ذات الإنسان عجيبة الصنع, قلب يخف لاإراديا, وعقل يشتغل بسلطة الإرادة لتحفيز المشاعر المتراقصة ما بين الذاكرة والخيال...ما أجمل الخيال حين يسمو إلى تلمس الحب العذري المقدس بأحاسيسه ومشاعره حين يجد صنوه الرائع"روح التوأم" في أحلام اليقظة وبسبب متهيئ من الأسباب يلتقي نصفه الثاني صدفة..أجل كل أسباب الحياة تأتي صدفة وبالصدفة تتحقق المعجزات...ما أجمل الصدف الميمونة التي تثري الفكر بالسعادة التي فقدناها بكثرة الهرج والمرج والهذر المباح الذي أباح وأصبح كل من هب ودب له الحق ،باسم الحب العذري العظيم يتحدث بدون سلطان!!!! هل الحب العذري موجود ومتواجد؟ أم خيال الفنان يبدعه عبر القصائد الشعرية والمسرحيات والروايات والأفلام الغريبة..؟..أظن أن مادامت الحياة مستمرة في خطها الحلزوني مفعمة بالحياة يوجد بلا شك هيام روح التوأم الجميل.... وما دام فيها أخذ وعطاء فالحب متواجد بيننا ولا يمسك زئبقيته إلا من له عيون في قلب طيب رحيم....
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق