من بني يعرب و عدن و قحطان ورث اﻷجداد لغة عربية.
مثلي أنتم من قوم رسموا السلم و السﻻم في التحية.
كنية العيلة فﻻح وطينة اﻷهل وراثة شرقية.
مزارع كان أبي و يحب أنس اﻷصدقاء و صﻻة الفجرية.
أمي أمازيغية صحراوية عربية.
تلكم سلمى شهيدة ﻻ منسية.
بﻻ أرض أخي اليوم، أبنائي و أبناؤكم الهوية.
آه!
يموت أخي بﻻ كفن يدفن بين اﻷشﻻء و اﻷسماء المرمية.
خبريني!
أغرباء في قريتنا نحن يا خالة سعدية؟ !
طفل أخي بينهم في المهجر كانوا ينادونه يابن الغجرية.
آه!
لو يعلموا طيبة سلمى و طبيعتها الشعبية.
أشتاق إلى أمي إلى خبز شعير و حساء العشاء و أحجية الأمسية.
إلى خطاب قائدي يا قائد العروبة و الجنوب و روح الوطنية.
أصدقائي المبخوسون ﻻ عفوا!
تعالوا لنكتب حاضرنا بأنفسنا المثقلة المسبية!
فأشق بساطور الزمن أيامي و أيامكم الشقية.
أمسح سبات أحﻻمكم، و سبات ما قبل الثورية.
أذﻻء مثلي، لما تغضبون؟ أين التحية؟
أين إرثي؟ و بسالة جنوبية.
ﻻ نرى نحن في كل اﻷمكنة في بيتنا في جامعتنا العربية.
متى نكبر الله؟ نصنع حلما في جامعة محمدية.
تلكم هي الثورة و بداية الحق الأبدية.
مﻻحظة! القصيدة سبق أن عرضت في بعض المواقع العربية. للأسف بتر و حذف منها كثير من المعاني و المفردات و عوضت بأخرى في موقع عراقي. القصيدة كذلك اختيرت من بين اﻹنتاجات اﻷدبية الجيدة بالسويد لسنة 2013 و كتبت على مبنى متحف تنستا باستكهولم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق