سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 2 أبريل 2014

المقالات الفلسفية: تغريدة للإنسانية الإنسان في كل جزء من العالم. بقلم/ بنيحيى علي عزاوي

اقتراح رؤوس أقلام لفرضية إنسانية...كما يعلم الجميع أن الفرضية تتفجر من ينابيع العقل المتنور كالبركان.. فتصبح حلم كل إنسان يحب الخير والسلم والسلام للوطن والعباد،.. ثم تتحول/الفرضية/ إلى نظرية علمية لكي تطبق في كل أرض طيبة ظمآنة للخصب والإنجاب،حينها ثمر فيها أشجار مباركة يشهد عليها الإنس والجان في كل مكان ...ويسجلها في كتاب مرقوم التاريخ النظيف بقياس القيمة الجمالية للزمان.
العمل الجمعوي:/- السياسي-/الثقافي-/ الاجتماعي - القانوني/ يتطلب الإرادة والوعي والكفاءة والجرأة في الطرح المنشود ثم الثقافة المتنورة المخضرمة التي تخول للممارس في العمل الجمعوي الالتزام والإيمان المطلق(نسبيا)في الانخراط كلية في الهدف الأعلى للأيديولوجية المقترحة من طرف النخب الوطنية (( بدون تعصب..كل أطروحة تناقش بنقاش مثمر من لدن الشباب)) عندها يتبناها /الإنسان الجمعوي/ راض مرتضى على مستوى-الاستيعاب ثم الإدراك ثم الاستنتاج, وهذا العنصر السيكولوجي الأخير(الاستنتاج)هو الهدف والغاية لحلمنا العملي المقترح على النخب في البحث فيه بجدية وطرح رؤية إستراتيجية في الفعل والتطبيق على أرض الواقع ليس إلا!!! وهذا النتاج العلمي الجديد والمتعلق أساسا بالفكر الحر المتنور الذي يناصر إنسانية الإنسان,من خلال تبصر واستبصار الإنسان الصفوة لهذه الفرضية المستنتجة من علم التاريخ ثم المتبلورة من تجارب أممية حضارية ورؤيتها الفكرية المتراكمة عبر العصور و التي سلكتها كذلك الحضارات الإنسانية التي عاشت قبل الديانات السماوية وبعدها إلى يومنا الحاضر والمتعلقة أساسا: بمفهوم السلطة في عالمنا الجنوبي.؟نحن الآن في أوائل القرن الواحد والعشرين المفعم بالمستجدات والأبحاث العلمية التي ستبهر في الوقت القريب العقل الإنساني وخاصة ما استنتج واستخرج من تجارب علمية مدهشة في:"علم الهندسة الوراثية والتكنولوجية بشتى أنواعها" ثم الاكتشافات الأخيرة للشموس وكواكب أخرى وأشياء ستضع حدا للميتافيزيقا ...متأكدين لا تستطيع فهم /الأبحاث العلمية/ ولا نقدر تغيير الإنسان/القطيع/في ظرف وجيز من الزمان بل يتطلب الأمر سنوات من الكفاح أو ربما قرون...، وهذا القول عند النخب الوطنية تتلمسه وتعرفه جيدا بحسبان..ومع ذلك فليكن إيماننا المتفائل أكثر في الإنسان المعاصر الحداثي الشبابي الذي سبق أن حلل بامتياز الأسئلة التالية: هل الإنسان هو ذات فاعلة وفرد خلاق أم انه مجرد كائن مكلف؟؟ وهل الدنيا مزرعة الآخرة فقط؟؟ ثم ما الإنسان العربي والأفريقي والأسيوي؟؟ وصولا إلى مفهوم الإنسان الكوني.؟
إذن لا غرو في شبيبتنا العنيدة من إناث وذكور في كونهم جادين و لهم مؤهلات وعي ثاقب في تفعيل مؤسساتهم المجتمعية والنهوض بها إلى السير قدما فيما هو أفضل وأحسن وذلك أولا: بانخراطهم وتأسيسهم لمؤسسات المجتمع المدني من أجل ترسيخ ثقافة إنسانية لتوعية الشباب لكي يتصدوا للفكر ألظلامي الرأسمالي الاستغلالي ويتراصوا جماعات للدخول إلى عالم الديمقراطية المتجلية في/ العقد الاجتماعي / الذي فرض علينا على مستوى العالم ...أحببنا أم كرهنا موضة العصر هذه و لعبتها السياسية يجب أن نقبلها ثم الانخراط فيها بكل قوانا الفكرية لكي لا نترك للأفكار المتحجرة استصدار فكرنا الحر وحريتنا.../ نريد صحافة حرة/ نريد ثقافة حرة/ نريد مؤسسات مفعّلة حرة..استقلال القضاء/ استقلال السلطة التنفيذية مراقبة من لدن السلطة التشريعية/ استقلال السلطة التشريعية مراقبة من طرف المجتمع المدني...تفعيل المؤسسات التعليمية بالثقافة الجديدة...تعليم اللغات الحية ابتداء من الابتدائي ثم تدريس القانون العام والخاص ابتداء من الإعدادي ثم العلوم الإنسانية بما فيها التكنولوجية وعلوم الفضاء من الثانوي إلى الجامعي وووووو..ألخ... وبما أن ثورات الربيع العربي((اليابس الصقيع)) لازلت تعيش شعوبنا المغفلة مخاضا عسيرا على مستوى الفكر الناضج... عجبا العجاب.. وأخيرا اتضح بجلاء للعالم الفوضى الخلاقة ثم أكتشف للملأ أن التكالب على الحكم وحب الكراسي "اللذيذ" أصبح من شيم النخب الطوباوية بين قوسين التي تدعي الحرية والمساواة والعدل وهلم جرى ومن بينها طبعا تجار الميتافيزيقا والوصوليين وأصحاب الأجندات الرأسمالية الذين يبيعون دبلوماسيتهم حتى لشياطين الأنس والجان ..كل هذا وأكثر أفرزته هذه الثورات العجيبة والغريبة"قيل سطر لها" والتي جاءت بشهادة أغلب المحللين السياسيين أنها عفوية بدون تخطيط ولا استراتيجيات ولا خزعبلات ولا زعامة من الزعامات ((الكاريزميا ماتت منذ زمان..فأصبح في حاضرنا الحكم للشعب)) ولكن للأسف انقضًت على الحكم طفيليات بل هي أكثر من فيروسات ظلامية رأسمالية حبها للمال والنسوان والغلمان حتى سماها البعض هلامية إبليسية في سياسة التسييس وشيطنة الشياطين بحكم دغدغت مشاعر الأنعام من بني الإنسان بسهولة وبالمجان لتشريع شرعية الصندوق... لو لم نتصدى بسرعة وذكاء وحب وطني جميل لهذه الفيروسات الوبائية بالمرصاد سنعيش دكتاتوريات أقبح مما كان عليه المسمى (الربيع العربي اليابس الصقيع)), فلهذا من واجب الأوجب:على النخب الوطنية الحرة الحداثية التي تفهم جيدا /لعبة تكتيك الصندوق الذي أطلق عليه أخيرا في أبواق تليفزيونات الإشهار اسم"الشرعية"/..حان الوقت لتتكاثف النخب الحرة الوطنية ثم تنخرط في المؤسسات المجتمعية لكي تكون الرقيب وعين المجتمع المستبصرة من خلال برامج عصرية/سياسية ثقافية اجتماعية وقانونية بامتياز/ ثم تحفز الشبيبة وتقنعها للدخول في عالم /لعبة الصندوق..الشرعية هههههه/ مما يجعلها تبحث هذه المؤسسات المجتمعية على فعل سياسي ناضج جدلي لتوحيد الأحزاب الحرة التي تعي جيدا مفهوم الديمقراطية من أجل كسب الرهان على كتابة دساتير حداثية تكون الأرضية الخصبة لفكر حر متنور معاصر وعصري جميل لأجيالنا الأستشرافية /المستقبل/ وهذا لا يغرٍبنا أبدا ولا يبعدنا عن هويتنا وأعرفنا وتقاليدنا..
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: 

هناك تعليق واحد:

  1. رائعة اعجبتنى فى مجملها والصورة قمة فى الروعة والتعبير
    يعطيك العافية

    ردحذف