سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 13 مارس 2013

مقالات سياسية: شعبية الاخوان والتيارات الاسلامية لم تقل كما يحلوا للبعض بقلم هانى مراد



الأثنين 11 مارس2013

يتوهم أغلب معارضى الأخوان والتيارات الإسلامية من مؤيدى مبارك وبتوع آسفين يا ريس أن شعبية الأخوان والتيارات الإسلامية السياسية فى تدهور وهذا غير حقيقى بالمرة وتعالوا نحسبها صح وفى عجالة بمنتهى البساطة. 
دعوكم من الانتخابات البرلمانية الأولى التى تم حل بعدها مجلس الشعب ولنبدأ بالمحك الرئيسى والحقيقى وهو الانتخابات الرئاسية والتى أدعى البعض أنه أعطى صوته للأخوان متمثل فى مرشحهم  وأشاعوا أنهم عصروا على أنفسهم ليمونة.
أقول لهؤلاء ماذا كانت نتيجة انتخابات الرئاسة ؟ أليست كما أدعيتم 51% 
طيب و أول محك للتصويت بعد الانتخابات الرئاسية كان إيه؟
كان استفتاء الدستور ..طب ياترى نسبة الذين قالوا نعم للدستور كام؟
كانت النسبة وببساطة تقريبا 64%....
إذا فالنسبة زادت و أوعى حد يقولى كم المشاركة وماعرفش إيه لأن الأخوة بتوع عصير الليمون نزلوا عن بكرة أبيهم وقالوا لا للدستور. 
طب وإيه أقرب انتخابات بعد كده؟؟.... أظن انتخابات اتحادات الطلبة اللى عملولى مناحة عليها .
نسبة الطلاب الأخوان بخلاف التيارات الإسلامية الأخرى حتى الأن الذين فازوا فى الانتخابات التى تمت للأن 63% 
طب إيه الانتخابات اللى جاية؟... أظن انتخابات مجلس النواب 
طب الانتخابات دى بالذات الكل رافض يخوضها ليه ؟؟رغم أن الأخوان والإسلاميين كما يدعون قد قلت شعبيتهم ورغم أن أحوال البلد وما أشاعوه من فوضى بها تؤهلهم لاكتساح الانتخابات.
لكنهم وللحق واعيين فاهمين وعارفين أنهم وقت الجد ولا شىء ولا وزن لهم أمام الأخوان والتيارات الإسلامية الأخرى التى يكرهونها لا لشىء ألا لأنهم إسلاميين
إذا كيف يقول البعض بأن شعبية الأخوان والإسلاميين تقل ؟!
وحتى لو كانت شعبية الأخوان والإسلاميين تقل ومازالت تمثل الأغلبية فهذا مؤشر طيب ومؤشر خير لمن يؤيد الأخوان والتيارات الإسلامية الأخرى لأنه كلما اشتدت المحن وتساقطت الأقنعة كلما استطعت أن تعرف الغث من الطيب يعنى بالبلدى كده المية بتروق وبتتخلص من الشوائب فى القاع.
لا تتشائم أخى الكريم فأن الله ناصر للحق مهما طال الأجل وأبشروا بالخير تجدوه أن شاء الله ..
لكن لى همسة عتاب أهمس بها فى أذن من يستطيع أن يصل للرئيس فيهمس بها نيابة عنى وعن كل مخلص (أغضب ياريس فمن أمن العقاب ساء أدبه)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق