سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 4 مايو 2014

شعر: عامية - فصحى: ماذا بنفسي فعلت؟ بقلم/ بوشيخ زليخة من "الجزائر

حَملت قَلبِي بيْنَ كَفَيْ
خَوْفاً مِنَ الضَياع
خِشيةً من الألَم
هاجرتُ ...
سَافَرتُ ...
أو رُبما انتحَرتْ
مَنْ يَدْرِي مَاذا بِنفْسِي فَعَلْت؟
****
لَمْلَمتُ أَحَاسِيسِي الرُوحيةُ التِي تَبعْثرت
بينَ أحْضانِكَ الجَافة
بَحثْتُ عن مِرآتِي المُحطمَة ،
لِأرَى نفسِي مِن خِلالِها
فإنِي أُشبِهُ الحُطامَ مِن بعدك
و أُشبِهُ المَوْتَ فِي اقترابِك
مَن يدْرِي ماذا بنفسِي فعلت؟
****
فَدُمُوعِي شِتاؤُك الدافِئ
أُنُوثَتِي رَبيعُكَ الجميل
و حُضنِي ملْعبُك الكَبِير
أنْفاسِي هَواؤُك ألعليل
فهل تشتاقُ لها ؟
أم تشتاق لرُوح عِطْرِي
و نَبضِ قلبِي ،
سَتخْتنِقُ فِي انتظارِها
بعد أن
بعد أن أُهاجِر
إلى جَزِيرةٍ أنشأتُها ،عبرَ سفِينةِ النِسيَانِ
أو عَبر زورِقٍ لِلْهِجرانِ
صَنعناهُ ذاتَ لَيلةِ حُبِ،
لِيكُونَ مركبنا و كومة أحلام،
أضْحت بِفضلِك أوْهاماً نِسَائِية
بتواقِيع رُجُولِية...
تَزرعُها فِي قلبِي كألغام حَربِية
تَنتظِرُ موعدا مِن قدرِي الغبِي
لِتنتحِرَ عَلى جسدِي
فتهجُرنِي الرُوح...
ليَضِيعَ قَلبِي ... و قِصةُ حبٍ ...
اعتقدتُ أنها أكبرُ إنجازاتي العِشْقِية
لكن ....
منْ يَدرِي ماذا بِنفسِي فعلت ؟
بقلم الشاعرة "

هناك 3 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. حروف أقل ما يقال عنها أنها رائعة ،بفصحى قحة ،مزيد من التألق و الابداع

    ردحذف
  3. حروف من نور كصاحبتها نور

    ردحذف