سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 22 مارس 2012

مقالات سياسية: مناظرة: الانتخابات: الرأى و الرأى الآخر "الانتخابات" بقلم/ الاستاذ :محمد حلمى

مهزلة الانتخابات و أهداف ثورة الشعب المصرى



بالنسبة لوجودنا فى الميادين فهو موقف لايمكن المزايدة عليه وربطه باجراء الانتخابات من عدمه - وجودنا هو وجود لشعب مصر الثائر الذى طالب بالتغيير ؟ -و استمرارية وجودنا أصلا لا يرتبط بمهزلة الانتخابات الصورية والضبابية إلا أنه إحتجاج معلن على اجرائها دون امتلاك الشعب فرصة حقيقية ليتمكن من قول رأيه و وضع صوته فى المكان الصحيح !؟ كما أننا نحتج على إجراء انتخابات تنتج مجالس صورية وهزيلة لايعرف اعضائها إلى ماذا ستكون مرجعيتهم بدون دستور وبالتالى سيلعب العسكر ى عليهم لعبته أانه سيكون مرجعيتهم بحجة أنه الراعى اأاول فى البلاد !؟ أننا نحتج على اعطاءنا وعود من كافة لواءات وفريق ومشير مجلس العسكر الثرثرى ليوهمونا أن وعودهم هى الدستور الذى يتقيد به الجميع ويلزموننا بها !؟؟ وتذكروا ضياع العشرة أشهر الماضية فى ضبابية المجلس العسكرى ومؤامرته مع التيارات المتاجرة بالدين !؟ وتذكروا أننا بحشد الثورة فى الميادين الأن ننقذ البلد من مهزلة سقوط الدولة فى تصورات مريضة وقاصرة لمجموعة اللواءات الغير مؤتمنين الأن !؟!؟ وجودنا الأن فى ميادين مصر هو الضامن الوحيد والأكيد فى انتقال السلطة ليد القوى الثورية وهى القوى الشعبية الوحيدة القادرة على الانتقال بالبلاد إلى مرحلة الشرعية الدستورية - وهى القوى الوحيدة الحارسة لمؤسسات الدولة و التى ليس لها مصلحة فى الإبقاء على نظام الفساد البائد- !؟ ماهى اختصاصات وصلاحيات رئيس الجمهورية المنتخب بعد الانتهاء من انتخابات مجلسى الشعب والشورى !؟ هل يستمد صلاحياته من دستور 1971 !؟ أم هل سيخضع للاعلان الدستورى الصادر من السادة لواءات مبارك ويعمل تحت مظلته !؟ وهل جاء فى إعلان 30 \ 3 تفصيل باختصاصات وصلاحيات رئيس الجمهورية !؟ وهل هذه الاختصاصات والصلاحيات على أساس جمهورية نيابية أم رئاسية !؟ لم يأتى أى شىء بهذا الخصوص فى الإعلان المذكور - فهل يمتنع عن إداء عملة والقيام باعباء وظيفته ويقول مش شغال تبع حد وأنا مستنى الدستور الجديد يحدد لى اختصاصاتى وصلاحياتى !؟ أم يحكم ويتحكم على هواه !؟ والسادة اعضاء مجلسى الشعب والشورى بعد الانتهاء من انتخاب جمعية المائة لوضع الدستور الجديد - ماذا سيكون عمل الباقيين منهم بالضبط !؟ وعلى أى أساس سوف يقومون بعملهم !؟ هل على أساس الدستور الساقط أم على أساس إعلان السادة لواءات العسكر !؟ أم سيحصلون على أجازة مفتوحة لحين الانتهاء من وضع الدستور الجديد !؟ أم سيعملون على هواهم ولا ضابط ولاحاكم لهم !؟هذه هى دهاليز وخفايا عملية نقل السلطة بالانتخابات المهزلة و بالمسرحية الحالية حيث أنها لاتخضع لأى قواعد حاكمة أو دستور يبعدها عن الفوضوية والارتجال - والأن نركز كلامنا على مجلس الشعب القادم لأهميته ونسأل بعد الانتهاء من انتخاب مجلس الشعب المصرى فى أول يناير 2012 - هل سيتم تجميده مدة ثلاثة أشهر لحين الانتهاء من انتخاب مجلس الشورى فى منتصف مارس !؟ طبعا لا - سيتم عقد أولى جلساته الاجرائية لانتخاب رئيسا له ونائبين للرئيس - ثم ماذا بعد !؟ المفروض تغيير الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس حتى يتم نقل الصلاحيات التشريعية من يد المجلس الاعلى للقوات المسلحة إلى يد أعضاء مجلس الشعب !؟ ثم ماذا بعد !؟ يمارس مجلس الشعب عمله التشريعى العادى وفى خلال هذة الفترة ماذا لو !؟؟ ماذا لو اتفقت الغالبية من أعضاء مجلس الشعب على تولى رئيس مجلس الشعب رئاسة البلاد مؤقتا على أن يتخذ الاجراءات لانتخاب رئيسا للجمهورية خلال ستين يوما حسب العرف الدستورى !؟ طبعا بناءا عليه سيتم تغيير المسار تماما !! فما هو المسار الجديد إذا حدث هذا !؟ لا أحد يعلم !؟ لا أحد يعلم شىء سنظل دائما نسير فى نفق مظلم من مجهول إلى مجهول !؟ فهل تستحق مصر هذة المؤامرة عليها منذ التخطيط لاستفتاء 19 مارس الماضى !؟!؟ والان نقترح حلا عمليا هو....تتشكل الحياة السياسية في مصر من خمس قوى سياسية رئيسية :

1 ـ التيار الليبرالي . 2 ـ التيار الاشتراكي . 3 ـ التيار القومي . 4 ـ تيار الإسلام السياسي . 5 ـ تيار المؤسسة العسكرية .وبناءا عليه نقترح تكوين مجلس وطنى انتقالى من مئة عضو من التيارات الخمس ، بواقع 20 عضوا عن كل تيار ، يختارون خمس أعضاء أمانة للمجلس ، يديرون أعماله اليومية في تسيير شئون البلاد بديلا للمجلس الاعلى للقوات المسلحة -، ويختارون حكومة ائتلافية من أعضاء المجلس الانتقالى ، أولى مهامها : ضبط الأمن وإدارة الاقتصاد والتصدي للمشاكل الطارئة ، والدعوة لاختيار جمعية تأسيسية من كافة طبقات وفئات المجتمع وبعض من رموز القانون الدستوري ، تصوغ مشروع دستورجديد لدولة ديمقراطية حديثة ، تطرحه لجلسات استماع ، ثم يطرحه المجلس الانتقالي للاستفتاء وبعد الموافقة عليه ، يتم اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ، وينتهى بذلك عمل المجلس الانتقالي مع التاكيد على أن :أعضاء المجلس الانتقالي والجمعية التأسيسية يحذر عليهم الترشح فى ، أول انتخابات برلمانية أو رئاسية ، هكذا تكون الثورة المصرية عبر حلقات القوى الخمس قد استكملت مهام بناء مصر الحديثة .والأن لنتذكر البيان الأول للثورة هل مازلتم تذكروه؟نحن جماهير شعب مصر، صاحب السيادة على أرضه ومصيره ومقدراته، التي استردها كاملة باندلاع ثورة 25 يناير الشعبية المدنية الديمقراطية وتضحيات شهدائها الأبرار، وبعد نجاح الثورة في إسقاط النظام الفاسد وقياداته، نعلن استمرار هذه الثورة السلمية حتى النصر وتحقيق مطالبها كاملة وهى :
- إلغاء حالة الطوارئ فورا.
- الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
- إلغاء الدستور الحالي وتعديلاته.
- حل مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية.
- إنشاء مجلس حكم رئاسي انتقالي يضم خمسة أعضاء من بينهم شخصية عسكرية وأربعة رموز مدنية مشهود لها بالوطنية ومتفق عليها، على ألا يحق لأي عضو منهم الترشح لأول انتخابات رئاسية قادمة.
- تشكيل حكومة انتقالية تضم كفاءات وطنية مستقلة، ولا تضم تيارات سياسية أو حزبية تتولى إدارة شؤون البلاد وتهيئ لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة في نهاية هذه الفترة الانتقالية لمدة لا تزيد عن تسعة أشهر، ولا يجوز لأعضاء هذه الحكومة الانتقالية الترشح لأول انتخابات رئاسية أو برلمانية.

- تشكيل جمعية تأسيسيةأصلية لوضع دستور ديمقراطي جديد يتوافق مع أعرق الدساتير الديمقراطية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، يستفتى عليه الشعب خلال ثلاثة أشهر من إعلان تشكيل الجمعية.
- إطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية وديمقراطية وسلمية، دون قيد أو شرط وبمجرد الإخطار.
- إطلاق حرية الإعلام وتداول المعلومات.
- إطلاق حرية التنظيم النقابي وتكوين منظمات المجتمع المدني.
- إلغاء جميع المحاكم العسكرية والاستفتائية وكل الأحكام التي صدرت عنها في حق مدنيين من خلال هذه المحاكم. - وأخيرا نهيب نحن جماهير شعب مصر بجيش مصر الوطني البار ابن هذا الشعب العظيم الذي صان دماء الشعب وحفظ أمن الوطن في هذه الثورة العظيمة أن يعلن تبنيه الكامل لكل هذه القرارات ومطالب الثورة وانحيازه التام إلى الشعب.
جماهير ثورة 25 يناير


أنا سأنتخب الأخوان والسلفيين!!!

بقلم/ الأستاذ: هانى مراد

14/12/2011

الاخوان ...السلفيون ، ترددت تلك الكلمات كثيرا على ألسنة العوام ومن يدعون أنهم النخبة فى مجتمع كانت نخبه من الراقصين والراقصات ولاعبى كرة القدم وأصدق دليل على ذلك أن آخر وزارة فى عهد الرئيس المخلوع لا رده الله مبارك كانت تتضمن راقص وهو وزير الاعلام الاسبق الفقى ..راقص؟؟؟بلد كان يتحكم فى إعلامها راقص ولم نسمع عن من أنتقد كونه رقاص.

والآخر كان أهم قيادة فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات بعد جمال مبارك وهو أحمد عز كان طبال ولم نسمع عن أحد كان يجرؤ على مهاجمته أو أن يخلع عليه هذا اللقب,المهم أعود بكم لموضوع مقالى وحديثى معكم اليوم الأخوان والسلفيين

لم أكن يوما أخوانى ولا سلفى ( بالمعنى المعروف أى أننى لم انضم حتى تلك اللحظة لأى من التيارين) واظننى لن اكون لكنى لاحظ فى الفترة الاخيرة هجوم ضارى على الاخوان والسلفيين خصوصا والاسلاميين عموما

قررت دون أن أشعر أن أعطى صوتى لهاتين الفئتين فى أى انتخابات وكان قرارى هذا مبنى على الأتى

أولا ....الهجوم الشديد الذى يتعرضون له جعلنى أبحث عنهم وعن برامجهم فوجدتنى أمام كيانات سياسية منظمة تسبق بكثير ما أدعته بعض الكيانات الاخرى التى تمارس السياسة عبثا منذ عقود

ثانيا ..لا أخفى عليكم اخذتنى الغيرة على دينى كأى مسلم وتعجبت كثيرا لماذا يهاجمون الإسلام والمسلمين؟!, لماذا بكل هذا الفجر السياسى وتلك الكراهية المعلنة ؟!

لم أنساق غيرة خلف الأخوان والسلفيين جهلا ولا عبثا ولكنها الفطرة والله أعلم جعلتنى اتساءل ماذا يضيرنا أن يحكمنا شرع الله وخصوصا لو كنا جربنا كل الدساتير والقوانين الوضعية ولم تفلح فى علاج آفات المجتمع بل زادت الطين بله

ثالثا....ألا يجب أن نكون مع الديمقراطية ؟, ألا يجب أن نحترم رأى الاغلبية ونعمل على تفعيل الديمقراطية كما يدعى دعاة الديمقراطية ونترك الخيار للشعب يقول كلمته ؟؟ لماذا ننادى بالديمقراطية ونخاف منها ؟؟ ما المانع فى أن نجرب من يقولون الله ربى ؟؟ أليس هم أفضل ممن يقولون بغير ذلك؟؟ وحتى لو صعدوا إلى سدة الحكم واثبتت التجربة أنهم فشلة ألا يمكن أن نغيرهم من خلال الانتخابات ايضا؟؟ وما هى ضمانتنا أن التيارات الاخرى سيكونون الأصلح ؟,كلها تساؤلات تدفعنى دفعا لأن أختار الأخوان والسلفيين

رابعا.....أنه كلما زاد الهجوم عليهم والإساءة لهم أجد الاقبال عليهم أشد مما جعلنى اتساءل

هل هى دلالة وعلامة على أنهم الأصلح والأقدر؟

فى النهاية أنا مع التيار الإسلامى لاننى أرى أنه الخلاص الوحيد لما نحن فيه من فوضى وفساد وعدم الامان وانتشار كل الموبقات وأعلم جيدا أن الكثير سيهاجمنى ولكنها حريتى فانا فقط من أملك صوتى وانا فقط من سيدلى بصوتى فى الانتخابات

أنا ذاهب اليوم للإدلاء بصوتى ليس خوفا من الغرامة بل لأننى على يقين أننى سأسأل أمام الله ماذا فعلت بالامانة التى أنا مؤتمن عليها وهى صوتى ولن أكون سلبى وأدعوكم جميعا للذهاب لصندوق الاقتراع والادلاء بصوتكم مهما كانت توجهاتكم وتلك هى الديمقراطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق