سجل إعجابك بصفحتنا على الفيس بوك لتصلك جميع مقالاتنا

بحث فى الموضوعات

الأحد، 8 سبتمبر 2013

مختارات إبداعية: أشويق " إِ عْلِي بوثْشاشيث ْ " تقديم/ ناردين دمون


من التراث الأمازيغي :

أشويق " إِ عْلِي بوثْشاشيث ْ "
هذه القصيدة من شعر الزجل " أشويق الذي تتغنى به النساء الأمازيغيات و هن يقمن بشؤون بيوتهن ،و في هذا الأشويق حوار شيق بين أم و ابنها الذي طلب منها أن تحضر له فأسا فتبدأ سلسلة من الأسئلة لتروي صورة من تقاليد منطقة القبائل ذات زمن بعيد لا يذكر منه إلا القليل الذي احتفظت به نساء عشقن الشعر و قرضنه:

أَيَمّا ثَمْغَارْثَ أَويدْ أٌقَلْزِيمْ
إْمُومِي أقَلْزِيمْ ؟
أَدْنَاوِي فَلْيُو
إمُومِي فَلْيُو؟
أنْسَقِي سَكْسُو
إمُومِي سَكْسُو؟
أْدْناوِي ُثِسْليثْ
إمُومِي ثِسْليثْ؟
إ عْلِي بوثْشاشِيُثْ

ترجمة القصيدة بمعناها:

يا أمي العجوز أحضري لي فأسا
لمن الفأس بني؟
كي نحضر " فليو "
من أجل ماذا تحضر " فليو؟
لتحضير مرق الكسكسي 
من أجل من يُحضر الكسكسي؟
كي نُحضر العروس.
و لمن العروس؟
لعي الذي يعتمر الشاشية .
أما إذا ترجمتها حرفيا ستكون الآتي:
يا أمي العجوز أحضري فأسا
لمن الفأس؟
كي نحضر " فليو".
لمن فليو؟
لنمرق الكسكسي.
و لمن الكسكسي؟
لنحضر العروس
لمن العروس؟
لعلي أبو الشاشية.
ملاحظة: " فليو " نبتة عطرية و هي النعناع البري عند إخواننا المشارقة ، و في منطقة القبائل يضاف لمرق الكسكسي لتنكيهه ،كما يضاف للخبز ـ أغروم أو الكسرة ـ و يسمى أغروم نفليو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق