2_7_2011
ولد ابن المقفع سنه 106هجرية الي 142 هجرية وسنه 724 ميلادية الي 759 ميلادية
اسمه الحقيقي عبد الله بن المقفع وكان اسمه قبل الاسلام روزبة اي المبارك ولقد ولد في فارس بقرية جور
لقب بابن المقفع حيث كان يعمل والده عند الحجاج بن يوسف الثقفي ولانه سرق مبلغ من المال ضربه الحجاج علي يديه بالعصا حتي تقفعتا
كتب كتابين الادب الكبير وهذا يحتوي علي كلام الحكماء والفقهاء و الثاني اسماه بالادب الصغير وهذا يحتوي علي اقوال العامه ورجال الشارع
اما عن اعماله المترجمة فلقد نقل ابن المقفع عدة اعمال عن الفارسية واليونانية والهندية ومنها :
الدرة النفيسة والجوهرة المكنونة
-انالوطيقا
-التاج سيرة حياة ابو مروان
-رسالة الاصحاب
كليلة ودمنه وهذه مترجمه من اللغه الهندية
من أقواله
سئل ابن المقفع " من ادبك " ؟ فقال " نفسي . اذا رايت من غيري حسنا اتيه وان رايت قبحا ابيته"
وقال ايضا " اذا هممت بخير فبادر هواك لا يغلبك , واذا هممت بشر فسوف هواك لعلك تظفر , فأن مامضي من الايام والساعات علي ذلك هو الغنم "
يقول البعض عنه ان مذهبه مجوسي وانه لم يسلم الا ليحفظ روحه ويتقرب للعباسيين .
ولكن ابن المقفع هو ابعد مايكون عن تلك الافتراءات فلقد عرف ثقافات عدة وكتب عن الاصدقاء واشتهر بذكائه واخلاقه الحميدة ويظهر ذلك من خلال كتاباته وترجماته ومن كتاباته " اختيار الصديق"
حيث يقول ابن المقفع :
(اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي , ومواصلة من تواصل , توطين نفسك علي انه لا سبيل الي مقاطعه اخيك , وان ظهر لك منه ماتكرة ,..............)
يري ابن المقفع انه لا يجوز لك مقاطعة صديقك مهما كانت الاسباب حيث ان الصداقه شرف ويعتبر الناس مقاطعه الاصدقاء هي خيانه وغدر واذا اسات اختيار الصديق فان هذا يكون عيبا فيك انت ويجب عليك التدقيق والحذر اولا .
وهذا النص من وجهه نظري من اروع نصوص ابن المقفع حيث انه ثري بالحكم والنصائح والصور البلاغية من استعارات وتعبيرات وتضادات ودلائل قوية ومؤثرة .
ويتميز اسلوب ابن المقفع بالسهل الممتنع فتجدة قوي متسق الافكار ولكن بالفاظ سهلة فصيحه وتبلغ اللغه ارفع درجاتها في كتاباته وهو يتعصب لاداب قومه وعلومهم بالرغم من معرفته لاداب وعلوم اخري كثيرة جدا.
وعن انجازاته فانه اول من ادخل الحكمة الفارسية والهندية والمنطق اليوناني وعلم الاخلاق وعلم الاجتماع ..... الي النص النثري والكتابة الادبية .
وهو أول من عرب وألف ورفع النثر العربي الي اعلي درجات الفن
ولقد قتل وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثون علي يد سفيان بن معاوية والي البصرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق