سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

مقالات أدبية: عن رواية طارئ لأمير عاطف بقلم/ سمير قنبر



رواية اجتماعية رومانسية 
سرعة التنقل بين المشاهد تجعلك مهتما بقراءة الفصل التالي لتعرف وتربط بين الأحداث التى تدور بين الأبطال 
- طارق شاب مكافح يبحث عن الوصول والتوصل إلى حبه الذي تملك كل قلبه وعقله 
- مرام الحبيبة الجميلة التى أعطت لحبيبها كل قلبها وأحلامها 
- فيروز ومعتز ... محمد وبسمه أبطال ستقرأ لتعرف اين ستذهب بهم افعالهم وافكارهم 
- ستفاجأ من صدمة صديق حنون لتكتشف أنه يرتدي ثوب الحمل وهو ذئب كبير مستعد للقتل بحثا عن الثروة 
رواية كتبت أكثرها باللغة العامية المصرية لتكون أقرب إلى حياتنا ولكي تعيش داخلها عندما تمر عينيك على سطورها 
حاول الكاتب رسم احساس وشعور وقيمة سامية للحب النقي والخالص بين شاب حالم وحبيبة عاشقة لدرجة أن مناحي الحياة اليومية ومرور السنوات لم تعبث بذلك الحب بل أصلت قيمته وعمقت الشعور والتمسك به 
.... فقط أرى أنه أمير استخدم الحوار المكثف والمتكرر بين الاأبطال ليكاد لا يخلو فصل من الحوار .. 
.... قصة الحب بين البطلين الرئيسين شديدة جداً ركز عليها واستطرد في توصيف تأثيرها عليهم دون إبداء سبب لتلك الحالة العميقة من الحب الشديد 
... جاءات بعض افعال بعض الأبطال مثل معتز ومحمد وحمدي بشكل قاسي جدا دون ابداء أسباب هذا التلوث في الشخصية الإنسانية لأن أي إنسان طماع بطبعه ألا أنه لكي يتخلي عن إنسانيته ويصبح تاجر في أعضاء البشر لابد من سبب قوي وقهري يدمر تكوين الشخصية الطبيعية والتى دائماً ما تردع الإنسان قبل ارتكابه أي فعل مشين 
... انقسم الأبطال في الرواية ببساطة إلى مثالية شديدة مثل طارق ومرام وإلى حيوانية وتجرد من الآدمية بشكل واضح مثل محمد ومعتز وحمدي وأيضاً حفناوي ..
... خط الرواية الرئيسي هو مناقشة علاقة حب ووقوف البعض ضدها وافشالها ثم العودة لاكمال تلك الحالة ومن ثم العودة مرة اخرى لإفشالها بسبب أطماع الإنسان وتلك فكرة ليست جديدة روائياً .. ولكم كنت أتمنى يا صديقي أن تركز أكثر على تجارة الأعضاء البشرية والتى لم تناقش جدياً من واقع الحياة داخل رواية كاملة 
الرواية في المجمل جيدة جداً ومحاولة رائعة وتجربة أولى لصديقي أمير عاطف .. استطاع تصوير مشاهدها داخل عقل القارئ بسهولة ويسر بطريقة سردية بسيطة غير متكلفة. 
.... سمير قنبر .... (مجرد قارئ ) أدعو الجميع لقراءتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق