الكتابة مثلها كمثل مخاض الولادة، فيها ألم ومعاناة ثم شوق وتشويق ولتطويع الكلمات والنفخ في روحها لكي تتحدث بلسان الإنسان تتطلب من الكاتب الغوص في عمق مشاعر الإنسان وما أدراك من هذه المشاعر المختلفة الألوان والأشكال...معقدة جدا مشاعر الإنسان،!!! لا يدرك سجاياها إلا الفنان الذي ارتوى من طقسية الكثارسيس الروحاني فوق المكان المقدس المسمى:theatron
لقد تم اختياري بصفة منتظمة لنشر مقالاتي "الدراماتورجية" إلا في المواقع الثقافية التي تعمل على استقطاب النخب العلمية المتخصصة في مجالات العلوم الإنسانية التي تنير بصير العقل العربي المعطَّـــل منذ زمان طويل...ومما يثير الدهشة والاستغراب أن بعض الرواد المتواجدين في الفيس بوك همٌهم الوحيد "الشَات" المتنوع الألوان وأشكال التفاهة وحضورهم نشاز ليس إلا!!! أتمنى من شبيبتنا ذكورا وإناثا تحفيز ذواتهم للبحث عن ما يفيد أجيالنا المستقبلية لأنهم/الشبيبة/ هم المسئولون عن إنتاج ((اما)) جينات العباقرة أو جينات القطيع...لكم الاختيار.. انتم أحرار،ولكن تحرير العقل صعب المنال إلا ابتداء من المدرسة وما أدراك من المدرسة.
الناقد المسرحي المغربي الدرامتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق