سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

ما قل و دل: الرقص على آشلاء الغير بقلم/ محمد حسن عبد العليم

لم نعد نحن .... هكذا قالها الرجل المسن أثناء زيارتي له .... الجميع يضحك ويفرح و(يشمت ) في المصائب .
فقديما كان الجيران يشمتون في مصائب جيرانهم وكانت المصائب تتمثل في احتراق ملابس تحت المكواه ، او رسوب احد ابناء الجيران ...وكانت الشماته حينئذا نوع من انواع الغيرة الحمقاء ولا تتعدى ذلك ، لكننا نجد الان الناس تشمت في الموت ... تشمت في المرض هذا ما يبعدنا عن التصنيف البشري مطلقا ....
فلا شماته في الموت ولكن للآسف هذا ما اصبحنا عليه ولم يؤثر فينا شئ ... ونسينا تعاليم الاديان السماوية السمحه .... ولن ادافع عن احد ضد أحد ... ولكن هل من المعقول أن نسعد لقتل احد المتظاهرين لمجرد انه مختلف معنا في الرأي ؟.... هل من المعقول أن نرقص ونتباهي بالرقص بسبب قتل ابنة أحد المضللين ؟
هل نفرح بسبب هذا ؟ الموت والمرض مصيبتان فكيف نطلق على انفسنا بشر ونحن نتراقص على آشلاء الغير 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق