سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الاثنين، 31 مارس 2014

شعر: عامية – فصحى: ثائر من المنفى بقلم/ محمد كظيمى



من بني يعرب و عدن و قحطان ورث اﻷجداد لغة عربية.

مثلي أنتم من قوم رسموا السلم و السﻻم في التحية.

كنية العيلة فﻻح وطينة اﻷهل وراثة شرقية.

مزارع كان أبي و يحب أنس اﻷصدقاء و صﻻة الفجرية. 
 
أمي أمازيغية صحراوية عربية. 

تلكم سلمى شهيدة ﻻ منسية. 

بﻻ أرض أخي اليوم، أبنائي و أبناؤكم الهوية.


آه!


يموت أخي بﻻ كفن يدفن بين اﻷشﻻء و اﻷسماء المرمية.


خبريني!


أغرباء في قريتنا نحن يا خالة سعدية؟ !


طفل أخي بينهم في المهجر كانوا ينادونه يابن الغجرية.


آه!


لو يعلموا طيبة سلمى و طبيعتها الشعبية.


أشتاق إلى أمي إلى خبز شعير و حساء العشاء و أحجية الأمسية.


إلى خطاب قائدي يا قائد العروبة و الجنوب و روح الوطنية.


أصدقائي المبخوسون ﻻ عفوا!


تعالوا لنكتب حاضرنا بأنفسنا المثقلة المسبية!


فأشق بساطور الزمن أيامي و أيامكم الشقية.


أمسح سبات أحﻻمكم، و سبات ما قبل الثورية.


أذﻻء مثلي، لما تغضبون؟ أين التحية؟


أين إرثي؟ و بسالة جنوبية.


ﻻ نرى نحن في كل اﻷمكنة في بيتنا في جامعتنا العربية.


متى نكبر الله؟ نصنع حلما في جامعة محمدية.


تلكم هي الثورة و بداية الحق الأبدية.


مﻻحظة! القصيدة سبق أن عرضت في بعض المواقع العربية. للأسف بتر و حذف منها كثير من المعاني و المفردات و عوضت بأخرى في موقع عراقي. القصيدة كذلك اختيرت من بين اﻹنتاجات اﻷدبية الجيدة بالسويد لسنة 2013 و كتبت على مبنى متحف تنستا باستكهولم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق