سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

شعر: عامية - فصحى: أجيالٌ وأسلافٌ بقلم/ أحمد عبد الرحمن جنيدو


ظواهرُنا حمـــــــــــــــــــــاقاتٍ تقولُ.
معلّقةٌ على وجــــــــــــــــــــعٍ تصولُ.
بواطنُنا بســــــــــــــــــرِّ العيشِ كبحٌ،
على أرضِ انبعاثٍ لا يشـــــــــــــــيلُ.
حقائبُنا دمـــــــــــــــــــــوعٌ،ذكرياتٌ،
وأشــــــــــــــــــــــواقٌ وأحلامٌ تزولُ.
فنحملُ ســـــــــــــرْبَ أشلاءٍ بخوفٍ،
فيضحـــــــــــــكُ من خرافاتٍ ذهولُ.
على ركْـــــــــــــــبِ الموّدعِ حالماتٌ،
تخونُ مســــــــــــافرَ الوعْرِ السهولُ.
تكــــــــــــلّمَ عنك لونٌ في اختلافٍ،
يســـــــــــوقُ مغاربَ الصبرِ الأفولُ.
هي الســـــــــــــــاعاتُ ندركها لظلٍّ
تخـــــــــــفّى،يطربُ الغيمَ الهطولُ.
تجوع ُالأمنيــــــــــاتُ على جفافٍ،
ويعلو في خمائلِــــــــــــــــها الذبولُ.
يطيرُ الأفــــــــــقُ في عينيكِ حلْماً،
بخاطرِنا أغانيـــــــــــــــــــــهِ تجولُ.
أحبّكِ،والمـــــــــــــــــــساءُ تأمّلاتٌ،
على قمـــــــــــــــــرٍ أتوبُ،ولا أميلُ.
حملتُ جدائلَ الظلماءِ عمـــــــــراً،
تلذّذَ من معــــــــــــــــــــاناتي قتيلُ.
يطولُ الشـــــــــوقُ،والأميالُ تبكي،
وفي جرح ٍمآســــــــــــــــينا تطولُ.
أراقبُ دمـــــــــــعةً دُحضتْ بعينٍ،
ودمــــــــــــــعُ القهرِ في ردٍّ جميلُ.
تغيبُ ملامحُ النســـــــــــيانِ منّي،
وفي النســــــــــيانِ قلبي يســــتقيلُ.
أعاتبُـــــــــــــــــها عناقاً من حميمٍ،
فترتســــــــــــــمُ الحكايةُ،والفصولُ.
وترتجفُ الســــــــطورُ على لهاثي،
وأشـــــــــــــــــــبعُ ظنّهُ لغزاً يغولُ.
أتمتمُ حســــــــرتي في سحرِ ماضٍ
كسيرٍ،تشـــــــــعلُ الذكرى الحقولُ.
أضمُّ برغبتي نيـــــــــــــرانَ حظّي،
فيبني لحظتــــــــــــــــــي آتٍ،يؤولُ.
هي الأســـــــــماءُ والأشياءُ بعضي،
هي التاريخُ في صـــــــــدري يعيلُ.
تغادرني البدايةُ في خريـــــــــــفٍ،
يضيفُ بصــــــوتِهِ اللحنُ الخجولُ.
ســــــــواءَ رحلتُ فيكِ على خيالٍ،
فإنّي عاشـــــــــــــــــقٌ، لغدي أقولُ.
وخيرُ الصــــــــــــــدِّ مرآةٌ بوجهٍ،
تفاصيــــــــــــــلُ النهايةِ لا تخولُ.
حســـــــــــبْتكِ جنّتي في أغنياتٍ،
كأنَّ العلـــــــــمَ في خدري ضئيلُ.
يصيح ُالمكـــــرُ من جنباتِ خبْثٍ،
ويغدقُ في انكســـــــــاراتي النبيلُ.
يمزّقُـــــــــــهُ الحنينُ على فراقٍ،
يطوّحُــــــــــــــهُ على لفْظٍ خمولُ.
فكيفَ لزرعِنا ينمو بريــــــــــحٍ،
وغصنُ الزيزفونِ هو الســــــيولُ.
عجبتُ لناينا يبكي صـــــــــــلاةً،
وتزعقُ في الخراباتِ الطبـــــولُ.
يغنّي في ضجيــــــــجٍ من جنوني،
نداءُ الخوفِ في كــــــــسرٍ عويلُ.
فقدْ حضرَ الغيابُ على هـــــواني،
وجاءَ الصعبُ، يشـــكو، والرحيلُ.
تراقصُنا حكايتُهُ بقســــــــــــــــرٍ،
ويمشـــي الذئبُ والكبشُ الفحولُ.
ويرعى عشـــــــــــبَهُ ضبعٌ فجورٌ،
يفتّتُ لحمَــــــــــــــهُ كلبٌ (هبيلُ).
ويســـــــــــــــرقُ قوتَهُ لصٌّ حقيرٌ،
ويملكُ أرضَـــــــــــــــهُ فأرٌ دخيلُ.
ويجلسُ فوق أجســـــــــــــادٍ دميمٌ،
كأنَّ الشـــــــــــــــــعبَ مدّاحٌ ذليلُ.
ولدْنا من حضارتِنا شــــــــــــهاباً،
من القرآنِ قلنا، والرســـــــــــــولُ.
فكيف نكــــــونُ أزلاماً(تطاطي)،
نبيعُ الحــــــــــقَّ، كي تعمى العقولُ.
دمُ الشـــــــــــــــهداءِ مسعانا،هدانا،
هو الإصرارُ فينا والســــــــــــــبيلُ.
هو الأنوارُ تهــــــــــــــدينا طريقاً،
هو التوحيــــــــــــــــــدُ فينا والدليلُ.
بلادُ اللهِ والإشــــــــــــــــراقُ وجهٌ،
وقبلتُهُ على الخـــــــــــــــــدِّ الدخولُ.
(دمشـــــــقُ) تحاصرُ الأوجاعَ نبلا ً،
ويقطفُ ياســـــــــــــــــميناً مستحيلُ.
خيامُ الجوعِ تلهــــــــــــو في رغيفٍ،
عراءُ شـــــــــــــــــعوبِها أمرٌ جليلُ.
تحفّزُها القيودُ على صـــــــــــعابٍ،
بســــــــــاطُ الأرضِ من فقري قليلُ.
جباهُ الثورةِ الســـــــــــمراءِ نبضي،
وشــــــــــرياني انتصاراتٌ، وصولُ.
ســـــــــــــــــؤالٌ لا الإجابةُ تعتريهِ،
ويســـــــــــــألُ أينَ كيفَ متى أبولُ.
فواجعُها فوانيــــــــــــــــــسٌ أنارتْ،
يهدهدُ من عزائمِــــــــــــها الصهيلُ.
تعاتبني الليالي في ســـــــــــــهادٍ،
(حماهُ)الصبـــــــــرُ والحبُّ الجميلُ.
وأشــــــــتاقُ الوئامَ وحضْنَ عطفٍ،
(حماهُ)القلــــــــــــبُ والأخُ والخليلُ.
و(درعا) مهْــــــــــــدُ أمّي يا حليباً،
كســــــــــــــاحاتِ البطولةِ يا خيولُ.
و(حمصُ) شـــــــهامةُ الأولادِ مدّتْ
يديها، كي يعلّمُـــــــــــــــــــها القتيلُ.
دمي أعلى بهاءٍ في ســــــــــــكوتٍ،
و(ديرُ الزورِ) روحي، والأصــــــولُ.
أيا (حمصَ) البســـــــــالةِ أين أرخي
ظلالَ الرعــــــــــبِ في عتبٍ يهولُ.
و(قامشــــــــــــــــــلو)يجمّعُها شهيدٌ،
وأكرادُ الأخــــــــــــــــــوّةِ يا أصيلُ.
يشـــــــــــــــيّعُ نظرتي أملٌ صغيرٌ،
وراءَ الركنِ يلــــــــــــــــحقُهُ الثقيلُ.
ســــــــــــــــــــتعلو حرّةً،حرّيّةً ما
علتْ(دوما)دعتْ فينا شـــــــــــــمولُ.
على الأمويِّ صــــــــــوتُ الله أعلى،
وبعدَ أذانِهِ يســـــــــــــــــــمو الهديلُ.
أنا الــــــــــــــسوريُّ يا وطني أنادي
بلاداً، قدْ يؤصّلُـــــــــــــــــــها النخيلُ.
فيبعثُ من جراحاتي فـــــــــــــراتٌ،
ويدفقُ ماءَهُ المعـــــــــــــــسولَ نيلُ.
هنا التاريخُ يكتبُ ســـــــــــطرَ قتْلٍ،
وحرفُ الأبجديّةِ لا يســــــــــــــــيلُ.
ورايتُهُ على لــــــــــــــــــــحْدٍ تعاني،
ويرفعُ شـــــــــــــــــــأنَهُ ذاك المثولُ.
ويســــــــــــــــــمعُ نزْفَهُ رحمٌ ترابٌ،
غدُ العشّاقِ فجٌّ ســـــــــــــــــــــلسبيلُ.
هي الأرضُ التــــــــــي ولدتْ دماءً،
ســــــــــــيطرحُ من بكارتِها الذبولُ.
نســــــــــــــــائمُ فجرِها طفلٌ ذبيحٌ،
شـــــــــــــــــــــقائقُها مداراتٍ تزيلُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشرين الأول/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق