سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 27 مارس 2012

مقالات سياسية: تعليقات مواطن بقلم / محمد حلمى


2-7-2011

المواطن المصرى لما قال نعم فى استفتاء 19 مارس كان بيوافق على العمل بدستور 1971 و به التعديلات التى وافق عليها لكن حدث الغاء للدستور و اعلان 30 مارس مكانه !!يبقى انت بتتكلم فى ايه
والمجلس العسكرى كان لازم يلغى دستور 71 حتى بعد ما اتوافق عليه بتعديلاته من الشعب لانه مالوش مكان فى حكم مصر بعد الثورة الا بالغاء الدستور والاستفتاء الذى وافق على العمل به بتعديلاته الجديدة والان هل من حق المجلس أن يقوم بالغاء رأى الاغلبية !! طبعا لا والف لا ولكن السؤال الاهم هو من الذى كان من حقه استلام الحكم بعد ثورة 25 يناير !! هل الثوار الذين قاموا بها ودفعوا الغالى من دم ابنائها !! ام المجلس العسكرى الذى فرض علينا فرضا و لم يتخذ الاجراءات اللازمة لحماية الثورة وتحقيق مطالبها !! وبعد ان تكشفت الامور وابعاد الخطة الموضوعة سلفا والتى لا تنتسب باى حال الى رأى الاغلبية بل و تتخذه قناعا تتوارى خلفه لتمريرها !! اليس من حق شعبنا أن يحمى ثورته ويعيد الامور الى نصابها !! اننا نسعى الى وضع اسس وقواعد البناء اولا حتى يمكن اقامة نظام حكم جديد بمؤسسات جديدة لادارة شئون البلاد ! لاننا لايمكن ان نصدق ان من خدعونا اولا وحشروا الثورة والشعب فى صناديق الانتخاب ليحتالوا عليه و يستولوا على الحكم ولم نرى منهم اشارة مؤكدة وواضحة على فهم موقف الثورة ومطالبها حتى الان !!والشواهد كثيرة و آخرها تأجيل محاكمات القصاص لدم الشهداء ومحاولة الالتفاف على حقوقهم وتتضيعها مرة بالضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم ومرة أخرى بتأخير حقوقهم الاجتماعية كمواطنين واخيرا وليس آخرا ترك الاعلام التابع لمن فى الحكم وذيول العصابة السابقة يخوض فى اعراضهم وتشويه صورتهم وتصنيفهم الى شهداء يستحقون التعويض وآخرون بلطجية لا يستحقونه!! ونسى هؤلاء المجرمون اذناب الذئاب انهم يتحدثون عن مواطنين مثلهم اصبحوا بين يدى الله سبحانه وتعالى !!وهؤلاء الذين يتناولهم الحقراء بالسوء هم من بذلوا ارواحهم فداءا لمن يستحق ! وهو الوطن الغالى ولن نصدق بعد هذه الشواهد أن مؤسسات وركام و أذيال نظام قديم يمكن أن ينفى نفسه ومطامعه وينسى نهبه وسرقاته ! ولاجل خاطر عيون الثورة يصدق فى اقامة بناء جديد ونظام جديد يخذل به مصالحه ويفضلنا على نفسه !!! من يصدق هذا اما اهطل او اجير يروج لاسياده مقابل فتات يلقونها اليه بل وهى خيانة ما بعدها خيانة لاحلام الشعب التى تجسدت فى مطالب ثورته المجيدة فى 25 يناير العظيم الدستور اولا هو مطلب اساسى للثورة لأنه هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالب الشعب فى حياة حرة كريمة وبناء دولة سليمة على اسس متينة ومضمونة ! عاش كفاح الشعب المصرى عاش كفاح الثوار والمجد والخلود للشهداء الابرار ولكم يا اعداء الثورة الخزى والعار !ونحن لكم بالمرصاد - وان نصر اللة لقريب

هذة طبيعة متأصلة فى عبيد المأمور منذ الازل !! كانت زمان تظهر فى كهنة فرعون وبعدين ظهرت فى كل فترات التاريخ حتى الان ولهم اسماء كثيرة الان اشهرها البيروقراطية ومستشارى السوء وصناع الديكتاتور والحرس القديم والمستفيدين طبقيا من ابقاء الحال على ما هو عليه !!!! الخ وبعد 25 يناير رأينا العجب وباح استخدامهم لقوة مؤسسة الدولة القمعية باسماء حديثة مثل النهابون الذين يجرفون ثروات البلاد بلا رحمة و المفسدون فى الارض فسادا منظما كما تفعل عصابات الجريمة المنظمة فى الغرب وقتلة الشهداء كما فعل الموتورون من ضباط الشرطة القتلة الذين تجمدت عقولهم عند عبادة الرئيس و أيضا يسمون بمخربى الثورة الارزقية الذين يجرمون فى حق المصريون أخوانهم من أجل فتات هزيل وهؤلاء تجدهم فى كل المستويات, كثير هم الأن الدمار من النفوس الضعيفة التى تركها خلفه ركام العصابات المنظمة التى استولت على ادارة شئون البلاد !! وتدفع الثورة المزيد على ما بذلته من تضحيات وارواح وهذا هو الدين المتراكم من زمن السكوت ودفن الرؤوس فى الرمال و أيضا تراجع وتردد وتخلى قيادات الفئات والطبقات فى المجتمع, الثورة تدفع دينها الأن حتى تكمل طريق شعبها العظيم

النفوس المريضة اللى بتطرش قاذوراتها على خلق اللة بالتأكيد شاعرين بمحنتهم ومدركين لما يطروشوه من وساخة علشان كده مش بتلاقيهم ظاهرين غير هنا عبر كلمات المرارة والحقد الدفين على الشعب اللى بدأ يضع قدمه على اول الطريق !! دول بقى اللى معروفين فى كل زمان بأنهم -كلاب السلطات وخدام الاربعين حرامى والمرتزقة وبلطجية النظام !! الخ وهؤلاء و ياللعار مصريين وممكن كمان يكونوا من الفئات المهمشة ولكنهم تربوا فى زرائب اسيادهم كالحمير يحملون اسفارا ولا يدركون من أمرهم شيئا !! ونحن فى هذة اللحظات الفاصلة فى ثورة التغيير لا يجب ان نضيع وقتنا مع هؤلاء السفلة مثيرى الفتن والاكاذيب والشائعات والغبار الكثيف على الثورة و على ما انتجته وحققته من اجل البلد ككل لا تفرق بين مؤيد أو معارض هؤلاء السفلة اللذين يتخدثون عن شهداء فى ذمة الله بشر كانوا مثلهم بل أفضل منهم !!يتحدثون عنهم بالباطل قائلين أنهم يريدون معرفة من منهم الشهيد الأصلى ومن الشهيد الغير أصلى !!كيف وصل الأمر بالبشر إلى هذة الدرجة من الخسة والنذالة والسفالة !!لايمكن أن ننظر إلى من يتحدث عن أموات لم يفعلوا له أى إساءة ولا يعرفهم و لم يعرفونه على أنه بشر بل أقل ما يوصفون أنهم كم مهمل لا يسوون شيئا كما كانوا يعيشون وحتى الأن !! اهملوا هذا الكم من القاذورات واهيلوا عليه التراب ولا تلقوا إليه بالا ! وسيروا فى طريقكم إلى النصر بأذن اللة عاشت ثورة الشعب المصرى العظيم عاشت ثورة التغيير 25 يناير 2011 اللى جابت البشاير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق