ما رأي النساء العربيات اللواتي لازلن يتدحرجن ما بين مطرقة الدولة الحداثية وسندان سلطة الفقيه؟ كل سنة وانتن طيبات بمناسبة 8 مارس الحجر الأصم في وادي المنظومة العالمية لحقوق الإنسان.
هل الحب ما بين المرأة والرجل حرام؟ وهل الحب مثله كمثل الهيام الروحي؟ من الدائم أبد الدهر والباقي حتى تغيب شمس الحياة؟ الحب أم الهيام الروحي؟..كيف تتم ولادة حب وغرام عابر؟ ثم متى تلبس الذات البشرية الهيام الروحي؟ هل لمغناطيسية الأرواح دور عجائبي في التلاقي والوصال إلى اللذة الكبرى ؟ وما أدراك منها لذة ونشوة لها أريج فواح نبتها من مسك وعنبر وريحان سبحان الخالق الرحمن..القلوب المستبصرة هي من تدرك القيمة التلذذية للهيام الروحي..ولكن لا ننسى أننا نعيش في غربة واغتراب.. في زمن تغيّرت فيه القيم والفضائل والأخلاق النبيلة، ومع ذلك متفائل أنا أن الإنسان يبقى محتاج إلى الحنان والوئام ولو في ظل الحروب والفقر المفقع والغدر والغزوات وسلطان الدكتاتوريات..زمن موبوء بالفيروسات مستحم بعلتها المعلولة تلعب لعبة الجار والمجرور في فن تسييس الافتراء والكذب المزركش بالألوان بالقوة والسلطان ..والرابح صاحب السلطة والمال...
الاغتراب الوجودي هو لغز يحار فيه من سيتبصر بعمق في جمال الوجود بعين العقل الداخلية التي تعطي تحفيزا تأمليا جميلا لتلمس أحاسيس المخلوقات المتواجدة بكثرة التكاثر باختلاف أشكالها وألوانها ثم مضامينها السامية القمة الإبداعية الصنع والجمال من لدن الخالق الرحيم الرحمن..مشاعر الفيلسوف الجياشة الطيبة تستطيع تحسس الوجود وتسمو إلى علياء غربته لأن خيال الفيلسوف جامح وله أجنحة نارية توقد من شجرة مباركة كونية الإبداع،وبتحسسه وتلمسه المغناطيسي يعرف شكلها /اللذة الكونية/ومضمونها لأن له القدرة في عالم الروحيات المسماة: /التركيز الروحاني / الذي يتوصل به إلى التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة....ما أروع حب الله !!! وما أجمل حب خلائقه المختلفة الملل والنحل والعقائد المتعددة المشارب كأرض لينة خصبة دائمة الانتاج..وما أحلى وأغلى عندما يكون لقلب العاشقين عيون...القلب له عيون ترى بنور عظمة وجلال الكون لذا يجب على المفكر والمفكرة البحث على عيون قلبهما لكي يلتحمان ويلتصقان للخصب الجميل عل وعسى يكون لهما إنجاب سامي التكوين يحمل جينات العباقرة المسمى الإنسان الكوني....
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق