سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

دراسات: نثر - شعر: هذه هي الشاعرة العراقية / د. سهام جبار (14) بقلم/ عدنان ابو أندلس

للفترة من 13-7-2013 إلى 19-7-2013.
قديماً مثل هيباشيا- للشاعرة د.سهام جبار
لائمة إسترجاع الماضي بعين الحاضر.

إن الشاعر يتأثر بحدث لحظوي قد يعكسه على بديل خارجي لما لتشابهه عياناُ مع حدثه الآني ,قد يكون مصادفة ويوقظه بدافع الصدمة في لحظتها, حيث إنها شديدة الوطأة أي -الصدمة-على نفسيته والمتلقي أيضاُ,فما لوقعة الشاعرة من تشابه حد التطابق , فكان إسترجاع الماضي -فلاش باك-البديل بعين الحاضر-اللحظة- إلا تأكيداُ ولوماُ ,وكأن حال لسانها يقول: قديماُ مثل هيباشيا- أي اصبحت مثل المضحية -هيباشيا.
وما قصيدتها -قديماُ مثل هيباشيا-بنفس إسم المجموعة إلا واقعاُ ملموساُلحالتها ,وإسترجاع تأثرها بحالة الباحثة -إستاذة الرياضيات المصرية-هيباشيا-في الزمن البعيد والتي ضحت من أجل بلادها كي تبنيها على أُسس منطقية لديمومة أستمرارها رياضياُ وفلكياُ وفلسفياُ, إلا هذا لايروق لهم إطلاقاُ حيث إتهموها بتهمة عِدائِها للمسيحية تارة ,وأُخرى خشية من إزدياد أتباعها
ومريديها ,وهنا تاكيد لنا من أن حالة التطابق قد سرى للشاعرة د.سهام من تأثرها بتطابق الحالة وقد أكرموها وجازوها بطلقة يقال إنها طائشة من جاهل- خرف- اُمي-في كتفها الذي كان يحمل ثقل أرشيف الصوت الإنساني النقدي والذي قال:
"قديما مثل هيباشيا
سلخوا جسدي
وكنت أحسب العلاقة
الرياضية
لبقاء الأزمنة
على الأجساد
ومثلما رتّقتُ ذلك الجلد
إعتصرت المشاهدة من العيون
فإذا بهم ليسو هم 
وإذا بي ما زلت انا"
كل ماقلت آنفاُ ,إن هذا النص مثقل بفلسفة وتجربة رياضية,هو إختبارات لفسلجة وتجارب لمعرفة وإحتساب لتجارب علمية لبقاء الأجساد في مختبر وهكذا جرياً للظواهر العلمية البحتة وصبرها الموسوم بشجاعة.
.كركوك- 16-7-2013.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق