موقعكم الجميل هذا... هو نبراس للأرواح الطاهرة التي تتعارف مع بعضها وعبر مغناطيسية الأرواح لتتآلف ثم تأتلف.ومرات كثيرة تختلف..صعب جدا ترويض الخيال لوحدك إلا مع أستاذ فقيه في طقسية المسرح الروحاني العجيب أو فيلسوف روحاني يكرمك بمفاتيح السحر ألالكتروني ذوي الأكمام...بعض الناس الموهوبين عندما يقرؤون سجايا الخيال والمتخيل, يقرُون بجمالية الروعة حين يبحرون في عوالم الحفريات أو تطويع اللغة من أجل الفعل اللاإرادي الذي يستنبطونه من اللاشعور ويصبح مادة جمالية ذات قيمة إنسانية بلاغية تغزو المشاعر الجياشة وترسم الصورة الرائعة للذاكرة الانفعالية. ومن ثمة يولد الحب ألعجائبي الذي نبحث عنه جميعا نحن المهووسين بلقاء توأم الروح في كل مكان وزمان, أقصد حب الإنسان لأخيه الإنسان.كن أنسانا في سلوكياتك تجد إنسانا رائع المشاعر الجياشة!!ّ!. روح التوأم موجود في هذا الكون الرائع..أكيد هو متواجد وموجود.. ما علي أنا!!!وعليك أنتي!!! أو أنت !!!وأنتم...إلا البحث عنه في كل موقع اجتماعي تحس به حاستك السادسة إن كنت من المصطافين الذين ينظرون بعين الخالق الرحمن الرحيم وعندما يقسمون بالله لأبرهم..لأن الله الجليل أحبهم.
هل أنتي أو أنت وأنتم منهم؟..أجل !!!..لقد دقت ساعة الإنسان الكوني الذي يعرف القيمة الجمالية لشجرة الهيام الروحي...ما الهيام الروحي يا ترى؟؟؟
امرأة ورجل يضحكان على ساسة وسياسي القرن الواحد والعشرين ،لأن الضحك هب عليهما كسحابة صيف فانقشعت في عنان السماء وكتبت:((الهيام الروحي ليس كمثله شئ لأنه حلو ولذيذ في وصال التواصل إلى اللذة الكبرى..ما أروع وأجلًــها حين تتم مع توأم الروح))... امرأة ورجل يبكيان على غفلة الأنعام والمثقف البهيمة...ويتساءلان:لماذا هو من الصم البكم ألعمي لا يأبه، تابع متبوع كقطيع الأنعام...لست أدري يقول أحد التوائم؟..امرأة ورجل يبتسمان لأنهما تخلصا من هاجس الخوف الذي يسكن في اللاشعور المسمى: شهية حب البقاء فاتخذ قرار البحث كالفيلسوف"انطوني جيرارد فلو"...امرأة ورجل يكتبان التاريخ العربي من جديد ويعيدان صياغة وتراتبية حروف العلة المعلولة التي أنبتتها منظومة"القلقلة والعنعنة" لخدمة عائلة "الخزندار" وعائلة الذين يكنزون الذهب والفضة ناسين متناسين"(( و في أمولهم حق معلوم للسائل والمحروم". قرآن كريم))....امرأة ورجل يحفظان عن دهر قلب قصص الغول والغولة وكاريزمية عنتر بن شداد وحبه العذري لعبلة العذرية أم العبر وهي الآية السامية في وفائها وإخلاصها لتوأم روحها "عنتبر بن شداد" ما أروع هذا النوع من الحب الذي اندثر!!!... الضحك أنواع والبكاء كذلك..امرأة ورجل يتأملان ويناقشان أنواع التأمل.ما أروع التأمل حين يهبٌ على العقل بإيحاء وحي مبين..امرأة ورجل يبحثان في الكتب الصفراء عل وعسى يجدان ما يبرر أبحاث علم الهندسة الوراثية من آثار تكون همزة وصل ما بين الحضارات الإنسانية...امرأة ورجل لعبت الصدفة في لقائهما من خلال أفكارها المتوازنة في حب الألوان وعشق وصفاء البحر وزقزقة الطيور وهدوء الطبيعة وجمالها اللامتناهي ثم عشقهما للموسيقى العالمية التي تغزو العاطفة وتترجم الفعل الإرادي إلى سلوكيات حضرية ذات جمال سرمدي....امرأة ورجل يبحثان عن الدفئ الدافئ عبر مشاعرهما الجياشة, لأن البرد القارص نخر جسدهما فلا مكيف ولا نار تدفئهما إلا حرارة العاطفة الملتهبة وخيال قلبهما الصادق الصدوق في وفاء هيامهما لبعضهما..وأنا أقول لهما:ونعم نوعية النساء والرجال أنتما!!...هل هذا النوع الطيب من الأرواح متواجدة في هذا الكون بغض النظر عن الممل والنحل والعقائد والديانات والألوان والأعراق....؟؟ ما أعظم حب الله بدون ماكياج.
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق