سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 13 يوليو 2014

قصة قصيرة: قصص قصيرة جدا للقاص حسن الفياض

جَزَاء
صَدَحَت حَنَاجِرهم بنَشِيد الحُرّيَّة؛ صَفَّقت لَهُم المَشَانِق.

ضريح
شق بجسده النحيل جموع المستغيثين المُلتفين حول الضريح، وما أن وصل اليه، استند بظهره عليه، ونادى فى الناس: هذا إثم عظيم. تقاذفته أيديهم، حتى ألقت به خارج الضريح، وبينما كانت ضحكاتهم الإستهزائية تجلد جسده المُنهك، كانت الدموع تتساقط من جميع جُدُر الضريح.

اللقاء الأخير
عند حافة النهر وحيث الشمس تُلملمُ اشعتها الكليلة مُعلنة الرحيل.
التقيا، نظر اليها بعينين حزينتين، ونظرت اليه بمقلتين دامعتين، وكأن كل واحد منهما يُعاتب الآخر على تقصيره. نزعت من على جيدها القِلادة الفضية، وقبل ان تمُد بها يدها، قبض هو بيده على يدها، ثم تركها ومضى. وبينما كانت تمسح بيُسراها دموعها، كانت يُمناها تُلقى بالقِلادة فى فم النهر.

السيد ماذا يُريد؟
هارِبا من لحَظات المَلل التى تجْتَاحنى، اسْتَدْعَيتُ كل ذِكرَياتى القديمة، والتى سُرعان ما تَشابَكت مع خُيُوط عَقلى، حتى مُلِئَتْ بها كل زَوَاياه، وهُنا جاءت إحداها وهى تمشى الهُوَيْنَى،ثم اسَتندَت بمرْفقِها على إحدى جَارَاتِها وهى تقول: السيد ماذا يُريد؟؟

عِنَاد
أبَى أن ينصاع إلى عَقلِه؛ فَجَرفته أمواجُ الأهواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق