سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

شعر: عامية - فصحى: أنتَ بقلم/ أحمد عبد الرحمن جنيدو


أفقْ من نومِكَ المخمورِ،
واصعدْ من رمادِ الخوفِ،
دقّتْ ساعةُ الغضبِ.
هي الأرحامُ تطرحُنا،
وعشبُ الثورةِ الحمراءِ في جسدِ الحقيقةِ
ينجبُ الأوراقَ في الحطبِ.
كفاكَ مهانةً،
شرفٌ يداسُ بعهرِ كفرٍ،
يصلبُ الإحساسَ في الخشبِ.
وصمتُ الذلِّ يلتحفُ الوجودَ،
وأنتَ مكتئبٌ على الطربِ.
تضيفُ تفاهةً في الموتِ يا عجبي.
وتدعو خلف جدرانِ الحياةِ لموتِنا،
في الخصيتين تعلّقُ الأعلامَ بالسحبِ.
فتعتمرُ الكؤوسَ،
وفي دعابتِهِ يصلّي للشهيدِ بفرجِ عاهرةٍ،
ويبتلعُ الشهامةَ،
والشهامةُ بالقضيبِ وليس بالنصبِ.
أخي،والقتلُ يحكمُنا،
يحاصرُنا النزيفُ على الحريقِ على الدمارِ،
وأنتَ تشربُ نخبَكَ الملعونَ من دمِنا،
ستلقى ظلمةَ التربِ.
أفقْ من سجنِكَ المنحوسِ،
أنتَ خلاصةُ التاريخِ في الكتبِ.
يفوحُ الياسمينُ من الشآمِ إلى الفراتِ مقيّداً بفمٍ،
وعاصي الصبرِ يحملُ سرَّهُ بعنينِها دوماً،
وأنتَ بقمقمٍ،
تبني البلادَ على دروبٍ،
تنتهي لسدىً،
يطهّرُها دمُ الشهداءِ،
آخرُ لفظةٍ نسجتْ دمي سببي.
غريبٌ حين تأتينا بفلسفةٍ،
وسيفُ الظلمِ يبترُ،
يبطشُ الأرواحَ،
يسبقُ سلْطةَ العزلِ البسيطِ بشهوةِ الكَلَبِ.
تناسيتَ الأخوّةَ،
أنتَ عاقدُها،
فأنتَ الأصْلُ في النسبِ.
عجيبٌ في انفصالي تنطوي،
أنتَ الوقوفُ على صراطِ الماءِ والجربِ.
صراطِ الحقِّ والكذبِ.
صراطِ الذلٍّ والشهبِ.
ــــــــــــــــــــــــــ
20/6/2013
حمص دير فول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق