القصيدة الفائزة بالمركز الأول للمسابقة الأدبية الأولى الأليكترونية برعاية صفحة حكايات لمن يكرهون النوم
أعد لى أنوثتى
أعد لى برائتى
أعد لى شقاوة طفولتى
أيام كانت ألأحلام
عند أطراف أصابعى
أعد لى ذاكرة الهوى
وماذا يعنى العشق لمرأة
ولما كان يَسحرُنا
ضوء القمر
ولما كنا نذوب حين نلتقى
كحبات المطر
أعد إلى بَسمةً
مُعلقه على جدار زمانى
وأحاسيسُ ضلت الطرق
إلى وجدانى
أعدنى كما كُنتُ
ودع ألألام تنسانى
فقد نسيتُ منذ زمن
ماذا يعنى الربيع
ماذا تعنى ألأمانى
وأعد لى صوتى
فقد مل الكلماتُ
من كثرة أحزانى
وأعدنى كما كُنتُ
طفلةً كل همها
جدل ضفائرها الصغيره
وترتيب ألعابها
وحُلمها الوحيد
أن تذهب يوماً لشاطئ البحر
تبنى بيتً
تضع فيه قلبها
لكن ما عادت الايام
تحتمل حُلمها
فأةةةة لو أنك فعلتُها
وأعدتُ ألأيام
كاسابق عَهدها
فسأهبُك قلباً
يحمل شوقاً
يجعل أيامُك أروع
مما تخيلتُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق