قالوا الديموقراطية أن الواحد يعبر عن رأيه و يقول اللى نفسه فيه و قالوا أنه لما يجى يتكلم و ينتقد و يقول مش عاجبنى فلان أو السياسة الفلانية للحكومة أو الرئيس ميلاقيش أمن الدولة فى قفاه و لا حد بيديله على قفاه!!!
تمام
طيب مش نكمل الكلام و لا نسيبه ناقص
هو فى الديموقراطية حاجة تانية؟!
أكيد!!
الديموقراطية أنك تحترم رأى غيرك, و تسيبه يعبر عن رأيه و توقع منه أنه مش حيتفق معاك و لو أتفق معاك يبقى أسمها أيه؟, ديموقراطية مبارك اللى بيكسب فيها بتسعة و تعسين و تسعة من عشرة !!
يبقى أصل الديموقراطية أن أحنا نختلف مش نتفق و لا مفيش داعى للديموقراطية طالما أحنا متفقين و الاختلاف فى الرأى مش معناها فتنة و لازم نكون حزب واحد لأن فى الاحزاب الكتير فتنة و تفتت لرأى الشارع المصرى, يبقى مينفعش نبقى حزب واحد و لازم يبقى عدد الاحزاب فى الليمون!!
أحنا مصريين هدفنا و طموحنا واحد بس نظرتنا للأمور و تطبيقاتها بتختلف
و عشان صورة الديموقراطية ربنا يخليها و يحميها تكمل لازم نتعلم الأول نسمع بعض, نختلف مع بعض, نحترم رأى بعض
و ألا يبقى أسمها سلق بيض
طالما لو اختلفنا فى الرأى و رفعنا على بعض الجزم و ابتدينا نقول أنت علمانى أنت اصولى متطرف أنت بتعمل لاجندات خارجية و انت بتعمل لكشاكيل سلك !!
يعنى سياسة الاتهامات و الله يرحم نظام جمال عبد الناصر لما يكون فيه حد مش عاجبه يقول عليه عدو الشعب و ده لما يفشل فى انه يصنفه اى حاجة تانية يقوم يديله الختم الجمهورى عدو الشعب, يا حلاوة و فى عهد السادات أصل دول عيال مغرر بيهم و فى عهد مبارك بقت كراريس و اجندات و كشاكيل و فئة مندسة و جهات خارجية
قائمة اتهامات جاهزة و معدة سلفا و الطرف التانى قرر يسد ودانه و أول ما بيسمعك بتنطق معندوش استعداد يفكر فى كلامك هو مجهز الكلمة على بقه
هو أنت شيوعى
هو أنت من القاعدة
ده اللى بيتقال دايمن
الثقافة المقيتة دى بتاعت الافلاس فى الحوار و يا لا نتهم بعض و يا لا نخون بعض أصبحت نغمة غير مقبولة
بيقولوا أصل أحنا خايفين من دولة دينية
أصلنا خايفين من دولة علمانية
نغمتين بيتلعب عليهم دلوقتى و كل واحد فارض وصايته على الشعب المصرى و قاعد حاطط رجل على رجل يقرر أيه هو الاصلح للشعب المصرى
يا حلاوة و أحنا بقى معازيم الفرح و لا أيه
احنا اللى نقول عايزين دولة اسلامية دولة علمانية دولة مهلبية حتى
الكلمة مش كلمتكم الكلمة كلمتنا أحنا و انتوا مش حتقعدوا تفكروا بدل مننا زى ما كان النظام السابق بيعمل معانا أحنا الحمد لله طلع عندنا عقل كبير قوى يساعكم و يساع عشرات الالاف زيكم
حنختار مين فيكم البيضة و كل واحد يقول اللى عنده و أحنا نختار و ممكن فى الآخر منخترش أى حد منكم و نسيبكم كده قاعدين مش عارفين حنختار مين فيكم , البيضة و لا السمرا؟!
طيب مش حنختار أصلا أى حد أحنا عايزينها ميجة !!
مش ديموقراطية ؟!!!
عامة يعنى , كون بقى العلمانين و الليبرالين و غيرهم يخافوا من قيام دولة دينية, قف عندك الاختيار ده اختيار الشعب أنت دورك بينتهى عن حدود أنك تقول أن رأى لو قامت دولة دينية حيحصل كذا و كذا و كذا و أحنا اللى أحسن كعلمانين عشان حنهشتيكوا و ندلعكوا و تسكت خالص
أفرض يا أخى بعد الشعب ما سمع كلامك مهضمش اللى أنت قولته, هو حر, هو حد عملك وصى و لا أنت أبو الشعب اساسا متجيش تقول بعد نتيجة الانتخابات أصل التيارات الاسلامية أثرت على الناس و خليتهم يصوتوا ليهم ,لعبوا بالناس
ليه على أساس أن أحنا بريالة و مش عارفين مصلحتنا فين و أنت اللى ربنا خلقك ذكى أخواتك
!!!!!!!!!!!
حتى لو رست على أن الغالبية تختار فى نهاية المطاف قيام دولة دينية ملكش فيه الرأى رأى عشان أحنا اسيادك اللى هو الشعب
و نفس الكلام موجه إلى التيارات الأسلامية أنت أخوان كافحت و اتمرمت فى بلاط أمن الدولة و معتقلاتهم و الحزب الوطنى كان عمال يمسح بيك بلاط الجمهورية على عنيا و راسى و لكن أنت تقول رأيك و تركن
مش عايزين نسمع أن حد بيقول هو أنت حتفهم أكتر من الشيخ فلان أو أزاى تقول كده ده, الشيخ فلان بيأيد علان طيب ما يروح يديله صوته و أنا مالى, هو اللى بيقوله الشيخ فلان ده فتوى حرام و لا حلال
ده شىء ميخصنيش, الشيخ ده أخد منه فتوى فى دينى عشان أبقى عارف راسى من رجلى هنا هو سيدى و تاج راسى و شكرا ملوش كلمة على بعديها لا يقولى تنتخب فلان و لا علان و ألا يزعل , ما يزعل و لا يقعد يعيط على جنب حتى
يبقى الموضوع يا جماعة هى كلمة بأيد الشعب لا بأيد دول و لا دول, أحنا اللى نقول عايزين مين, محدش يملى علينا اختياراتنا , كفاية تحكم و تنطيط بالله عليكم, أحنا قعدنا مقهورين أكتر من ستين سنة مش ناقص بقى بعد ما شمينا شوية هوى نضيف مش متلوث بظلم و أفترى و فساد يطلع فرقعلوز من أى من الطرفين و يعمل نفسه فاهم و أذكى منى و أدرى منى و عارف مصلحتى فين, أنا مش حاطط البزازة فى بقى و بقولك أكلنى, أنا واعى و فاهم اختياراتى, أنت ليك النصيحة و أنا ليا الاختيار
ممكن بقى نعيش بعيد عن وصياتكم و نحس أن لينا صوت, أنا حتى قعدت أجرب حنجرتى عشان أتأكد أن ليا صوت و لما طلع صوتى و لاقيت الناس سمعته فرحت قوى سواء اللى شتم و اللى صفق و كلنا كنا فرحانين لما بقى لنا صوت بيتسمع سايق عليكم النبى متعملوش فيها اللى فاهمين و تاخدونا من أيدينا و تقولنا أمشى من هنا يا حبيبى و متكلمش ناس غريبة متعرفهومش, شيل أيدك عنى أنا عارف أمشى أزاى, لو عندك كلمة أو نصيحة اتفضل قولها و اختفى زى جنى علاء الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق