29/7/2011
بعض الذين نحبهم
مرّوا – رويدا – من هنا
وتتبعوا خطواتنا
كى نجرع اليوم التشظّى
من ثمالة أكؤس
تركت بقايا
من حنين الذكريات
إلى الدروب الخالية
وإلى الشفاة
وقد غدت
حلما يروم إلى حقيقة ما جرى
- يوما – بباحة سرنا
إذ عطّرت أنفاسها
كل النسائم
أن سرت متلاحقة
لكن عنوان المسافة
بينها وأريجها
قد أتلف الدهر
- انتصارا للجفا – أحباره
فمضى المشوق
وليس يجبر حبه
غير التحسر
والبيوت الخاوية
فاذرف على طلل
دموعك كلها
ما ضر يقظان الفؤاد
بأن يموت بقاضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق