سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

السبت، 18 يناير 2014

ما قل و دل: لك الله يا مصر بقلم / مصطفى شعيب

إن أرخص شئ في مصر هو الإنسان والوقت , وهما أغلى شيء فى كل العالم ,وبالنسبة للوقت فسوف أكتفى بالمثل القائل " الوقت كالسيف ,ان لم تقطعه قطعك " 
أما عن الإنسان فحدث ولا حرج , فيكفى أن ثمنه عند الحكومة أقل من ثمن (...)  الذى يركبه الفلاح هذا إذا كان له ثمن ....... ! لأن الكثير ليس له ثمن !!و لهذا فان الاستهتار بصحة الإنسان أصبح السمة السائدة حتى أصبح لا يلفت نظر أى فرد أو يقلق ضميره أن يرى هذا العبث .. بل كثيراً ما يشارك فيه بقلب ميت . 
فمن مبيدات سامة تستعمل بدون ضابط أو رابط إلى هرمونات مسرطنة إلى إلقاء كل مخلفاتنا فى المجارى المائية وكأنها لن تعود هى هى إلينا كمياه الشرب .
حتى اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي والمجارى بعد أن كنا نعتبرها بعيدة عن التلوث لوجودها مخبأة في جوف الأرض .... ولكن استطعنا أن نصل إليها ونلوثها . 
كل هذا وأكثر يحدث وليته من العامة أو الجهلة فقط , بل أنه يحدث ممن يعلمون خطورة ما يفعلون ويعلم بأفعالهم المراقبون والمحافظون على سلامة التربة والماء والغذاء ..... ! فماذا فعلوا لأنقاذ أنفسهم والناس من هذا الدمار الماحق بهم , لا شئ وكأن شيئاً لم يحدث أو كأنه لا شئ يهم فهم يؤمنون بالحكمة التى تقول "من لم يمت بالسيف مات بغيره " فلم القلق وعلي أى شئ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق