15\6\2011
العجز عن درك الإدراك إدراك والبحث عن ذاته كفر و إشراكإن قصور العقل عن إدراك بعض الأمور يدل على ضعفه, وأنه لابد له أن يقف ويسلم عند ما لا يدرك حقائقَه, لأن خالقه سبحانه جعل لعقله حدودًا, وهذه هي عبودية العقل الواجبة عليه, فخالق العقل هو الذي أنزل الشرع, وهو سبحانه قد أعلم عباده كثيرًا من الحِكَم فيما شرع حتى يكون مثالاً لهم فيما جهلوه, فعدم إدراك الحكمة لا يدل على عدمها، وهذا مما يدل على ضعف عقولنا مهما بلغت, {وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} ومن لم يرض بهذا فساعتها يصح أن نقول له: من اعترض انطرد!!!!لا يجوز تأويل الصفات بل يجب إمرارها كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله سبحانه وتعالى بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فالله جل وعلا أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1] فعلينا أن نمرها كما جاءت.وهكذا قال أهل السنة والجماعة، أمروها كما جاءت بلا كيف، أي أقروها كما جاءت بغير تحريف لها ولا تأويل ولا تكييف، بل تقر على ظاهرها على الوجه الذي يليق بالله من دون تكييف ولا تمثيلنسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق