحداعتقد المجلس العسكرى انه فى جانب والثورة المصرية فى جانب رغم انه بصفته حاميها فان كل مجد تنجزه الثورة المصرية على المؤسسة العسكرية ان تقدم لحمايته باعتبارها حامية الثورة والمدافعة عن الشرعية والسؤال هنا هل المؤسسة العسكرية تعتبر نفسها فى جانب غير جانب الثورة او وصية عليها ام انهما وجهان لعملة واحدة باعتبار ان تلك المؤسسة هى جزء لايتجزاء من هذا الشعب المجيد ونها درعه الحامى وانها حامية عزته ومجده وثورته؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق