إِلَيْك بَعْضَ مَا أُهْدِي
إِلَيْكِ بَعْضَ مَا عِنْدِي
إِلَيْكِ بَعْضَ أَلْحَانِي
وَآَهَاتٍ مِنَ الْوَجْدِ
فَأُهْدِيكِ مِنَ الأَلْحَا نِ
بَاقَاتٍ مِنَ الْوَرْدِ
وَأُهْدِيكِ مِنَ الأَشْعَا رِ
مَا يَشْدُو الْهَوَى بَعْدِي
أُغَنِّيكِ بِأَنَاتِي بِأَشْعَارٍ تَعِي قَصْدِي
وَمَا قَصْدُ الْهَوَى مِنِّي سِوَى قَتْلِي
بِما أُبْدِي كَأَنَّ الْحُبَّ وَالأَشْعَا رَ
قَدْ صَارَا مَعاً ضِدِي فَيَا رُوحَ الْهَوَى
إِنِّي أَرَى فِي فِتْنَتِي لَحْدِي
يُصَلِّي لِلْهَوَى قَلْبِي صَلاَةَ الْحُبِّ
وَالزُّهْدِ أُصَلِّي دَائِماً أَبَداً
صَلاَةَ الْعَابِدِ الْجَلْدِ أُصَلِّي
فِي خُفُوتِ الْلَّيْـ ـــلِ كَالأَنْوَاءِ وَالرَّعْدِ
فَمَا صَلَّيْتُ يَا عُمْرِي صَلاَةً لِلْهَوَى تُجْدِي
أَتَيْتُكِ وَالْهَوَى يَشْدُو يُغَنِّي
بَعْضَ مَا عِنْدِي كَلاَمُ الْحُبِّ يَعْصِرُنِي
وَيَعْصِرُ لَوْعَةَ الْوَجْدَ
أَتَيْتُكِ رَغْمَ أَحْزَانِي
وَرغْمَ السُّقْمِ وَالسُّهْدِ
وَرغمَ الْخَوْفِ أَهْوَاكِ
وَرغمَ الْبُعْدِ وَالْعِنْدِ
أُغَنِّيكِ بِأَشْعَارِي غِنَاءَ الْحُبِّ وَالْوُدِّ
هُمَا فِي مِحْنَتِي زَادِي سِلاحِي ، قُوَّتِي ، جُنْدِي
فَأَشْعَارِي تُنَسِّينِي عَنَاءَ السُّقمِ وَالْجَهْدِ
أُغَنِّيكِ بِأَوْتَارِ الْـ فُؤَادِ الْمُجْهَدِ الرَّبْدِ
إِذَا غَنَّيْتُكِ الشِّعْرَ يُغَنِّي بِالْهَوَى نِدِّي
فَلاَ تُصْغِي لِذَاكَ الْوَعْـ ــدِ
إِنَّ الصِّدْقَ فِي وَعْدِي
وَلاَ تُبْقِي بِمَاضِ الْعَهْــ ــدِ
إِنَّ الْحُبَّ فِي عَهْدِي
تَعَالَيْ مُنْيَتِي إِنِّي أُغَنِّيكِ أَنَا وَحْدِي
هَلُمِّي – أَسْرِعِي – هَيَّا
تَعَالَيْ فَالْهَوَى عِنْدِي تَعَالَيْ
وَاسْمَعِي شِعْرِي هُنَا فِي عَالَمِ الْوَرْدِ
فَمَا لِلْبُعْدِ مِنْ وُدًّ وَمَا لِلْحُبِّ مِنْ صَدِّ
أَلاَ رِفْقاً بِهَذَا الْحُبِّ مِنْ نَأْيٍ وَمِنْ عِنْدِ
رائع
ردحذفلي معها قصة رائعة
ردحذف