التجربة لها دور كبير في حياة الإنسان الذي يستطيع تلمس الأيام من خلال تحليل الأحداث وتدوينها في الذاكرة الانفعالية شريطة أن تكون/ التجربة /مصقولة بالعلوم وجدل المعرفة لكي تسهل على المدرك والمستنتج فك رموز ودلالات الواقع وشمولية السوسيولوجي وانثروبولوجيا للوصول إلى الاستبصار من جديد وطرح السؤال الأزلي حول مفهوم الغربة والاغتراب للإنسان. الاغتراب الوجودي هو لغز يحار فيه من سيتبصر بعمق في جمال الوجود بعين العقل الداخلية التي تعطي تحفيزا تأمليا جميلا لتلمس أحاسيس المخلوقات المتواجدة بكثرة التكاثر في اختلاف أشكالها في القمة الإبداعية الصنع والجمال.ومع ذلك فمشاعر الفيلسوف الجياشة تستطيع تحسس الوجود وتسمو إلى علياء غربته لأن خيال الفيلسوف جامح وله أجنحة ليس كمثيلها شئ.. يعرف شكلها ومضمونها من له القدرة /الحضرة والجدبة/للحلول في طقوس الروحانيات/ثم تصطاف ذاته وتسمو سموا خارقا في التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة....ما أروع الحب وما أجمله عندما يكون لقلبين عاشقين التقيا بصدفة القدر كتفاحة"نيوتن"...القلب له عيون ترى بنور عظمة وجلال الكون لذا يجب على المفكر والمفكرة البحث عن عيون قلبهما عبر التلمس والتحسس واغتنام فرصة لقاء الأرواح لكي يتسنى لهما الاتصال الانسيابي ثم بقدرة قادر يلتحمان ويلتصقان للخصب الجميل عل وعسى يكون لهما إنجاب سامي التكوين من جينات العباقرة.
وهذا الهيام الروحي لا يتم إلا عبر تركيز تأملي بسلوكيات وأخلاقيات وثقافة حضارية ذات العماد..
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق