تحية إجلال وتقدير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الحرة في العالم.
مقال دراماتورجي لكي تستشف وتكتشف المرأة الحرة في العالم من مضمون/ المقال/ رؤوس أقلام لكي تقيٍم وضعيتها مع صنوها الرجل في هذا اليوم8---مارس لسنة2014..الذي يعتبر عند فقهاء القانون الدولي الحجر الأصم في وادي منظومة حقوق الإنسان-!!!
@سؤال أولي كوني متداخل:هل تستطيع المرأة والرجل في "الجنوب" تفكيك المفهوم الكوني لحقوق الإنسان..؟ و قتل عنصر الشر بداخل ذواتهما؟
@سؤال ثاني:أكتب للعقل المستنير،لا للعقل الشوفيني الطوباوي الذي يدعي المطلق.
@مدخل : من أجل استيعاب وإدراك مفهوم إنسانية الإنسان :
في كل مقالة وسيلة وغاية في نفس الوقت، ثم من جانب آخر بلاغ إنساني وهدف سامي،... مقالاتي برمتها تحفُر في جميع الثقافات الإنسانية وتحتوي مشاعرها النبيلة ثم تغربل وترتٍب الفضائل العليا تحصيهم الذاكرة الواعية بالدرجات... طبعا من خلال الأفكار المتنورة المستوحاة من تراث شعوب العالم... ما أعظم عقل البشر الصانع المعجزات في عالم الخير والشر.. يظن بعض الفلاسفة أن ميزان الذات البشرية لها توازن ولا زالوا يعتقدون و لم يحددوا بعدُ من الأحسن والأفضل: هل الشر أم الخير؟
@سؤال ثالث:هل الخير هو سلطان الذات أم الشر غريزة منذ الأزل بحسبان ؟؟...يا لروعة الخلق في تركيبة البشر في سمو الجمال..
@استهلال: روعة الجمال في عين العقل آية يدبًرها كتغريده لعيون القلب الولهان...!!!
سمو الجمال هو نشوة لذيذة يتذوقها العقل بعين ثاقبة في آية الأبصار... وينظر لجمالها ألعجائبي القلب الذي ليس مضخة للدم فقط،بل هو يتبصر بعيون قرمزية ذات منظار غريب الصنع من صناعة الرحمن...الجمال لا يمكن أن نحدده في شكل من الأشكال...،أو إطار...!!.كل بشر يحدده حسب ذهنه.. مضمونه الجمال مسبوك بالتأمل والبرهان حسب قدراتنا الفكرية....، الجمال هو حياة تحيى في كل عالم الأكوان ...حتى في المستنقعات لها جمالها لذوي الأبصار... وفي فضاءات أخرى يانعة بالورود والريحان.... وأشجار باسقة ظلالها من نخل وتين ورمان... إلى مخلوقات مختلفة الأشكال والأحجام ...من حشرات وحيوانات ذات أفنان....ومن بينها عالم الإنسان... الذي هو موضوع بحثنا وتغريدتنا في ألهنا والآن....
الإنسان مخلوق جاء إلى هذا العالم((الغامض)) ثم اكتسب ثقافة ورثها عن الأجداد بحكم صيرورة الزمان ...تغير العقل البشري تدريجيا ببلايين السنيين امتدادا حبا في البقاء لسلالة آدم عليه السلام.(هكذا علمونا في المدرسة والبيت عن التراث الشعبوي العالمي، وقيل العكس عند "داروين" وعن أشياء أخرى لازال العلم لم يثبت دلائلها بالبرهان. ومع دورات عقارب ساعة الزمان..تطور عقل البشر واستطاع أن يطوع الطبيعة ويتحكم في دواليب هندستها طولا وعرضا وأفقا وعمقا في الآن... وبفضل فنون "علم" الفيزياء وضع للطبيعة ميزان....الأقمار الصناعية تملأ الكون العظيم...وسفن فضائية تسبح بعجائبي العقل ولازلت تبحث عن سمو الجمال..المتواجد ربما عند مخلوقات أخرى ذات أكمام....عجيب أمر هذا الإنسان... يحب ويكره بسرعة..ولا يشبع من لذة الجمال في كل وقت ولحظة المحال...جمال الروح له مميزات خاصة مع توأمه أثناء صدفة الصدف يكون أحسن وأجمل وأمتع وألذ في التلاقي والوصال....ما أعظم اللقاء عندما يكتمل باحتفالية عرس الأعراس موسيقاه متعة رائعة سانفونيتها هادئة وناعمة الإيقاع كأريج نسيم عليل في فجر الصباح..ما أحلى الحرث المحروث في الأرض الخصبة مع حور عين الملاح...الأنثى والذكر إذا تم بينهما الهيام الروحي يكون حرثهما و لباسهما من حرير ناعم له طعم لذيذ وأريجه من عطر ومسك وريحان. بغض النظر عن الممل والنحل والديانات السماوية والوضعية... يا لروعة الجمال في الحرث المحروث مع الروح "التوأم" من أجل إنتاج جينات العباقرة لكي ترتقي سلالة البشر إلى عالم الفضائل والمساواة والحب والإخاء والوئام والدالة الاجتماعية والسلم والسلام شريطة ذبح الشر واقتلاع جذوره من عمق ذات الانسان...
@السؤال الأخير :هل مع مرور السنوات والقرون يحقق الإنسان الكوني الراقي هذا الحلم السامي لبني البشر؟
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق