حائر أنا في وحدانية الإنسان!!!!؟؟حائر في غربة واغتراب الإنسان!!!؟ حائر أنا في مفهوم الشك والتشكيك!!!؟ حائر بين الفينة والأخرى عندما أقرأ لفيلسوف عظيم تأملاته حول مفهومه للكون وتجلياته السامية!!!!؟ حائر أنا ووحيد أوحد!!حائر والحيرة تسكن عمق أعماقي عندما أحاجٌ الآخر بأسئلة جدلية في سمو هذا العالم الغامض الجميل ينتفض كالبركان بعاطفته وليس بعقله..لماذا تعطل العقل عندما؟ ما السبب؟!!!؟؟حائر أنا في وحدانيتي عندما أحس بوجع في عضو من أعضاء جسمي لا يستطيع أي مخلوق كيف ما كان أن يحس ويتلمس وجعي إلا خالقي,... يمكن أجد صديقا نابغة لبيب الأحساس، يجاملتي ويحاكي لي بكلمات طيبة تهوٍن علي ألمي..لكن أحقا متواجد في عالمنا المتخلف من/أنثى أو ذكر/انسان لبيب؟؟ممكن!!! ولمَ لا؟يمكن أن تكون لدية القدرة في معرفة ما يخاج قلبك من أسرار!!!؟ ممكن!!!؟ إن كان مقربا جدا إليك وله عين عقل ثاقبة للفعل الإرادي الملموس على الطبيعة: -
-شرط أن تكون السلوكياتك عفوية لا إرادية- ..
حائر أنا كما سبقني لهذا العالم عظماء أجلاء, فاستفدت من حيرتهم وتولدت عندي حيرة أخرى لازلت ألاطفها وأراوضها لكي يتسنى لي يوما ما أن أبوح ربما بسر يفيد الإنسان الحكيم من بعدي أو يزيده حيرة الحيرة المقلقة للقلق الوجودي الذي كان ولا يزال غربة الغرباء...
حائر أنا ولازلت حائرا في المشاعر الجياشة التي يكتبها القلب للحبيب ,الذي تعلم من المصلحة ما يفيد عقله وجفا الرومانسية العذبة التي تريح النفس في بحر التأملات ذات مصداقية وعافية...ما أجمل الحب العذري إذا كان مفعما بمصداقية متبادلة في النفع والانتفاع!!!!؟
الغرباء إذا أقسموا على الله لأبرهم...
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق