سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 25 مارس 2012

مقالات سياسية: مصر مابين سليمان خاطر و أحمد الشحات ( خيانة قائد و إرادة شعب) بقلم/ هانى مراد



23/8/2011

قد يبدو المشهد بعيدا بعض الشىء لاختلاف الموقفين ولكن اتركوا لى المجال لأوضح لكم ما العمل الذى قام به كلاهما وماذا كان رد الفعل؟
أولا : سليمان خاطر:
أحد جنود مصر الأشراف المقهورين مما كان يحدث من أسرائيل و جندى لديه من النخوة والشرف ما جعله يرفع بندقيته فى وجوه الجنود الأسرائيليين ويقتل منهم ما قدر له الله.
ثانيا: أحمد الشحات:
ذلك الشاب المصرى الذى تسلق مبنى العمارة التى يوجد بها السفارة الأسرائيلية بالجيزة بقلب العاصمة المصرية القاهرة و أستطاع إنزال العلم الاسرائيلى ووضع مكانه العلم المصرى فى سابقة هى الأولى من نوعها.
أسمحوا لى أن أشرح لكم أيضا رد الفعل هنا وهناك ما بين هذا المشهد وتلك و أن أشرح لكم فى عجالة المصير الذى آل إليه كلاهما.
أولا أبدأ بالحدث الأحدث مع أحمد الشحات فقد كرم تكريما ما بعده تكريم ..قابله عصام شرف رئيس الوزراء المصرى وهنئه وقابله محافظ الشرقية و أعطاه شقة بالزقازيق وعين فى وظيفة وكل ذلك فى غضون أيام بسيطة.
ثانيا أعود بكم للبطل الشهيد سليمان خاطر فبعد أن قام بعمله البطولى سلم نفسه لقياداته بالجيش وقدم للمحاكمة و ركزوا معى فيما حدث له بالسجن وما قام به العدو الصهيونى معه داخل السجون المصرية.
فى البداية دخل له زنزانته مصور أسرائيلى بحجة تصويره و لا أعلم ما الداعى لذلك و أنهال على رأسه بحامل الكامير ا ونقل على أثرها إلى المستشفى وهناك كان يحرسه عسكرى أتت له رتبة كبيرة بالجيش المصرى وقتها وقالت له روح أشرب شاى أنت عشان حنطول وعندما رجع صباحا وجد جثة سليمان خاطر معلقة على أرتفاع متر ونصف ومشنوق ولا حول ولا قوة الا بالله
عموما قارنوا معى بين المشهدين!!!!!
ويبقى لى أن أنقل لكم رد فعل الجانب الأسرائيلى على الموقفين 
الأول ثارت القيادات الأسرائيلية وقلبت الدنيا ولم تقعدها مع سليمان خاطر حتى قتلته داخل سجوننا وبين أحضاننا 
الثانى تقدم رئيس أسرائيل بأعتذار رسمى للمصرين جراء ما حدث على الحدود

ألم تلاحظوا معى الفرق والتباين الواضح فى ردود الفعل سواء المصرية أو الأسرائيلية ؟؟؟
ألم تسألوا أنفسكم ما الذى تغير فى كلا المثلين؟؟؟؟
أقول لكم أنا وفى عجالة 
أيام سليمان خاطر كان مبارك معيشنا كلنا وهم السلام والخوف من أن ننجر إلى أمور نحن فى غنى عنها
الأن ومع أحمد الشحات كانت إرادة الشعب هى من تقود وهى ما تخشاه دائما أسرائيل
و أترك المجال لتعليقاتكم لتضيف إلى الموضوع وكل عام و أنتم بخير وتحيا مصر حرة مستقلة من رؤسائها الخائنيين المهبطين لعزائم أبنائها الشرفاء البواسل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق