أسباب ثورات مصر عديدة ولكن الكرامة كانت أول سبب في أندلاع ثورات مصر منذ أن عرفت مصر معنى كلمة ثورة أو عدم الرضى على الأوضاع, ففي الثورة العرابية كان الهدف منها الكرامة لكل مصري وطالب أحمد عرابي بحياة كريمة وترقية بعض الضباط من أجل كرامتهم.
وفي ثورة 1919 كان القبض على الزعيم سعد زغلول و أعوانه ونفيهم, فكانت حركة عبد العزيز فهمي وعلى شعراوي هي ما جعلت أنتفاضة الشعب ولأول مرة يخرج فيها الرجال والنساء والأطفال من أجل الكرامة.
وعندما قامت ثورة يوليو 1952 كان الهدف منها الرد على ضياع فلسطين و إعادة كرامة العرب وهذا ما فعله عبد الناصر في محولاته المستميته لجمع الشمل العربي.
وجاءت ثورة التصحيح التي قام بها محمد أنور السادات عام 1971 و أطاح بمراكز القوى التي كانت متبقية من عهد ناصر وفرح الشعب وخرج محتفلا بالسادات.
وجاءت ثورة يناير بسبب الغطرسة والغرور التي أنتابت رجال مبارك في أواخر عهده والدليل أن الشعب لم يكن يريد إزاحة مبارك عن الحكم إلا عندما أستهان به وبدأ خطبه بعد منتصف الليل فكان الغضب ورفض الشعب أن يكون آخر ما يفكر فيه مبارك.
وجاء الغضب على الأخوان بسبب الاستفزاز الذي قام به رجال الجماعة والشعب لم يكن يريد إزاحة مرسي ولكنه أراد منذ توليه الحكم أن يحدد الأدوار ولكن ظهر رجال الأخوان وشبابها كأنهم شركاء في الحكم فكان السقوط لمرسي والأخوان.
وفي ثورة 1919 كان القبض على الزعيم سعد زغلول و أعوانه ونفيهم, فكانت حركة عبد العزيز فهمي وعلى شعراوي هي ما جعلت أنتفاضة الشعب ولأول مرة يخرج فيها الرجال والنساء والأطفال من أجل الكرامة.
وعندما قامت ثورة يوليو 1952 كان الهدف منها الرد على ضياع فلسطين و إعادة كرامة العرب وهذا ما فعله عبد الناصر في محولاته المستميته لجمع الشمل العربي.
وجاءت ثورة التصحيح التي قام بها محمد أنور السادات عام 1971 و أطاح بمراكز القوى التي كانت متبقية من عهد ناصر وفرح الشعب وخرج محتفلا بالسادات.
وجاءت ثورة يناير بسبب الغطرسة والغرور التي أنتابت رجال مبارك في أواخر عهده والدليل أن الشعب لم يكن يريد إزاحة مبارك عن الحكم إلا عندما أستهان به وبدأ خطبه بعد منتصف الليل فكان الغضب ورفض الشعب أن يكون آخر ما يفكر فيه مبارك.
وجاء الغضب على الأخوان بسبب الاستفزاز الذي قام به رجال الجماعة والشعب لم يكن يريد إزاحة مرسي ولكنه أراد منذ توليه الحكم أن يحدد الأدوار ولكن ظهر رجال الأخوان وشبابها كأنهم شركاء في الحكم فكان السقوط لمرسي والأخوان.
فالحقيقة الكبرى في الثورات المصرية هي الكرامة قد تحرم الشعب من الطعام, من النوم, من الحياة الكريمة لكن عندما تمس كرامته ينتفض بكل ما أوتي من قوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق