سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الخميس، 23 فبراير 2012

مقالات تربوية: ولدي حبيبي يا أعز الناس يا روح روحي وأغلى ما فيها بقلم \ محمد عزوز



17\6\2011

لا شك أن الأبناء هم أغلى ما أنعم الله به علينا وأكبر كنز وثروة تدخرها لنفسك في الدنيا والآخرة فلا شك أن من يؤدب ابنه في الصغر تقر به عينه في الكبر هذا في الدنيا وفي الآخرة فاعلم أن والولد من سعي أبيه وأنك لا تجني من الشوك العنب ويقول الله تعالى ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) والولد من سعي أبيه وتأديب الولد خير من أن تتصدق كل يوم بصاع هذا وألا إن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فولدك وابنتك أمانة سيحاسبك الله عليها ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم ( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) نسأل الله أن يكفينا شر النار ويسلمنا من كل سوء وهذه بعض المقتطفات التربوية أقدمها للقارئ الكريم عسى الله أن ينفع بها 
"فنيات التعامل مع الأبناء

مثل ما نشبع حاجات أبنائنا العضوية من جوع وعطش.. لا بد من إشباع حاجاتهم النفسيه وذلك بإشعارهم بالحب والراحة والأمان النفسي والاستقرار والثقة والاحترام....

فالحاجات النفسية إن لم تشبع لاتصنع.. لذلك يعمد علماء النفس والتربية إلى الاستناد الدائم والتركيز في مدى إشباع الحاجات النفسية وخصوصاً في المراحل الأولى للطفل.. فاالخمس سنوات الاولى للطفل هي أهم سنوات حياته..

- العلاقة بين الوالدين وأثرها على الأبناء: رؤية الابن للمشاحنات الوالدية تولد لديه الشعور باالتوتر وعدم الإستقرار العاطفي وقد يبت الخوف في نفسه,, لذلك الابتعاد الدائم بمشاكل الوالدين عن أبنائهم والاحتفاظ بخصوصيتها تزيد الثقة بنفس الطفل وشعوره بالطمأنينة والاستقرار النفسي والهدوء الذي يساعده على تكامل بنائه النفسي سليماً فسلوكيات الطفل مرآة التعامل الأسري معه ..

هذا جزء من المقتطفات التي سوف أقدمها تباعاً إن شاء الله تعالى أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق