زماننا هرم جدا كضوء هدته المسافات
حاملا نباله المعقوفة
لا شيء معه
سوى صدأ فكر
وقمر غائب يتلصص علينا من شباك مغلق,
السماء أزعجها الدعاء
و الأرض دفنها البدو ,
يونس لا تخرج من بطن الحوت,
لأنا لا نملك في الدنيا سوى رهان خاسر
وصلاة لا تستجاب
وعيون مازالت تبصر ولكن كل شي مشكوك فيه
فالكون افتراض
والدنيا شفا
وأصل الشمس امرأة رملها الربع الخالي
في معركة الغسق المقدس
أيتها االآلهة المحطمة ,
من سيعمد النهر؟
ومن على تمثال الضوء كل يوم يعرج المطر,
نسيت روحك وأتيت بلا جسد
وأنا الوجع الصاعد من تحتك
كنظرة لم تطلقها العين بعد
بين أضغاث يقظة
وفوضى الأجناس ,
ربما يعود المسيح
عند نهاية النفق المدوَّر!
أو على شطحات البراهين
يوم استقلال الموت
ولكن حتما سيصلب مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق