سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 17 مارس 2013

مقالات سياسية: ضياء رشوان صفعة على قفا المعارضة بقلم/ هانى مراد



16/3/2013

كان ضياء رشوان الفائز مؤخرا بمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات لم يشارك فيها حتى 20% من أعضاء النقابة وبنسبة لم تتجاوز 52% من عدد المصوتين ، كان من أشد المعارضين للدكتور محمد مرسى (مرشح الأخوان الاستبن كما كان يحلو له ولمن على شاكلته تسميته)
ضياء رشوان أكبر سنيد لعمرو أديب فى برنامجه القاهرة اليوم الذى يطل علينا يوميا مع عمرو أديب معارضا ومنكلا بسياسة الدكتور مرسى الذى لا يمثل كل المصريين (قطعا بعد أن يهبر الهبرة المحترمة كأجر يومى عن سنده للأديب عمرو) وحجته فى ذلك أن نسبة من صوتوا فى الانتخابات الرئاسية لم تتجاوز 50% من عدد المصريين الذين يحق لهم التصويت وأن نسبة فوزه فى الانتخابات لم تتجاوز 52% من هؤلاء الذين صوتوا إذا فنسبة الدكتور مرسى لا تجاوز 25% ممن يحق لهم التصويت إذا فهو لا يمثل كل المصريين ( يا حلاااااااااااااااااااوة على الديمقراطية التفصيل ).
ماحدث بالأمس وقبله بأسبوعين فى انتخابات نقابة الصحفيين التى تم تأجيل جمعيتها الأولى لعدم اكتمال النصاب ثم تأجيلها أسبوعين حتى الأمس أكبر دليل على ازدواجية المعايير حسب الأهواء والأغراض (وكما قالوا قديما الغرض مرض) لهو أكبر دليل على فشل تلك المعارضة التى تدعى الشرف والأمانة وأنها تخاف على مقدرات البلد وهاهو أول محك يتعرض له عبدة الديمقراطية ودعاة الفضيلة وهو فوز رشوان بمنصب النقيب بأقلية الأقلية ،فهل يخرج علينا الشريف المناضل صاحب المبادىء ضياء رشوان الأن متخليا عن منصبه بدعوى أنه جاء فى انتخابات ضعيفة لا تمثل أعضاء النقابة كلهم وبأغلبية قليلة كما كان يطالب الدكتور مرسى ويستهزىء منه ليل نهار مع الأديب عمرو أما سيظل متمسكا بالكرسى فرحا به مسرورا ؟! وما حجته الأن فى عدم أقبال الصحفيين على الانتخابات ؟ هل مثلهم مثل بقية الشعب جهلة لا يعرفون القراءة والكتابة كما كان يدعى؟!وهل سنراه نقيبا مقنعا لكل الفصائل داخل النقابة ؟ ولا تحدثنى عن أن النقابة يجب ألا يكون لأعضائها اتجاهات سياسية حتى تكون نقابة بحق لكل الصحفيين !! فكل ما نمر به من نكبات ومصائب كانت بسبب صحفيي الفتنة وأعلامهم الذى شوه كل الحقائق لأن أغلبهم أما معد ببرنامج فتنة أو سنيد لمذيع فتنة أو مذيع مروج للفتنة كل ما يهمه ويشغل باله أن تظل الأحداث فى مصر على صفيح ساخن حتى يضمن الهبرة اليومية من برنامجه أو صحيفته .
أجدنى الأن أقف متأملا أمام النكتة التى أثارها البعض من أن الأخوان هم من أوقع رشوان فى هذا المطب حتى يثبتوا للجميع أن مثل هؤلاء ماهم ألا مطبلتية أو أصحاب مصلحة وليسوا دعاة أصلاح كما يدعون.
أخيرا لا أجد خيرا من الآية الكريمة التالية لأختم بها كلامى        ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب ، أفلا تعقلون....) صدق الله العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق