كنت مثل أي مصري ألعن الأيام والأشخاص بسبب الفساد والظلم في التقييم من أجل الحصول على وظيفة ، أو على حتى فرصة لإثبات الذات ، وكنت ألعن المال عندما أهرول في كل أتجاه من أجل الحصول على فتات من أحدى المؤسسات الحكومية الصحفية مقابل عدة مقالات أو عدة حوارات ، وكنت وقتها أتعامل بالقطعة والغريب أنني كنت أذهب للحصول على المكافأة المزعومة أجد مخصوم منها ضرائب ولا أدري لماذا؟!
كنت ألعن هذه الظروف وتمنيت السفرمثل أي شاب يريد الوقوف على قدميه وتحقيق النجاح وسعيت إلى السفر بشتى الطرق راسلت العديد من الأماكن من أجل السفر وقد كان فسافرت واشتغلت صحفي ولكن الغربة قاتلة، والوحدة شديدة القتل ووجدتني وحدي و وجدتني أشتاق لمصر، بكل ما فيها, أشتاق للفول والطعمية, أشتاق للهواء المصري وصوت رجل الروبابيكيا ، أشتاق لصوت حافلات القمامة صباحاً, أشتاق لصوت بائع الخضروات.
أشتاق لنزولي ليلاً وخطواتي السريعة من أجل شراء الجريدة والبحث عن مقال لي نشر أو لا ، أشتاق إلي كل أدخنة المصانع وزحام الطرق وتكدس الناس في الشوارع، وكل أصدقائي يسعون للسفر ويدعون مثلما كنت أدعي ، لن يشعروا بقيمة مصر إلا عندما يغادروها ، عندما يجدون أنهم بمفردهم, سيشعرون بما أشعر وسيعرفون قيمة بلدهم.
كنت ألعن هذه الظروف وتمنيت السفرمثل أي شاب يريد الوقوف على قدميه وتحقيق النجاح وسعيت إلى السفر بشتى الطرق راسلت العديد من الأماكن من أجل السفر وقد كان فسافرت واشتغلت صحفي ولكن الغربة قاتلة، والوحدة شديدة القتل ووجدتني وحدي و وجدتني أشتاق لمصر، بكل ما فيها, أشتاق للفول والطعمية, أشتاق للهواء المصري وصوت رجل الروبابيكيا ، أشتاق لصوت حافلات القمامة صباحاً, أشتاق لصوت بائع الخضروات.
أشتاق لنزولي ليلاً وخطواتي السريعة من أجل شراء الجريدة والبحث عن مقال لي نشر أو لا ، أشتاق إلي كل أدخنة المصانع وزحام الطرق وتكدس الناس في الشوارع، وكل أصدقائي يسعون للسفر ويدعون مثلما كنت أدعي ، لن يشعروا بقيمة مصر إلا عندما يغادروها ، عندما يجدون أنهم بمفردهم, سيشعرون بما أشعر وسيعرفون قيمة بلدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق