الحب وما أدراك من الغرام البديع من صنع قلبين متوازنين
قلب مقلوب وآخر مكبوب ..قلب مسكوب وآخر محظوظ...قلب طيب رحيم ..وآخر قاسي قسوة الرجيم..قلب يحلم بالحب وآخر يندب الحظ...قلب يتمنى وآخر يئس وتجنى...قلب حالم حليم...وآخر يسكنه الوسواس والخناس العليل...قلب له عيون كثيرة وآخر أصابه العمى والبلية...قلب رشيق يقرأ بعيون وردية ...وآخر يتمتم ويزمزم على المعية..قلب يعشق الهذر المباح... وآخر ينفر من الطوباوية وفعل الطابو المتاح...قلب يبتسم لأن الحبيب قرأ رمزية الرمز ..وآخر يضحك مقهقه من الألف والهمز.قلب يقرأ الشعر.. وآخر مفتون بالسعر...قلب يعشق الجمال وآخر يذوب أمام سمو الكمال....قلب المرأة /الفكر/والرجل/العقل/ سواسية...يترجمان المشاعر لوحدها مستتران أو علانية .... الحب جميل وأجمل ما فيه سموه التجلي في سلطان المشاعر......وخاصة إن كان العقلان متنوران متحرران من كل ما هو طابو باسم العادات والأخلاق المسماة البالية..قلب له عيان فقط واحدة تقرأ والشكل المرغوب... وأخرى تتعمق في ماهية المضمون...قلب له عين واحدة داخلية قرمزية النظر في النضر...تبصر وستتبصر في عمق المشاعر بدون ضجر...ما أجمل عين القلب...حين تقرأ سمو الغرام ورحيق لذة الحب....للعلم أن التجربة لها دور كبير في حياة الإنسان الذي يستطيع تحسس وتلمس الأيام من خلال تحليل الأحداث وتدوينها في الذاكرة الانفعالية شريطة أن تكون/ التجربة /مصقولة بالعلوم وجدل المعرفة لكي تسهل على المدرك والمستنتج فك رموز ودلالات الواقع وشمولية السوسيولوجي والأنتروبلوجي للوصول إلى الاستبصار من جديد وطرح السؤال الأزلي حول مفهوم الغربة والاغتراب...الاغتراب الوجودي هو لغز يحار فيه من سيتبصر بعمق في جمال الوجود بعين العقل الداخلية التي تعطي تحفيزا تأمليا جميلا لتلمس أحاسيس المخلوقات المتواجدة بكثرة التكاثر باختلاف أشكالها في القمة الإبداعية الصنع والجمال...ومع ذلك فمشاعر الفيلسوف الجياشة تستطيع تحسس الوجود وتسمو إلى علياء غربته لأن خيال الفيلسوف جامح وله أجنحة ليس كمثيل شئ يعرف شكلها ومضمونها من له القدرة في عالم الروحيات المساة:/الحضرة/في التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة....ما أروع الحب وما أجمله عندما يكون لقلب العاشقين عيون...القلب له عيون ترى بنور عظمة وجلال الكون لذا يجب على المفكر والمفكرة البحث على عيون قلبهما لكي يلتحمان ويلتصقان للخصب الجميل عل وعسى يكون لهما إنجاب سامي التكوين....ما رأي النساء القادمات في ثورات الربيع اليابس الذي لازال يتدحرج ما بين مطرقة الدولة الحداثية وسندان سلطة الفقيه؟؟؟ الناقد المسرحي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق