سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

مقالات دينية: سأنفى الإعجاز العلمى عن القرأن بقلم/ أحمد دبور

هناك من الناس من ينفى فكرة الإعجاز العلمى عن القرآن .. وأنا الأخر الأن سأنفى الإعجاز جانبا وسنتكلم فى القرآن .. 

أن يصل الكائن البشرى لأن يكون القرأن فى حياته مقياس يحكم كل شئ فى حياته .. هذه مرحلة 
advanced 
جدا .. 

وبالتالى ليس من الذكاء أن أخبر من يعتبر القرآن ما هو إلا تراث حضارة طويت قائلا .. ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ .. مبينا أن فكرة رفضه أن القرآن معجز تعد غير منطقية تبعا لشواهد عملية و علمية سواء من العلم الشرعى الإسلامى أو العلم التجريبى ..

دعنا من الإعجاز الأن

فلنلتف لكون القرآن معيار .. إختيار .. كيف نصل بأن يكون القرآن مادة يتلقاها الفرد وليس مادة ينقدها ويرتاب فيها؟ 

على الفرد أن يمر بعدة مراحل أولا .. العلم بالنفس .. فهل تعرف من أنت؟, إذا سألك أحد من "مصطفى أو أحمد أو بشوى أو شيمون أيا كان إسمك" هل تعرف كيف ستجاوب إجابة منطقية تبعا لطبيعتك البشرية؟ هل تعرف مقدارك وحجمك وقيمتك ككائن يدب بقدميه على أرض الله؟

ثانيا العلم بالله .. قال تعالى : فأعلم أنه لا إله إلا الله وأستغفر لذنبك .. 

فالجاهل بصفات الله وأسماءه ولا يعرف الله العلى الكبير الذى أحسن كل شئ خلقه القوى المتين الجبار القهار الحميد الرحيم الغفور الشكور العزيز .. هذا الشخص يعانى من مشكله علمية .. فهو لا يعرف الحى القيوم .. لا يعرف من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير

والأن .. عرفت وفهمت قدرك وقدر ربك .. و هذه أصلا مرحلة يمر بها كل البشر .. البحث عن الحق المطلق .. قال تعالى : 

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 

أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ 
__________________

فأوباما وجولدستون وميركل و ....... هم رأوا و سيروا آيات الله .. وسيتبين لهم أنه الحق .. و لكن قد تظل عندهم مشكلة رئيسية وهى الشك والمرية فى لقاء الله .. فبعد أن رأوا حجمهم وقدر ربهم وعظمته وتبين لهم الحق يتكبرون و يتركون قلبهم للشك والريب فيرضوا بأن يشركوا مع الله غيره وأن يتخذوا ألهة من دون الله. 

المهم أننا وصلنا للعلم بالنفس والذات العلية .. ومعرفة ما يعانيه المخلوق من فقر ذاتى وما يتصف به الغنى من غنى ذاتى يليه بعد ما فهمت وعرفت وتبين لك أنه الحق .. مرحلة مهمة جدا :

تتحرك لربنا تسعى له فبعد أن علمت أنه لا إله إلاالله .. عليك أن تستغفر لذنبك .. تخضع .. تذل .. تسجد .. تقترب .. تطيع .. و ذلك سيؤدى لنقطة مهمة جدا وهى أنك الأن مؤمن قولا وإعتقادا وفعلا .. 

أنا أعلم أنكم تقولون و ما علاقة هذا بالقرآن, سنصل إلى هذا الأمر بعد قليل و لكن سر معى خطوة بخطوة  و دعونا نقرأ الآيات التالية:
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ 

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 

لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
______________

الأيات السابقةتعنى ببساطة .. إن هناك مشكلة كبيرة وهى إن هناك من الناس من سيرى أيات الله ويتبين له أنها الحق لكنه فى قلبه مرض شك ريب تسلط على ما يسمعه أو يقرأه من القرآن .. أو قلبه قاسى أو أنه يضع عقله الهزيل فوق كل حق وهو يعلم ذلك ويدرك ذلك و سعيد به .. فهو من الظالمين وهؤلاء الظالمين فى شقاق بعيد .. فليس من الذكاء أبدا أن أطلب منه أن يؤمن أن القرآن فيه معجزات على المستوى اللغوى والتشريعى والجرس الموسيقى والتاريخى والعلمى و .......

أبدأ معه من إثبات أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. أدعوه للإسلام والإيمان وسيبقى عليه هو أن يتحرك .. أصل القاعدة واضحة .. قال تعالى : 

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ 
____________

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ 
________________________

فمن سيتذكر هو من يخاف وعيد .. ومن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. وليس المنتشى بذاته وتألقه الفكرى الطاغوتى 

فمن عرف وتبين له الحق ولم يحقق الشروط التى تحركه لأن يكون أهل لمن يتذكر بالقرأن .. فلن يتذكر .. فليس من المطلوب منه أن يكون ممتزج بالقرآن لأنه عندما يقرأ أى آية قرآنية سواء بها إعجاز علمى أوغير علمى فهو يتعامل مع القرآن ليختبره لينقده 

والأغرب من ذلك  .. أنه ينكر الربط أيا كان شكله بين الحق كقرآن والحقيق من العلم .. على الرغم أنه يستسيغ لنفسه أن يطل برأسه ويبحث بعقله ويشك ويقيم حدوده على القرآن ويجرب جميع النظريات ما عدا تلك التى تشفع للقرآن .. فهو يهاب التطابق والتوافق المذهل بل قل المعجز .. فينفى العلم جانبا عن القرآن راجيا نفى القرأن ذاته

المهم  فلندع الإعجاز العلمى جانبا كما أسلفنا و دعنا نخوض فى مراحل الوصول لأن نجعل القرآن منهاج حياة ومصدر تلقى يقينى .. عرفنا إن العلم يتحقق بالمعرفة فالتحرك لله فيصبح إدراك فنستطيع أن نقول عليه علم فإيمان بالفعل .. إذن ماذا يحدث للناس الذين يتبين لهم الحق ويعرفونه و يدركونه ثم تحركت .. و أصبحت تعرف قدرها وقدر الخالق سبحانه وتؤمن بأنها لم تخلق عبثا وخلقت ليوم مجموع له الناس لا ريب فيه .. و فعلت كل ما توجب عليها أن تفعله

هؤلاء يقول الله فيهم:

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 

وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ 

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ 
____________

فالذين أوتوا العلم .. علموا فوق علمهم أنه الحق فأمنوا ثم تخبت للقرآن قلوبهم .. ويمن عليهم الله من فضله بالهدى .. ولكن الذين كفروا لازال يحيا فى  الشك ولا يزيده القرآن إلا خسارا .. فلذلك لا يصح أن تثبت الإعجاز العلمى أو تنفيه .. لإن قبل الإعجاز عليه أن يؤمن أن القرآن مصدر للتلقى اليقينى وليس مصدر للإختبار والنقد والشك

وبالتالى حتى تخبت قلوبنا للقرآن ونرتبط به ونمتزج به ونتشبث به .. هناك خطوات كثرة يجب أن نقوم بها  .. لإنه لعمرى لن أمتزج بالقران و أنا لم أحقق حقيق الإيمان وصحيح العلم

أما  أن يستقى فرد فرعنته على القرآن من كونه مختبرا منتقدا للقرآن فلن يكون هناك جديد ..


.. كن قرآنا يمشى على الأرض ... فالقرأن ينتظر من يجوده .. ينغمه .. يتلوه .. يحفظه .. يسمعه .. يقرأ تفسيره .. يتدبره .. يتدارسه .. يحكم به .. يدعوا له .. يمتزج به مزجا .. حتى يكون بحق صادقا باذلا عندما يقول اللهم أجعل القرآن ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء همى وحزنى
ما يمكن أن نفهمه من ذلك الكلام إن الإخبات للقرآن و الإمتزاج به مرحلة متقدمة .. فلا يصح أن أنفى الإعجاز مع كونى لم أحقق أى إنجاز يثبت صدقى فى التلقى للقرآن .. فالقرآن و شمس إعجازه لا يراها من أغلقوا عيونهم من المنتقدين والمرتابين فى كلام العلى القدير

على العموم .. القرآن بمختلف مجالات إعجازه .. .. فكلام الله من الطبيعى أن يكون معجز

وكل الأنبياء أتوا بمعجزات ولكن المعجزة ليست ترجمتها إيمان ففى أحيان كثيرة تكون جحود وكفر .. قال تعالى :

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا 
___________________

ربنا يهدينا ويصلح بالنا جميعا :)

.. الإسلام .. دين مبهر للعالم :)

فأنت تستطيع أن تنفى حقائق كثيرة فى هذا العالم ولكنك لا تملك  أن تنهيها
________________________________

ملحوظة :

إننا مؤمنين بالقرآن جملةً و تفصيلاً فنحن نعتقد و نؤمن بأن القرآن جاء تبيانا لكل شئ و لكن القرآن لا يثبت بالعلم ، بمعنى أوضح أنا لن أثبت صحة القرآن بالعلم فالقرآن معجز لكونه معجز وليس لتوافقه مع العلم بل لتوافق العلم معه ,قال تعالى " وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً " بمعنى كلنا و أكرر كلنا بمعنى كمخلوقات علمنا قاصر و قليل وبالتالى ما نتلمسه من آيات معجزة فى الكون وربطها بالقرآن شئ يسير فى خلق العلى الكبير

هناك 3 تعليقات:

  1. ما شاء الله انا ما فهمتش أي حاجة وكمان الاخطاء الإملائية والهمزات تجنن هو انت كاتب المقال ليه وعايز تقول ايه أصلا لا حول ولا قوة إلا بالله

    ردحذف
  2. الموضوع ليس به أي إفادة كلام ارتجالي غير مرتب الأفكار عند الكاتب فكره لكنه لايعرف كيف يوصلها وليس عنده آليات الإقناع ولا حتى حسن العرض

    ردحذف
  3. اول عنوان المقال ليس له علاقة من القريب او بعيد. ثانيا انت عايز حضرتك تقول ايه؟ ثالثا المقال ليس على مستوى طالب اعدادى. رابعا انا غلط انى ضيعت وقتى فى كلام له علمى ولافلسفى. و لكاتب المقال مرة اخرى روح ادرس فلسفة وفلولوجى وبعدها اكتب. واخيرا علشان تتكلم فى الموضوع ده ساطرح لك سؤالين ربما يساعدوا. ماهو مذهب التوحيد وما هى ماهية التوحيد

    ردحذف