مشينا خلسة تحت الشتاء
كطه إذ يجر آبا العﻻء
وكان الطقس بردا زمهريرا
يشق العظم من تحت الكساء
وكنا كابسين على خطانا
مخافة ان نطير إلى الفضاء
لأن الريح كالأعصار كانت
وكنا مثل ريش في الهواء
وكانت اول النكبات لما
صدمنا بانقطاع الكهرباء
فماعدنانرىفي العتم شيءا
سوى شبح تمرد في السماء
ولما ضاقت الأحوال فينا
وصرنا عرضة للاعتداء
سمعنا من بعيد صوت كلب
يهرول مسرعا للاعتداء
فأمسكني صديقي من ثيابي
مخافة ان افر من اللقاء
فرحت به اشد الى أمام
ورا ح يشدني نحو الوراء
الى ان غرت الظلماء فينا
ورحنا ساقطين ببئر ماء
ولم يكق الذي قد حل فينا
وما ذقناه من ذاك البﻻء
كﻻب الحي قد هجمت علينا
ونجن نغوص في وحل الشتاء
وأهل الحي قد ذعروا بليل
به اختلط النباح مع البكاء
ومن تلك المعارك خلصونا
بالقاء القضاء على القضاء
فرحت أسابق الارياح حتى
وصلت البيت يلحق بي ردائي
وكيف وصلت ﻻ ادري ولكن
وصلت وليس في قدمي حذائي
كطه إذ يجر آبا العﻻء
وكان الطقس بردا زمهريرا
يشق العظم من تحت الكساء
وكنا كابسين على خطانا
مخافة ان نطير إلى الفضاء
لأن الريح كالأعصار كانت
وكنا مثل ريش في الهواء
وكانت اول النكبات لما
صدمنا بانقطاع الكهرباء
فماعدنانرىفي العتم شيءا
سوى شبح تمرد في السماء
ولما ضاقت الأحوال فينا
وصرنا عرضة للاعتداء
سمعنا من بعيد صوت كلب
يهرول مسرعا للاعتداء
فأمسكني صديقي من ثيابي
مخافة ان افر من اللقاء
فرحت به اشد الى أمام
ورا ح يشدني نحو الوراء
الى ان غرت الظلماء فينا
ورحنا ساقطين ببئر ماء
ولم يكق الذي قد حل فينا
وما ذقناه من ذاك البﻻء
كﻻب الحي قد هجمت علينا
ونجن نغوص في وحل الشتاء
وأهل الحي قد ذعروا بليل
به اختلط النباح مع البكاء
ومن تلك المعارك خلصونا
بالقاء القضاء على القضاء
فرحت أسابق الارياح حتى
وصلت البيت يلحق بي ردائي
وكيف وصلت ﻻ ادري ولكن
وصلت وليس في قدمي حذائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق