سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

مقالات أدبية: عن رواية التدوينة الاخيرة لــــــــ أحمد القرملاوي بقلم/ سمير قنبر

- رواية أرى من وجه نظري أنها ليست كما سمعت قبل قرأتها فانتازيا بل رواية من النوع الثقيل بالدرجة الأولى من ناحية الفكرة والهدف ومضمون رسالتها , ويمكنني تسميتها رواية تحمل رمزية شديدة
- يصنع القرملاوي في روايته مكان وزمان خاص بفكرة وهدف روايته يأخذك رغما عنك إلى خط سير الأحداث 
- طريقة سردية رائعة متتالية وغير منقطعة بشكل متوازن 
- إجادة تامة في توصيف أبطاله وشخوصه وزمانه ومكانه الذي صنعه كعالم موازي تبحر فيه بعد أن تقلب غلاف الرواية والذي يحمل صورة رائعة هي جزء من مشاهد الرواية وتدور حوله أحداث أساسية 
- انتقال مميز بين المشاهد في ترابط لا يفصل عقل ورؤية القارئ في رحلة إبحاره معه
- هدف فلسفي بحت وإسقاطات مميزة ومتكررة يدعو من يقرأ بعمق التفكر في مقصد الكاتب من تلك الإسقاطات والسطور 
- لم أتخيل أن لغة كتابة الرواية ستكون بهذا الإمتاع اللغوي واللفظي فقد تميز فعلا الكاتب في كتابة رواية محترمة اللغة بفصحتها المتوازنة وتراكيب جملها البلاغية والكثير من الكنايات والمحسنات البديعية 
- استهل القرملاوي روايته بتوضيح أسماء الشخوص ودورهم في كامل العمل ربما لتفرده هنا باختيار أسماء غريبة ليست واقعية لتناسب فكرته الخارجة عن مألوف الظن بعد يوم القيامة ورسم فردوس و جنة كبيرة منعمة بأزهي الصور الحياتية إلا انه اسقط أشياء كثيرة عليها لن اسردها تفصيلا حتى يتعمق من يريد قراءتها في المضمون والرؤية 
- البطلة الرئيسية والمحورية تيها تخيلتها وأحببتها وتعايشت مع أفكارها وولعها وطموحها الدافع للتفكير في رؤية أشياء حول معتقداتنا 
- عنون القرملاوي كل فصل باسم إذا ما فكرت فيه قبل قرأته ستجد رسائل مترابطة واضحة 
- رسائل ضمنية في أوراق خطت على يد احد الأبطال بعد تدهور أحواله من النقيض للنقيض توضح شيئا ما يريد أن يقوله الكاتب 
- رواية تدور في عالم أخر ربما عالم لم يدرك واقعيا وربما يعيش بداخلنا وربما كلماته تدفعنا للتخيل أننا نعيش فيه أو يعيش فينا 
- اختار القرملاوي اسم الرواية " التدوينة الأخيرة " لهدف وليس مجرد اسم وإنما يدفعك لقراءة التدوينة الأخيرة لماهيزو بهدوء وتفكر 
- أجدت يا قرملاوي وفعلا فاجأتني بتلك الرواية سردا وفكرة ومضمونا ولغة وفي انتظار أعمال جديدة بتلك الروعة الأدبية التي تبقى في تراث الأدب ولا تلعب بها رياح أنماط القراء التي تتغير مع الزمان 
ادعوكم جميعا لقراءتها والاستمتاع بها كقطعة فنية رائعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق