في كل مقالة وسيلة وغاية، ثم بلاغ إنساني وهدف سامي، مقالاتي تحفر في جميع الثقافات الإنسانية وتحوي مشاعرها وترتب بدرجات أفكار العقول المتنورة..ما أعظم عقل البشر الصانع المعجزات في الخير، لكن عنصر الشر ألحظه طاغي على فعل الخير وليس متوازن ولا زال هذا الإنسان العبقري لم يحدد بعدُ من الأحسن والأفضل: هل الخير هو سلطان الذات أم الشر غريزة بحسبان؟؟...يا لروعة الجمال...
روعة الجمال في عين العقل آية يدبرها كتغريده لعيون القلب الولهان .
سمو الجمال هو نشوة لذيذة يتذوقها العقل بعين ثاقبة في آية الأبصار... وينظر لجمالها ألعجائبي القلب الذي ليس مضخة للدم فقط،بل هو يتبصر بعيون قرمزية ذات منظار غريب الصنع من صناعة الرحمن...الجمال لا يمكن أن نحدده في شكل من الأشكال أو إطار... مضمونه مسبوك في التأمل والبرهان....، الجمال ،هو حياة تحيا في كل عالم الأكوان ....، وحتى في المستنقعات لها جمالها لذوي الأبصار... وفي فضاءات أخرى يانعة بالورود والريحان.... وأشجار باسقة ظلالها من نخل وتين ورمان... إلى مخلوقات مختلفة المضامين الأشكال ...من حشرات وحيوانات ذات أفنان....ومن بينها عالم الإنسان... الذي هو موضوع تغريدتنا في ألهنا والآن....
الإنسان مخلوق جاء إلى هذا العالم ثم اكتسب ثقافة ورثها عن الأجداد وبحكم صيرورة الزمان ...تغير تدريجيا وامتدادا لسلالة آدم عليه السلام.(كهذا علمونا..وقيل منذ الانفجار الأعظم استفاضت المخلوقات
بقسطاس وميزان) ..وقيل عن أشياء أخرى لازال العلم لم يثبت دلائلها بالبرهان. ومع دورات عقارب ساعة الزمان..تطور عقله واستطاع أن يطوع الطبيعة ويتحكم في دواليب هندستها طولا وعرضا وأفقا وعمقا في الآن... وبفضل فنون "علم" الفيزياء وضع للطبيعة ميزان....الأقمار الصناعية تملأ الكون العظيم...وسفن فضائية تسبح بعجائبي العقل ولازلت تبحث عن سمو الجمال..المتواجد ربما عند مخلوقات أخرى ذات أكمام....عجيب أمر هذا الإنسان... يحب ويكره بسرعة..ولا يشبع من لذة الجمال في كل وقت ولحظة المحال...جمال الروح له مميزات خاصة مع توأمه أثـناء صدفة الصدف يكون أحسن وأجمل وأمتع وألذ في التلاقي والوصال....ما أعظم اللقاء عندما يكتمل باحتفالية عرس الأعراس ...موسيقاه متعة رائعة سانفونيتها هادئة وناعمة الإيقاع كأريج نسيم عليل في فجر الصباح..ما أحلى الحرث المحروث في الأرض الخصبة مع حور عين الملاح...الأنثى والذكر إذا تم بينهما الهيام الروحي يكون حرثهما و لباسهما من حرير ناعم له طعم لذيذ وأريجه من عطر ومسك وريحان. بغض النظر عن الممل والنحل والديانات السماوية والوضعية... يا لروعة الجمال في الحرث المحروث مع الروح "التوأم" من أجل إنتاج جينات العباقرة لكي ترتقي سلالة البشر إلى عالم الفضائل والمساواة والحب السامي والأمن الأمان والدالة الاجتماعية في أرقى الوئام.
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق