28 / 9 / 2011
ظلمة سحيقة تنتاب طرقاتى بخطوات لم أخترها بيد أنى لم أجد مناصا من المضى فى تلك الدروب فكل من حولى غامض فما جدوى الإختيار و عندما غرقت فى شرودى شعرت بيد صغيرة تتسلل إلى أصابع يدى و تمسك بها فنظرت مرتابا وجدته طفلا يتأملنى كلما نظرت إليه و يبعد وجهه الصغير عنى كلما ابتعدت عنه فأخذت قرارى بالتخلص منه لأنه جعلنى أتعثر بخطواتى و كلما حاولت ذلك تشبث بمعصمى فأشفقت عليه و أرجأت قرارى إلى حين حتى أعثر على وسيلة مناسبة فى وقت ما و إذ بالفرصة تسنح لى عندما وصلنا إلى مفترق من الطرق و قمت بسحب يدى منه فكانت المفاجأة أنى وجدت نفسى متشبثا بيد رجل كبير لا أعرفه يحاول هو الآخر التخلص منى!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق