لقد تم اختياري بصفة منتظمة لنشر مقالاتي "الدراماتورجية" إلا في المواقع الثقافية التي تعمل على استقطاب النخب العلمية المتخصصة في مجالات العلوم الإنسانية التي تنير بصير العقل العربي المعطَّـــل منذ زمان طويل...ومما يثير الدهشة والاستغراب أن بعض الرواد المتواجدين في الفيس بوك همٌهم الوحيد "الشَات" المتنوع الألوان وأشكال التفاهة وحضورهم نشاز ليس إلا!!! أتمنى من شبيبتنا ذكورا وإناثا تحفيز ذواتهم للبحث عن ما يفيد أجيالنا المستقبلية لأنهم/الشبيبة/ المسئولين عن إنتاج ((اما)) جينات العباقرة أو جينات القطيع...
الكتابة مثلها كمثل مخاض الولادة، فيها ألم ومعاناة ثم شوق وتشويق ولتطويع الكلمات والنفخ في روحها لكي تتحدث بلسان الإنسان تتطلب من الكاتب الغوص في عمق مشاعر الإنسان وما أدراك من هذه المشاعر المختلفة الألوان والأشكال...معقدة جدا مشاعر الإنسان،!!! لا يدرك سجاياها إلا الفنان الذي ارتوى من طقسية الكثارسيس الروحاني فوق المكان المقدس المسمى:theatron
ومن فوق الركح تمت ولادة دراماتورجية جديدة تدخل في سياق الحبكة الدرامية ذوتا سمو جمالي عنونتها:
الأمل أحيانا يطير بأجنحته النارية ويغيب...
الأمل مثله كمثل الزئبق ينفلت من بين أصابع المشاعر ويغيب،حينها تقرر ارادة الأنسان البحث عنه من خلال عناصر أخرى في الذات ومن بينها العقل الذي يعتبر السلطة التنفيذية فيصغى لأرادة الأنسان التي لها الحق باسم القانون البشري .. وتملك السلطة التشريعية المنتخبة بصفة أزلية وهي الرقيب على ما يجري في فضاء الذات فتأمر العقل بالحضور عاجلا الى البرلمان لكي يستجوبه حول هروب الأمل بدون علم القلب فطار من المشاعر ...لماذا يقول الفريق المعارض؟ طأطأ رأسه العقل ثم دعا بالنفي حسب تقرير وزارة الأتصال "المعلوماتي” يثبت أن لا علم له بما جرى للأمل فترك مكانه فارغا للمشاعر فهي تنتحب من هذا الهجر الغير المرتقب والغير المبرر..حينها تأمر الإرادة العقل للبحث في القوانين الجنائية والمدنية والتجارية وكل القوانين الإنسانية بما فيها الثقافة الشعبوية عل وعسى يجد مواد قوانياتية تجرم كل من هرب من الذات بدون مبررلأن هذه الظاهرة لأول مرة تجنح للأخلال بالتوازن في الذات البشرية ليس عند أنس الجنوب بل أصبحت بكثرة التكثر عند بشر الشمال.....أمر العقل باجتماع عاجل لحكومته الموقرة...فحضر الأجتماع كل من: الذاكرة الأنفعالية ثم الخيال ثم المشاعر ثم اللاشعور وأخيرا نائب العقل"الرقيب"...افتتح العقل الأجتماع بكلمة لم تكن في الحسبان... فقال علمتنا الحياة أن نتعامل مع كل عناصر الذات كالأعراب.فقهقه ههههه وقالوا الوزراء بصوت واحد: وضح ياعقل ما القصد والمقصود...؟ (قال العقل بارتقاء رفيع وبليغ)...بعض العناصر تستحق الرفع وبعضها لم ترق إلى السمو المراد تفعيلته من لدن الإنسان الكوني فهي تستحق الكسر والنفي وأخرى أراها كا لأنعام منذ أصدرنا في حقها الجر تحولت إلى جار مجرور، والكثير من عناصر الذات لا محل لها من الأعراب..صفق الوزراء ورفعت الجلسة للبحث في كينونة الأنسان من جديد.....الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج
! أتمنى من شبيبتنا ذكورا وإناثا تحفيز ذواتهم للبحث عن ما يفيد أجيالنا المستقبلية لأنهم/الشبيبة/ المسئولين عن إنتاج ((اما)) جينات العباقرة أو جينات القطيع...
ردحذف