أخبار مفبركة....
أكاذيب....
صور متركبة....
مقاطع فيديو تعبر عن فحواها و قد جاء وقتها.
هذا ما نعيشه حاليا و ما يشهده مجتمعنا.
فلكي تقوم بجذب الآخرين و أن تشتهر بين الجموع و تتميز فما عليك سوي أن تقوم بفبركة عدة أخبار وتلفيق عدة أكاذيب و أرفق ذلك بعدة صور متركبة أو حتي صور حقيقيهة حدثت في الماضي ولها مدلول مختلف الآن!!
ولكي تتميز أبحث عن مقطع فيديو من هنا أو هناك يؤكد المعني كي لايكون هناك شك عند المشاهد
وبعد أن تفعل ذلك استخدم العبارات والعناوين الرنانة فأنها تجذب الانظار و يجتمع الناس حولها
فهذا كاذب وذلك خائن و آخر عميل.
ولا تتعجب فسنساعدك في ذلك, فهناك نظام بأكمله يدعمك!!
فذلك الشخص صوته عالي ومنادي بالحق ويقلقنا بمبادئه التي لاتشتري.
وذاك تتجمع الأعداد الغفيرة حوله ويمشون ورائه فهو صوت الأغلبية الصامتة يعبر عنهم فهو منهم
و الآخر ينقب ورائنا ويكشف أخطائنا ومصالحنا الخفية.
فأنشر أن الأول مدعوم من الغرب و الثاني يطمع في السلطة و الأخير صافح و التقي بالوزير الإسرائيلى.
ولا تقلق هناك من سيبث وينشر تلك الأكاذيب فهي أحدي سياستنا أن نجعل الناس تنظر من مفهوم واحد فتصدق الشائعات ولا تنظر لمن يروجها ما هدفه من ذلك فلقد عودنا ذلك الشعب أن يصدق مانقوله.
واذا نظرنا للتاريخ فالرئيس الراحل محمد انور السادات ذهب إلي داخل إسرائيل و دخل الكينيست حقنا لدماء شعبه و حتي المخلوع كان يصافحهم في كل المناسبات وحتي بدون مناسبات فلماذا لم نثور عليه بسبب ذلك لأن نظامه نجح في تكميم أفواهنا و تغميض عيوننا ونظرنا للثالث وهو يصافحهم ولم ننظر بداخل الكواليس فنجد أنه من صميم عمله أن يصافحهم فمطلوب منه أن يصافح الجميع من يقبله ومن لم يقبله.
فكلنا اخطاءنا بسبب نظام فاسد عودنا علي ذلك و شعب مكمم مغمض العيون وتفكير لايجدي باي نفع ينظر للظاهر ويترك الباطن.
فكفاكم وكفانا منكم أكاذيب و تلويث عقولنا وتلويث سمعة المصريين لكونهم مصريين شرفاء
و أقول لكم اذهبوا و تعلموا من الغرب القدرة علي الانتقاد والمواجهة و إحراج الآخرين و اكتشاف الحقائق بدلا من الأكاذيب وتخوين الشرفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق