سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 22 مارس 2012

مقالات سياسية: ما أريده من الجنزورى و ما كان يجب أن يقوله المشير بقلم/ هانى مراد



ما أريده من الجنزورى؟
 
 24 /11/2011

قد يفرح الكثير من الشعب المصرى لتولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة مجلس الوزاراء فى الوزارة الانتقالية ( وزارة تسيير الاعمال ) ولكن هل سأ لنا انفسنا ماذا نريد من الجنزورى او غيره حتى يتحقق لنا ما نرجوه ونصبو اليه
انا شخصيا اريد من الجنزورى عدة مطالب وامنيات اتمنى ان يحققها
اولا
اتمنى الا يكون الجنزورى كسابقة والا يؤثر السلامة فرحا بتولى منصبه من جديد واعتبار ذلك رد اعتبار له على ما سبق وتعرض له فى عهد المخلوع
ثانيا
ارجو من حكومة الجنزورى الجديدة اعتبار نفسها حكومة حقيقية ممتدة المدة وتعمل لصالح البلد والمواطن وتبتعد عن المصالح الشخصية والحلول السريعة المؤقتة التى تشبه المسكنات ولا تعالج المرض
ثالثا
ارجو من الجنزورى وحكومته ان يكون له سلطة حقيقية على كافة الوزارات فى وزارته ولا تكون هناك وزارات سيادية كوزارة الداخلية ولابد ان تخضع له وليس للمجلس العسكرى حتى يكون اداؤها اداء مشرف مبنى على الواجب ومبنى على الثواب والعقاب
رابعا
اتمنى ان تهتم حكومة الجنزورى بالاجهزة الرقابية (التموين / الضرائب/ الجهاز المركزى للمحاسبات/القضاء/....الخ )وان يعطيها حقوق الضبطية القضائية وان يعمل على رفع رواتبهم حتى لا يكونو عرضة للرشوة وان يعمل على ان ينقيها من الخونة والمرتشين وان يشعرهم بان عين الحكومة عليهم طول الوقت وانهم انفسهم ليسو فوق الرقابة
خامسا
اتمنى على حكومة الجنزورى الا تهتم بالتعينات وتكديس المصالح الحكومية على حساب خلق فرص عمل حقيقية تتيح للاخرين الالتحاق باعمال حقيقية منتجة تفيد انفسها وتفيد المجتمع
سادسا
العمل الفورى على تصفية جميع الوزارات من الالهة التى سيطرت عليها وجعلت منها احكارا واوقاف خاصة بهم
سابعا
الاهتمام بالاجيال القادمة من الشباب وسرعة الحاقهم بمجالات العمل المختلفة كعملية احلال وتجديد للدماء الفاسدة التى انتشرت فى كيان الجهاز الادارى للدولة
واخيرا واهم مطلب
الاهتمام بتحديد حد اعلى للاجور لانه سيوفر للدولة الكثير من الاموال المنهوبة كمكافأت لمستشارين لا داعى لهم وهم اساس الفساد وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية

ما قاله المشير وما كان يجب أن يقوله.

.22/11/2011

المتابع لكلمة المجلس الاعلى للقوات المسلحة المسجلة التى القاها المشير حسين طنطاوى يستشف منهاالاتى
اولا.....
الحظ من بعيد تكرار نفس السيناريو ونفس الكلام ونفس طريقة سابقه مبارك
ثانيا...
وهى النقطة الاهم التى اردت ان اعرضها هنا كوجهة نظر شخصية وتتلخص فيما يلى

1/ماذا قال المشير
قال المشير فى نهاية كلمة المجلس الاعلى للقوات المسلحة والمفترض انه يلقيها نيابة عن المجلس
قال لقد قررت...لقد قررت....والناظر جيدا والمتفحص لهذا اللفظ يستشف منه جيدا اننا مازلنا نعانى من حكم الفرد ومن ديكتاتورية الفرد وهيمنة الفرد.
حتى المجلس العسكرى الذى يهيمن عليه المشير لم يسلم من هيمنة الفرد وهو المشير ولو حتى شكلا فى خطاب رسمى مسجل ...وركزو معى فى كلمة مسجل اى انه اعد سلفا واعيد صياغته اكثر من مرة وللاسف لم يلحظ كاتبيه هذا اللفظ واظنهم تعمدو ذلك ولم يلحظ المشير نفسه وقع اللفظ واظنه استساغ اللفظ واعجبه
ثم ماهو الجديد حينما يقول المشير قررت قبول الاستقالة وتركها فى منصبها لحين الاتفاق على وزارة وقيامها باعمالها كحكومة تسيير اعمال
والادهى من ذلك انه قال ان الحكومة الجديدة ستعمل من خلال المجلس الاعلى
وعد بان تكون الانتخابات البرلمانية والتشريعية فى موعدها وكذلك وعد بتسليم السلطة الى رئيس منتخب فى مدة اقصاها يونيو 2012
والاهم من هذا كله انه وعد بان يعود الجيش الى ثكناته فى حالة الاضطرار لذلك بعد القيام باستفتاء شعبى ودعونى اتوقف هنا عند نقطتين
الاولى
وماذا فعل المشير ومجلسه بالاستفاء الذى اجرى فى مارس؟؟؟!! ايحترمون الاستفتاءات الان؟؟؟!!
الثانية
وما حاجتك لاستفتاء ايها المجلس ؟! اتستجدى عطف البسطاء المغيبين الذين لا يعلمون الحق من الباطل لترتكن على ارادتهم المنقوصة فى ادارة شئون البلاد( وكلنا نعمل لماذا هى منقوصة !) مرتكا على شرعية زائفة ؟؟؟!!!

2/ ما لم يقوله المشير
وهنا لا اريد ان اتحدث فى الجانب السياسى ولكنى ساتحدث من خلال وجهة نظر انسانية بحته
الاولى
.لم يعتذر المشير نيابة عن المجلس العسكرى عن الاحداث التى حدثت طيلة الايام السابقة
التانية .
.لم يشر باى شكل من الاشكال الى الشهداء او المصابين ولم يعد بتعويض شهداء الثورة القدامى ومصابيها

وفى النهاية الا ترون معى كما قلت فى البداية ان المجلس يسير فى نفس النفق المظلم الذى سار فيه سابقه؟؟؟!!
بقلم هانى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق