سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 22 مارس 2012

مقالات سياسية: هما الأخوان دول مش مصريين؟!! بقلم/ هانى مراد




لم اكن يوما اخوانى ولا انتمى لهم ولن اكون لكنى لم اهاجمهم يوما لا بهدف ولا بدون
اثيرت حول الاخوان الكثير من الجدليات منذ قيام الثورة وحتى الان وقبل ان تقوم الثورة
فى البداية اسجل تعاطفى التام مع الاخوان وذلك يرجع الى عدة نقاط اهمها احاول عرضه لكم فى النقاط التالية(مختصرها فى نقطتين اساسيتين يتفرع من احداهماعدة نقاط)
اولا.......ما قبل الثورة
هاجم النظام السابق جماعة الاخوان المسلمين وسماها المحظورة وذلك لعلمه التام انها جماعة قوية ومنظمة وتمثل خطرا داهم على استقراره ووجوده فكان حريصا كل الحرص على ملاحقتها وملاحقة اعضاء الجماعة والصاق التهم تلو التهم لهم بهدف اعتقالهم والحد من انتشارهم فى المجتمع ولا يخفى على اى شخص عادى ما كان يتعرض له اعضاء تلك الجماعة حتى انهم حازو على 88 مقعد فى برلمان 2005 ولم يكن ذلك الا تعاطفا من الشعب الطيب معهم ونكاية فى نظام المخلوع وحزبه الوطنى الغير ديمقراطى بالمرة
ثانيا.....بعد قيام الثورة
قامت الثورة وتنفس الشعب المصرى كله الصعداء بعد خلع نظام مبارك وكان من ضمن من تنفسو الصعداء قطعا الاخوان كونهم احد اهم الكيانات المنظمة الموجودة بالمجتمع المصرى والتى كان مضيقا عليها لاقصى حد
مالبث الاخوان ان تخلصو مع الشعب كله من مبارك ونظامه حتى قامو بانشاء اول حزب سياسى لهم شأنهم فى ذلك شأن اغلبية المصريين ممن تبارو فى انشاء العشرات من الاحزاب بعد ان كان مضيقا على الجميع فى اشهار اية احزاب سياسية بالقيود التى كانت توضع للجميع وعلى رأسهم الاخوان واعرض لكم الان اهم ما جعلنى اتعاطف مع الاخوان بعد الثورة

1...فى الايام الاولى للثورة لم يكن الاخوان يشاركون فيها ولم تكن وقتها الثورة ثورة بالمفهوم الذى عرفناه بعد ذلك بل كانت مجرد وقفات احتجاجية لم تتطور الى ثورة منظمة الا بعد دخول الاخوان لميدان التحرير بشبابه المنظم والمتمرس على العمل السياسى لانهم كان الكيان السياسى الوحيد المنظم وبحق فى مصركلها
كمراقب ومعاصر لكل الاحداث مثلى مثل كل المصريين استطيع ان اجزم وبكل تأكيد لولا مساندة الاخوان للثورة فى بدايتها ما كتب لها النجاح وقد كنت شاهد عيان من داخل ميدان التحرير على ذلك ورأيته بأم عينى
2....اول المواقف التى انتقد فيها الاخوان فى بداية الثورة موافقتهم على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية وقد كنت ومازلت حتى الان ممن رفضو تلك التعديلات الدستورية وللعلم هذا ماآلت اليه الامور بعد ذلك بالاعلان الدستورى الذى اعلنه المجلس الاعلى للقوات المسلحة
واتهمهم البعض وقتها انهم يعملون لمصلحتهم لانهم اهم قوة سياسية موجودة وانهم منظمون وسيكون هم المستفيدون الوحيدون من اجراء اى انتخابات فى الوقت الحالى وكأن النظام والخبرة السياسية اصبحت سبة يتهم بها الاخوان
اليس من حقهم كسياسيين ان يستفيدو من خبرتهم فى تحقيق اهدافهم السياسية؟؟
لماذا تنكرون عليهم التصرف كسياسيين وتغضبون منهم ان تحدثو باسم الدين ؟؟؟ احنا عاوزين ايه من الاخوان تحديدا ؟؟؟ جماعة اسلامية ؟؟ ولا حزب سياسى ؟؟
وده اكتر شىء حيرنى من موقف البعض منهم
3...رفضهم النزول لميدانالتحرير واهتمامهم بالعمل السياسى حتى تنتهى الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتسليم السلطة بشكل شرعى جعل البعض يتهمهم بالعمالة للمجلس العسكرى ( الذىلا اؤيده بالمرة)ومن قبله العمالة لمبارك ونظامه رغم انهم اكثر الناس تعرضا للظلم من كليهما ( المجلس العسكرى ومبارك )
4... اتهامهم بالاتصال بامريكا
5..اتهامهم بالاتصال بايران وحماس
6..اتهامهم باستخدام شعارات اسلامية وتخويف الناس منهم ومن النظام الاسلامى وكأن الاسلام غريب فى وطنه
7..اتهامهم باستغلال الظروف لصالحهم والنفاق وووو...الخ
لماذا تنكرون عليهم ذلك اليست تلك السياسة ؟؟ اتريدونهم سياسيين ام رجال دين؟؟؟

بعد ان تعرضت لبعض النقاط التى ارى ان الاخوان قد ظلمو فيها اسمحو لى ان اطرح لكم رؤيتى الشخصية للاخوان ولمواقفهم فى سطور قليلة مختصرة
باختصار انا ارى ان الاخوان سياسيين بالدرجة الاولى يمارسون السياسة كلعبة قذرة احيانا وبحنكة ومرونة احسدهم عليها قد يسميها البعض نفاق( وهى دى السياسة فعلا وده اكبر دليل اطمئنان لهؤلاء الذين يخوفون الناس منهم كأسلاميين )
الاخوان يمارسون السياسة واحدة واحدة حتى لا يتعرضو لهجوم شرس من البعض وممن يتهمونهم بالرجعية والتخلف ومحاولة تطبيق الشريعة الاسلامية فهم بالبلدى كده بيسايسو كل الاطراف للوصول لهدفهم ) وهى دى السياسة

اثيرت فى الاونة الاخيرة فكرة تسليم السلطة (سلطة رئاسة الجمهورية)لرئيس مجلس الشعب الذى سيعقد اول جلساته فى 23 يناير المقبل وقد اعلن حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين) اعلن رفضه للفكرة
سبحان الله لم ارى فى حياتى جماعة او حزب يهاجم فى كل مواقفه سواء كانت لخدمة مصالحه او ضدها او لخدمة اهداف سياسية او استراتيجية على المدى البعيد او ضدها كما يهاجم الاخوان
هاجمهم شباب الثورة وبعض الذين ينظرون تحت اقدامهم ولا ادرى ما الدافع وراء الهجوم عليهم
دعونى اطرح عليكم بعض الاسئلة علها تجلى عنا جميعا الغمة ونستوضح من الاجابة عليها بعض الامور
اولا من هم الاغلبية بين اعضاء مجلس الشعب المنتخبين حتى الان فى المرحلتين الاولى والثانية؟؟
ثانيا ماهى النتيجة المتوقعة للمرحلة الثالثة والاخيرة من تلك الانتخابات؟؟؟
ثالثا اتعلمون كيف يختار رئيس مجلس الشعب ؟؟قطعا بالانتخاب
اتعلمون من اى الاحزاب قديكون هذا الرئيس؟؟قطعا من حزب الحرية والعدالة كما تشير الاغلبية الا اذا ترفع الاخوان عن ترشيح رئيسا للمجلس من بينهم
اذا لماذا يرفض الاخوان ان يكون رئيس مجلس الشعب هو الرئيس المؤقت للبلاد على الرغم من انه من المتوقع ان يكون منهم؟؟؟!!
لماذا نهاجم الاخوان بسب وبدون سبب حتى ولو كان موقفهم ضدهم فى الظاهر
لابد ان نتعلم من هذا الموقف تحديدا ان لا ننظر تحت اقدامنا ( هذا بالنسبة لمن لا ينظرون للموقف بمنظور ضيق) ونتعلم ايضا الا نهاجم بسبب وبدون سبب ( هذا للمغرضين والكارهين)
وفى النهاية اشهد الله اننى لا انتمى للاخوان ولا اميل اليهم ولكنى استقرأ الوضع بحيادة تتيح لى رؤية شاملة وكما قالو الغرض مرض فاللهم اشفى الجميع من الامراض والاغراضواعلنها لكم من هنا وهذا استقراء بسيط للمستقبل فى ظل المعطيات الموجودة ان الاخوان سيصلو الى مبتغاهم لانهم منظمون مهما اثير حولهم من جدل
صدقونى فانا لا انتمى لهم ولم اكن احبهم فى يوم من الايام ولكنى اراهم انسب الفصائل للفترة الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق