سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 19 أبريل 2015

القصة القصيرة: رسالة من مجهول بقلم/ مؤمن عصام



كان هناك صديقان بالجامعة أحدهما يدعى ياسر والاخر وائل جمع بينهما حب الدراسة والعمل الجاد وبعد تخرجهما التحقا سويًا للعمل بأحد مصانع الحديد ولكن الحظ كان دائما حليف ياسر وقد ارتقى به تفانيه واخلاصه في العمل ليصل الى اعلى المناصب في سرعة بالغة حتى تقلد منصب مدير المصنع مما جعل صديقه وائل يكن له الكثير من الحقد والكراهية فقد كان دائماً يظن إنه الاذكى والأجدر بذلك المنصب من صديقه وبعد مرور السنين تزوج "ياسر" وكانت زوجته تدعي "أسماء" و كان يعمل معهم رجل فقير يقوم بتنظيف المصنع وكان أخًا لوائل وكان يوجد خلاف بينه و بين والده وكانت المعاملة بينهم منفصلة تماماً وفي يوم ما دخل "ياسر" على "وائل" وكان يقول له تم خصم من مرتبك الشهري ..... وائل: لماذا؟ ياسر:............. ازداد الخلاف بينهم وكان يوجد بعض من الحديد معلق في المصنع يعمل بآلة معينة وكان وائل يزداد غاضبه من ياسر فضغط علي الزر فسقط على ياسر الحديد فهرب وائل حتي اكتشف احد العمال بأن ياسر ملقي علي الارض وينزف منه الدماء فنقلوه إلى المستشفي فأصبحت حاله طوارئ و ادخلوه غرفة العمليات ويذداد الخوف الي زوجته فخرج الدكتور من الغرفة و يقول خبراً مؤسفاً بموت ياسر فجاءت أحد الجهات المختصة و جرى حديث بينهم و بين الزوجة وكان الضابط يدعي "عمر" عمر: هل تشكين بأن أحد فعل هذا؟ الزوجة بعد تفكير :لا عمر :ما الذي حدث يوم الحادث؟ - ........... -شكراً -العفو قبل أن يغادر عمر المكان الزوجة :أنا اشك بوائل عمر: من وائل؟ الزوجة: إنه صديقاً له من الجامعة و يعمل معه بالمصنع عمر: لماذا تشُكين به ؟ الزوجة: لإنه كان يوجد كراهية بينهم و قبل الحادث بيوم قام شِجار بين ياسر و وائل عمر:هل معكِ عنوان وائل؟ الزوجة: نعم عمر: ما هو؟ الزوجة: "..........." عمر:شكراً الزوجة: العفو ذهب عمر الي وائل وكانت المفاجأة كان يطرق على الباب، فلم يقم أحد بالفتح فذهب حتي اخد اذن من النيابه وفي المره الثانيه طرق الباب لم يقم احد بالرد فأمر بكسر الباب وعند دخوله البيت وجد وائل مغمي عليه فاخذوه و ذهبوا الي المشفي فعند إفاقتة كان مرتعشًا و خائفًا سأل عمر وائل عمر: ما الذي حدث بك؟ وائل ينظر إليه ولم يرد كرر عمر السؤال نظر إليه و لم يرد وانه كان في حاله سيئه خرج عمر من غرفة وائل وكان يوجد له سؤال يتردد بعقله، ما هو السر العجيب الذي كان يخبئه وائل بعد مرور اسبوع ذهب وائل إلي بيته في حاله صمت وبعد مرور الأيام ذهب وائل الي العمل و كان مرتعشًا فجاءته رسالة وكانت ملطخة بالدماء وكان اسم ساعي البريد محمد وائل:ما هذا الدم؟ محمد:لا اعلم وائل وكان غاضباً كيف؟ - لا اعلم فذهب محمد وعندما فتح وائل الرسالة كانت الصدمة له أن الرسالة كان مكتوب بها أنت القاتل أنت الذي قتلت "ياسر" وكان مكتوب في نهاية الرسالة إمضاء ياسر وكان اسم ياسر ملطخ بالدم اندهش وائل وقال في نفسه أن زوجة ياسر هي التي كتبت هذه الرسالة فقرر ان يقتل زوجته اليوم في المساء وكانت المفاجأة التي جعلتة يندب حظة دخل وائل البيت وجدها نائمة وكان على وجهها الدموع على زوجها "ياسر" مما جعلته ان يبكي فعندما قتلها كان حزين عليها وذهب الي بيته وكان خائفاً كلما تذكر منظر الدم وفي اليوم التالي قام عمر بالاتصال بالزوجة أكثر من مرة لم ترد فقرر أن يذهب الي بيتها فطرق علي الباب فلم يفتح احد فاتصل بالشرطة وأمر بأخذ الإذن من النيابة حتى جاءت و كسر الباب، لم يجد سوي الكثير من الدماء الملطخه بالحائط وجاء البحث الجنائي فحصوا المكان لم يجدوا شيء سو ى رصاصة على الحائط تم إطلاقها من ليلة البارحة وفي اليوم التالي جاءت رسالة إلي وائل أثناء العمل مكتوب بها أنت الذي قتلت اسماء وفي هذه الرساله شئ عجيب " التقي بي في تمام الساعة السادسة مساءً في.............. وكان مكتوب في نهاية الورقة كالمعتاد إمضاء ياسر حتى جاءت الساعة السادسة ذهب وائل الي العنوان وانتظر بعض من الدقائق جاءت سيارة مجهولة الرقم كان كشافها عالي فنظر إليها وائل فلم تتحرك السيارة فقرر وائل أن يذهب إليها و يري من بها وعند ذهابه كانت المفاجأة لم يكن بالسيارة احد وكان بها رسالة ففتحها وائل و كان مكتوب بها جئت لتعرف من أنا... أنت الذي قتلت ياسر أنت الذي قتلت زوجته ..عقوبتك الموت فضرب وائل علي راسة ضربة قوية حتى انه أغمي علية وعند افاقتة علي صوت سيارة الشرطة و هي قريبة منه فاستيقظ وجد بيده سكين و بجانبه جثة زوجة ياسر فخاف وائل وهرب قبل أن تقبض علية الشرطة فعند مجئ الشرطة وجدوا جثة ووجدوا اثار أقدام وائل فقالوا نعلم انك هنا ولم تهرب قم بتسليم نفسك تبحث عنه الشرطه لم تجده اصبح وائل خائفا و يتمني الموت وفي الصباح لم يذهب وائل إلي العمل وجاء له البريد كالمعتاد وكان مكتوب به هذه المرة هربت من الشرطة لكن لم تهرب مني وأثناء قراءة وائل الرسالة قام أحد بالاتصال به ففزع وائل وقام بالرد بصوت خفيف وكان المتصل هو عامل عنده في المصنع العامل:أهلاً وائل وائل:أهلاً العامل: جاء إليك شخص اليوم وائل يريد أن يعرف من هذا الشخص ممكن أن يكون الرجل المجهول الذي يرسل إليه الرسالة أو ساعي البريد - من هو ؟ العامل:شخص يسأل عنك ولم يذكر اسمه وترك معي رسالة أخبرك بها. وائل مسرعاً:ما هي؟ العامل: دورك القادم وائل: لا أفهم ! العامل:وانا كذلك وعند المكالمة بينهم تخيل وائل ياسر و زوجته وكان مع ياسر سكين فسقط وائل مغمي عليه فسمع الجيران صوت اصطدام شيء فقاموا بالإتصال بأحد الجهات المختصة فجاءوا جميعهم فوجدوه مغمي عليه و بجانبه شئ لا يتصورة العقل ظرف فقامت الجهات المختصة بفتحها لم يجدوا شي بها فأخذوا وائل الي المستشفي وكان فاقد الوعي الجهات المختصة:أستاذ وائل أستاذ وائل لم يرد وائل و كانت حالته سيئة للغاية فتركته الجهات المختصة حتى يستريح على أن يعودوا له بعد ساعات وعند رجوعهم لم يجدوا وائل ووجدوا رسالة مكتوب بها لا أحد يهتم بي اتركوني لم تفهم الجهات المختصة المكتوب بهذه الورقة فبحثوا عنه فلم يجدوه وقد ذهب وائل الي بيته مجددًا ووجد الرسالة كانت بيضاء فقال أن يحرقها فعندما وجهها إلي النار ظهر بها كلام مكتوب بها "اذهب الي هذا العنوان في الحال" فاستعد وائل لهذه المقابلة بحمل سكين للدفاع عن نفسه وعند المقابلة وجد شي غريب وكان لا يتوقع هذا وكان هذا الشخص اخية وائل:أنت الذي تُرسل لي الرسائل ؟ اخية:نعم لن اسمح لك ان أري من الذي قتل اعز صديق لدي و اجلس صامتاً وائل:كيف انت تمضي نفس امضاء ياسر ؟ اخية:عندما علمت أن ياسر قد مات ذهبت الي مكتبة و اخذت خاتمته

وائل:وجثه اسماء كيف اخذتها

اخيه:انا كنت براقبك فعند نزولك بعد ما قتلت اسماء رايت جثه اسماء حتي اثبت الجريمه عليك

وائل:يجب ان تقتل اخية:لا تقدر فقام بينهم شجار فاخذ اخية من وائل السكين اخية:يجب ان تسلم نفسك الي الشرطة -لا -يجب أن تعلم انك وقعت بفخ كبير الشرطة حاليًا في الطريق أنا اخبرتهُم قبل أن أرسل لك الرسائل و معي اثر من دليلي انك قتلت ياسر فجاءت الشرطة فحاول وائل المقاومة لكن تم قبض علية و حكم عليه بالإعدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق