يعتقد بعض الفلاسفة الماديون أن الهيام الروحي ليس موجودا ولا أثر له في الواقع إلا في عالم العلوم الإنسانية :/الملحمة/ /المسرحية/ الرواية/ القصة/ أو في لوحات تشكيلية أو لدى المتأملين السرياليين والرومانسيين أو المتصوفة الروحانيين والفلاسفة الطوباويين خاصة من بينهم ثلة من الشعراء الملسوعين لصناعة الكلمات، حروفها كالماس المكنون تفيض من ذات إنسانية بالخير الروحي ،خالية من كل رجس رجيم... ضار بخلائق الرحمن الذين خلقوا سواسية في التكوين البيولوجي.. ،ومع ذلك فأنا لا أبالي بما قيل أو سوف يقال عن هذا النوع الجمالي للحب السامي/الهيام الروحي/،... أحس في بعض اللحظات بسعادته من خلال بحثي المستمر ودراساتي لتاريخ الشعوب وتجربتهم في عالم الحب العذري بما فيها الأساطير والخرافات، حينها أتأمل في عالم الهيام الروحي بدرجة كبيرة خاصة في جمال الطبيعة ومخلوقات الله المتعددة الألسن والألوان ثم أحيانا أهيم في استبصاري للتجلي الأسمى للإلوهية الخالقة التي تنجلي واضحة لذوي الأبصار من خلال بلاغتهم للكلمة البلاغية الزئبقية ومستجدًياتها في علم التكنولوجية وعلم الأرواح الخاص بعلم النفس..هيام الله سامي عذري بديع الكمال لا يتحسَس نوره ويتلمسه بسهولة إلا الإنسان الباحث المتحكِم في القوى المحرِكة الداخلية للذات وعناصر "فسيولوجية"أخرى اكتشفها علم النفس وعلماء في علم الفلك يسبٍحون وفي أبراج الكواكب يتأملون، حيث يؤكدون أن لترويض الخيال المخيلة لهما دور عظيم ليتلمس المتأمل سجايا جمال الكون البديع بمعين العلم المرصًع والملفلف بأكمام ذات جمال وأفنان ...سبحان خالق الكون والأكوان وكل مخلوقاته خلقها بساعة بيولوجية ذات حسبان.. إلى حين.!!. الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق