سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

شعر: عامية - فصحى: مدن الأحزان بقلم/ حسن محمد

إليكِ

يامن كنتِ لعقلى ركن أمان

إليكِ

يا من جعلتِ قلبى نبع حنان

يا من علمتِ قلبى

كيف يسير إلى مدن الأحزان

هل جرؤ فبلى أحد

وسكن فى مدن الأحزان؟!

فجميع الدروب والشوارع

زُرعت صبار

وهناك العاشق يبكى

ليل نهار

وهناك يصير الإنسان

صورة إنسان

من كان يظنُ أنّ النبع

سيجفُّ يوماً

فى الغدران

من كان يظنُ أنّ الزهر

سيموت منتحراً

فى البستان

من كان يظنُ أن الوصل

سيصير حُلماً

فى الأجفان

يدفعنى هواكِ بلا حدٍ

للسير إلى أرض الأحزان

لأعيش وحيداً بين الشطاّن

شطاّن هواكِ ولا أحد

يعرفنى هناك سوى الحرمان

وتلال الشوق لا تعرف

بُعد الأوطان

وأطنان اللهفة قد ملأت

كل الميزان

وسياط الذكرى تلهبنى

خوف النسيان

وملامح وجهك لا ترغب

هجر الوجدان

قد صرتُ هناك

بلا شكلٍ

بلا عنوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق