سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 2 أبريل 2014

شعر: عامية – فصحى: عشق الأسى بقلم/ محمد كظيمى

أما كنا يوما أحبة خﻻنا.

نطرق الهوى عصرا مغربا و عشاء.

فلما الجفاء سويدى لما الجحود.

و قد أضحى العشق للفؤاد وجاء.

ثمﻻن مشينا معا اﻷمس صحابا.

واﻵن لنا فراق القدر شاء.

مزقني الحب أن كنت أشتاق لقاء.

و يمزقني الفراق ياليت وصاﻻ ما جاء.

عشقت الرموش و في جفونها داء.

فأرتني بعينها الرمد ليس من ضره شفاء.

و يا ليتني ما سبحت بحر الهوى جزافا.

أنا من في عشقه رأى دمس الظﻻم ضياء.

رحلت بﻻد الدنيا فعصرتني رحاها.

أربعين حوﻻ و يا ليت دروسها كانت وقاء.

ياصاحبي اختر في الحبيب الصديق تجزى ثوابا.

و ﻻ تعاشر سقيطا يرث الحفيد سوء ﻻ جزاء.

فجمال الطبيعة معجزة في شموخها و كساها.

و كسى الشريك في بيت أبيها و دونه عراء.

عرفت عرائسا أعراقا و أطيافا.

و لم يكن لي فرح و في كل عرق عشت عزاء.

بﻻدي مراكش 'أمازيغ' رايات حمراء.

فيها عروسي بلد الكرام و نعمة نعماء.

اظفر بذات الدين حدثنا ثربت يداك.

و ﻻ تغتر بمن ﻻ دين لها، أف زيجة شعواء

فبداخل اﻷصداف لؤلؤ و بداخلها إنسان.

بنت بﻻدي حلمي و خير اﻵن جاء.

أمازيغ: أصل يوسف بن تاشفين الذي حكم المغرب في القرن الخامس حيث عرفت البﻻد ازدهارا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق